اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 37
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): يا رسول اللّه، إنك قد قلت لي حين خزلت [1] عني الشهادة و استشهد من استشهد من المؤمنين يوم أحد: «الشهادة من ورائك»؟ قال:
فكيف صبرك إذا خضبت هذه من هذا- و وضع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يده على رأسه و لحيته-؟
ثم قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا رسول اللّه، ليس حينئذ هو من مواطن الصبر، و لكن من مواطن البشرى يوم القيامة. قال: يا علي، أعد خصومتك فإنك مخاصم قومك يوم القيامة.
المصادر:
1. تفسير فرات: ص 232.
2. بحار الأنوار: ج 28 ص 79 ح 39، عن تفسير فرات.
3. كنز الفوائد: ص 220، على ما في البحار.
الأسانيد:
في تفسير فرات: علي بن محمد بن إسماعيل الخراز الهمداني معنعنا، عن زيد، قال: قال رجل.
10
المتن
: عن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: جمع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) و أغلق عليهم الباب و قال: يا أهلي و يا أهل اللّه، إن اللّه عز و جل يقرأ عليكم السلام، و هذا جبرئيل معكم في البيت و يقول: إن اللّه عز و جل يقول: إني قد جعلت عدوكم لكم فتنة، فما تقولون؟
قالوا: نصبر يا رسول اللّه لأمر اللّه و ما نزل من قضائه حتى نقدم على اللّه عز و جل و نستكمل جزيل ثوابه، فقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله.