responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 124

رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و ليس أحد منا علمه و لا عرفه. فقالت: و لكني أعرفه؛ خير للنساء أن لا يرين الرجال و لا يراهن الرجال.

فرجعت إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقلت: يا رسول اللّه، سألتنا أي شي‌ء خير للنساء و خير لهن؟ أن لا يرين الرجال و لا يراهن الرجال. قال: من أخبرك، فلم تعلمه و أنت عندي؟

قلت: فاطمة (عليها السلام). فأعجب ذلك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إن فاطمة (عليها السلام) بضعة مني.

و روي عن مجاهد، قال: خرج النبي (عليه السلام) و هو آخذ بيد فاطمة (عليها السلام)، فقال: من عرف هذه فقد عرفها، و من لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد (عليها السلام)، و هي بضعة مني و هي قلبي و روحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى اللّه.

و روي عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إن اللّه ليغضب لغضب فاطمة (عليها السلام) و يرضى لرضاها.

و بهذا الأسناد عنه (عليه السلام): مثله، فقال له: يا بن رسول اللّه، بلغنا أنك قلت، و ذكر الحديث.

قال: فما تنكرون من هذا؟ فو اللّه إن اللّه ليغضب لغضب عبده المؤمن و يرضى لرضاه.

و عنه (عليه السلام)، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): أن فاطمة (عليها السلام) شجنة مني، يسخطني ما أسخطها و يرضيني ما أرضاها. و بالإسناد، عنه (عليه السلام): مثله.

و عن جابر بن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إن فاطمة (عليها السلام) شعرة مني، فمن آذى شعرة مني فقد آذاني و من آذاني فقد آذى اللّه و من آذى اللّه لعنه اللّه ملأ السموات و الأرض.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 54 ح 48، عن كشف الغمة.

2. كشف الغمة: ج 1 ص 466.

3. المحتضر، على ما في البحار، عن تفسير الثعلبي، شطرا قليلا منه.

4. تفسير الثعلبي، على ما في المحتضر.

5. بحار الأنوار: ج 43 ص 172 ح 13، عن أمالي الصدوق.

6. أمالي الصدوق، على ما في البحار، بزيادة و نقيصة.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست