responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 167

الأنصاري، عن سليمان الأعمش، قال.

2. في مناقب الخوارزمي: أخبرنا علي بن الحسين الغزنوي بمدينة دار السلام سنة 544 ه، أخبرني إسماعيل بن عمر بن أحمد بن أبي الأشعث، أخبرني سعد الإسماعيلي سنة 492 ه، خبّرني حمزة بن يوسف السهي، أخبرني عبد اللّه بن عدي، أخبرني الحسين بن عفير بن حماد بن زياد، حدثني أبو يعقوب يوسف بن عدي، حدثني جرير بن عبد الحميد، حدثني سليمان بن مهران الأعمش.

114

المتن‌

: قال الشناوي في ذكر فاطمة (عليها السلام) و دفاعها عن أبيها:

و لما اشتدت عداوة قريش للنبي (صلّى اللّه عليه و آله)، كانت فاطمة (عليها السلام) تدافع عنه ما يلقى من كيد و أذى المشركين و سفهاء قريش. فذات يوم جلس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مع بعض أصحابه- عبد اللّه بن مسعود و صهيب بن سنان الرومي و عمار بن ياسر- في المسجد و هو يصلي و قد نحر جزور و بقي فرثه‌ [1] في كرشه.

فقال عمرو بن هشام: أ لا تنظرون إلى هذا المرائي؟ أيّكم يقوم إلى جزور بني فلان فيعمد إلى فرثها و دمها فيجي‌ء به ثم يمهّله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه؟

فقام عقبة بن أبي معيط- و كان أشقى القوم- و جاء بذلك الفرث، فألقاه على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و هو ساجد. فضحك سادات قريش و جعلوا يميلون بعضهم على بعض من شدة الضحك، و خشي أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أن يلقوا الفرث عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فانسلّ صهيب الرومي إلى بيت النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و أخبر فاطمة (عليها السلام) بذلك.

و ظلّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ساجدا حتى أقبلت فاطمة (عليها السلام)، فطرحت الفرث عن أبيها. ثم أقبلت على أشراف قريش تشتمهم. فقام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و هو قائم يصلي و قال: اللهم اشدد


[1]. في بعض النسخ: روثه.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست