اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 207
العطش. فدعا الحسن (عليه السلام) فأعطاه لسانه، فمصّه حتى ارتوى. ثم دعا الحسين (عليه السلام) فأعطاه لسانه، فمصّه حتى ارتوى.
المصادر:
1. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 156.
2. بحار الأنوار: ج 43 ص 283 ح 49، عن المناقب.
3. عوالم العلوم: ج 16 ص 54 ح 1، عن المناقب.
142
المتن
: في رواية لأم سلمة: أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): كان في بيتها إذا جاءت فاطمة (عليها السلام) ببرمة- بضم فسكون، قدر من حجر- فيها خزيرة- بخاء معجمة مفتوحة فزاء مكسورة فتحتية ساكنة فراء، ما يتخذ من الدقيق على هيئة العصيدة لكن أرق منها- فوضعتها بين يديه.
فقال: أين ابن عمك و ابناك؟ فقالت: في البيت. فقال: ادعيهم.
فجاءت إلى علي (عليه السلام)، قالت: أجب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أنت و ابناك. فجاء علي و حسن و حسين (عليهم السلام)، فدخلوا عليه، فجعلوا يأكلون من تلك الخزيرة تحت الكساء. فأنزل اللّه عز و جل هذه الآية: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً». [1]
و في رواية: أنه (صلّى اللّه عليه و آله) أدرج معهم جبريل و ميكائيل.