responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 25

فقال أبلى عذرا فيما بيني و بين اللّه عز و جل، و سيأتي الحديث بذلك فيما أخبرناه عن نعيم بن حماد و من كتاب الفتن للسليلى، و منها أن مولانا عليا (ع) كان يعلم أنه متى لم يحارب معاوية اشتبه الأمر فيما يقع من معاوية و بني أمية و يحسب كثير من الناس انه قد رضى بولايته،

الحسن «ع» مأمور بالخروج على معاوية ثم الصلح‌

و منها أن الحسن بن علي «ع» مأمور و فيه أحاديث من طرقهم كالتوراة و نوردها هنا منها من الكتاب الذي لنعيم بن حماد الذي أثنوا عليه، قال حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال، قال رسول اللّه (ص) للحسين بن علي «ع» ابني هذا سيد و سيصلح اللّه على يديه فئتين من المسلمين عظيمتين، و منها أن صلح الحسن بن علي عليهما السلام لمعاوية كان منسوبا في الحديث إلى اللّه جل جلاله حيث قال النبي (ص) يصلح اللّه فإذا كان جل جلاله هو الذي يصلح على يديه فأي درك يبقى عليه.

< (الباب الخامس عشر) >فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حماد في أن مولانا الحسن بن على عليهما السلام و الأئمة من أهل البيت عليهم السلام كانوا يريدون الخلافة كما أمرهم اللّه جل جلاله و على الوجه الذي يختارها لهم و معاوية و زياد كانوا يريدنها بالمغالبة، قال حدثنا صدقة الصنعاني عن رياح بن زيد عن معمر ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس قال: لما اصيب على «ع» و بايع الناس الحسن «ع» قال لي زياد أتريد أن يستقيم الأمر؟قال: قلت نعم، قال فاقتل فلانا و فلانا ثلاثة من أصحابه قال قلت أليس قد صلوا صلاة الغداة؟قال بلى، قال قلت فلا و اللّه ما إلى ذلك سبيل.

أصحاب النبي (ص) يردون عليه الحوض فيطردون‌

< (الباب السادس عشر) >فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حماد في قول النبي (ص) انه على الحوض يختلج رجال من أصحابه يوم القيامة و يقال له إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فقال حدثنا خالد الاحمر

اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست