responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 341

طيبة لطيب‌

تفرغا لمنصب‌

مطهر مهذب‌

قد شرفا على الورى‌

فصل في سيرتها

حِلْيَةِ أَبِي نُعَيْمٍ وَ مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى قَالَتْ عَائِشَةُ مَا رَأَيْتُ أَحَداً قَطُّ أَصْدَقَ مِنْ فَاطِمَةَ غَيْرَ أَبِيهَا وَ رَوَيَا أَنَّهُ كَانَ بَيْنَهُمَا شَيْ‌ءٌ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَلْهَا فَإِنَّهَا لَا تَكْذِبُ‌ وَ قَدْ رَوَى الْحَدِيثَيْنِ عَطَاءٌ وَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ

الْحَسَنُ الْبَصْرِيُ‌ مَا كَانَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ أَعْبَدُ مِنْ فَاطِمَةَ كَانَتْ تَقُومُ حَتَّى تَوَرَّمَ قَدَمَاهَا وَ قَالَ النَّبِيُّ لَهَا أَيُّ شَيْ‌ءٍ خَيْرٌ لِلْمَرْأَةِ قَالَتْ أَنْ لَا تَرَى رَجُلًا وَ لَا يَرَاهَا رَجُلٌ فَضَمَّهَا إِلَيْهِ وَ قَالَ‌ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ‌.

برة طيبة طاهرة

مريم الكبرى عفافا و ورع‌

عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: مَا رُؤِيَتْ فَاطِمَةُ ضَاحِكَةً قَطُّ مُنْذُ قُبِضَ رَسُولُ ص حَتَّى قُبِضَتْ.

وَ فِي الْحِلْيَةِ الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: لَقَدْ طَحَنَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى مَجِلَتْ يَدَاهَا[1] وَ طَبَّ الرَّحَى فِي يَدِهَا.

وَ فِي الصَّحِيحَيْنِ‌ أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ أَشْتَكِي مِمَّا اند[2] أَنْدَأُ بِالْقِرَبِ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ ع وَ اللَّهِ إِنِّي أَشْتَكِي يَدَيَّ مِمَّا طُحِنَ بِالرَّحَى وَ كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ ع أُسَارَى فَأَمَرَهَا أَنْ تَطْلُبُ مِنَ النَّبِيِّ خَادِماً فَدَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ وَ سَلَّمَتْ عَلَيْهِ وَ رَجَعَتْ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَا لَكِ قَالَتْ وَ اللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أُكَلِّمَ رَسُولَ اللَّهِ مِنْ هَيْبَتِهِ فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ مَعَهَا إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ لَهُمَا جَاءَتْ بِكُمَا حَاجَةٌ فَقَالَ عَلِيٌّ مُجَارَاتَهُمَا[3] فَقَالَ لَا وَ لَكِنِّي أَبِيعُهُمْ وَ أُنْفِقُ أَثْمَانَهُمْ عَلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ وَ عَلَّمَهَا تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ.

كِتَابِ الشِّيرَازِيِ‌ أَنَّهَا لَمَّا ذَكَرَتْ حَالَهَا وَ سَأَلَتْ جَارِيَةً بَكَى رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّ فِي الْمَسْجِدِ أَرْبَعُمِائَةِ رَجُلٍ مَا لَهُمْ طَعَامٌ وَ لَا ثِيَابٌ‌


[1] مجلت يده: اي قرحت او تجمع فيها بين الجلد و اللحم ماء بسبب العمل.

[2] كذا في النسخ لكن الظاهر اندى من ندى يندى الشي‌ء: ابتل.

[3] المجاراة: المذاكرة و المناظرة في الحديث، و مرجع الضمير على و فاطمة عليهما السلام.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست