اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 199
فقال ما هذا لفظه: و قال أبو الحسن القاشاني طالع النبي (ص) الميزان و عطارد في برج ثابت و صاحب سهم الغيب في برج ثابت، و المشتري في برج نفسه يدل على ان نبوته تبقى الى يوم القيامة و تكون شريعته على الزيادة و اذا مضى من وقت مفارقته من هذه الدائرة خمسمائة سنة وجه الروم على يدي أولاده على ما ذكر يعقوب بن اسحق الكندي و أبو معشر البلخي و يحيى بن أبي منصور و خطوطهم عند الخلفاء، و قال القاشاني:
كانت الزهرة في برج العقرب مع عطاء و هو برج القران فتبقى شريعته الى يوم القيامة و الملك ينتقل مرة ثم يرجع، ثم قال الاختلاف الواقع في طالعه في الملك هو استيلاء بني أمية و بني العباس و ينتقل الى اقوام جبلية فارسية لأن دينه باق و لأجل ان زحل دليل اولاده تحت الشعاع أوجب أن أولاده يصيبهم في بدأ الأمر خوف و قتل فاذا مضى من وفاته خمسمائة سنة ترجع الدولة الى الطالبية و يظفرون على الكفار و الملحدين و يظهر عدل و يكون للعالم كله دين حسن.
في حكم جاماسب و زرادشت قبل المبعث
< (فصل) >و قال أبو معشر: قد حكم جاماسب و زرادشت قبل مبعث النبي (ص) بالف سنة و زيادة بطالع القران ان الشريعة الى يوم القيامة و حكما بأن الملك يتغير و يذهب عن يد أهل بيته في ابتداء موته على رأس ثلاثمائة سنة و ستين سنة عن يد أصحابه ثم يرجع اليهم بعد خمسمائة سنة و يستولي الطالبيون على العالم و يظهرون عدلا و انصافا، و قال اعبد زحل:
و وديعة من سر آل محمد # أودعتها و جعلت من امنائها
فاذا رأيت الكوكبين تقاربا # في الجري بين صباحها و مسائها
فهناك يطلب ثأر آل محمد # و تراثها بالسيف من اعدائها
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 199