responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 114

و رووا عن عائشة: إن فاطمة (عليها السلام) كانت إذا دخلت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قام لها من مجلسه و قبّل رأسها و أجلسها مجلسه، و إذا جاء إليها لقيته و قبّل كل واحد منهما صاحبه و جلسا معا.

أبو السعادات في فضائل العشرة و ابن المؤذن في الأربعين بالإسناد، عن عكرمة، عن ابن عباس، و عن أبي ثعلبة الخشني، و عن نافع، عن ابن عمر، قالوا: كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله) إذا أراد سفرا كان آخر الناس عهدا بفاطمة (عليها السلام)، و لو لم يكن لها عند اللّه تعالى فضل عظيم لم يكن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يفعل معها ذلك، إذ كانت ولده و قد أمر اللّه بتعظيم الولد للوالد و لا يجوز أن يفعل معها ذلك و هو يضدّ ما أمر به أمته عن اللّه تعالى.

أبو سعيد الخدري، قال: كانت فاطمة (عليها السلام) من أعزّ الناس على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فدخل عليها يوما و هي تصلي. فسمعت كلام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في رحلها، فقطعت صلاتها و خرجت من المصلي، فسلّمت عليه. فمسح يده على رأسها و قال: يا بنية، كيف أمسيت رحمك اللّه؟ عشّينا غفر اللّه لك و قد فعل.

أخبار فاطمة (عليها السلام): عن أبي علي الصولي: قال عبد اللّه بن الحسن: دخل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) على فاطمة (عليها السلام)، فقدّمت إليه كسيرة يابسة من خبز شعير، فأفطر عليها. ثم قال: يا بنية، هذا أول خبز أكل أبوك منذ ثلاثة أيام. فجعلت فاطمة (عليها السلام) تبكي و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يمسح وجهها بيده.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 40 ح 41.

2. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 332.

3. الأربعين لابن المؤذن، على ما في المناقب، شطرا من الحديث.

4. فضائل السمعاني، على ما في المناقب.

5. فضائل العشرة، على ما في المناقب.

6. أخبار فاطمة (عليها السلام) لأبي علي الصولي، على ما في المناقب.

7. روضة الواعظين: ج 2 ص 443، شطرا من الحديث.

8. زوجات النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و أولاده: ص 337، شطرا من صدر الحديث.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست