responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 24

بالقبر فيمتعك عليه مثل الدابة و يقول يا ليتني كنت مكانك؛ و ذكر نعيم بن حماد في كتاب الفتن أحاديث كثيرة معناها أنه يأتي في الفتن زمان يتمنى الإنسان الموت و يأتي القبر فيمتعك عليه كالدابة و يقول:

يا ليتني كنت مكانك، و في بعضها نجوت نجوت يا ليتني كنت مكانك، روى بعضها عن النبي (ص) و روى بعضها مرسلة و معناها عنه صلوات اللّه عليه و آله.

ذكر فتنة معاوية واسع البلعوم يأكل و لا يشبع‌

< (الباب الرابع عشر) >فيما احتج به الحسن بن علي عليهما السلام في صلح معاوية عند فتنته من كتاب الفتن لنعيم بن حماد، قال حدثنا ملاء عن السري بن اسماعيل عن الشعبي عن سفيان قال: أتيت الحسن بن علي بعد رجوعه من الكوفة إلى المدينة و قلت له يا مذل المؤمنين فكان مما احتج عليّ ان قال سمعت عليا «ع» يقول سمعت رسول اللّه (ص) يقول لا تذهب الليالي و الأيام حتى تجتمع هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعم يأكل و لا يشبع و هو معاوية فعلمت أن أمر اللّه واقع و خفت أن يجري بيني و بينه الدماء و اللّه ما يسرني و اني لقيت اللّه بمحجمة دم أمرء مسلم ظلما

محاربة علي لمعاوية مع علمه بما يكون من أمره إنما هو للاعذار

< (و روى) >أبو نعيم حديث اجتماع الأمة على معاوية من ثلاث طرق عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم أقول: فان قال قائل فقد علم مولانا علي «ع» ما علمه الحسن «ع» فلأي شي‌ء حارب معاوية و سفك بينهما الدماء، فالجواب من وجوه منها أن مولانا عليا كان مأمورا بمحاربة الناكثين و هم طلحة و الزبير و عائشة و القاسطين و هو معاوية و المارقين و هم أهل النهروان ففعل مولانا علي «ع» ما أمر به، و منها أن مولانا علي «ع» لما أخبر أن الأمر ينتهي إلى معاوية و بنى أمية سئل عن محاربته له مع العلم بذلك،

اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست