responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 1061

(1) يعنى من [1] نافق من الأوس و الخزرج، إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا يعنى مشركي قريش، ثانِيَ اثْنَيْنِ‌ يعنى النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )و أبا بكر رضى اللّه عنه، إِذْ هُما فِي الْغارِ حيث كانت هجرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم‌ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ‌ يقول الطّمأنينة، وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها يعنى الملائكة، وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى‌ وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا يقول: جعل ما جاءت به قريش من آلهتهم باطلا، و ما جاء به رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )من التوحيد هو الظاهر العالي. انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا [2] يقول نشاطا و غير نشاط، و يقال الخفاف: الشباب، و الثقال: الكهول، وَ جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ يقول: أنفقوا أموالكم فى غزوتكم، و جاهدوا فى سبيل اللّه: قاتلوا. لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً [3] يعنى غنيمة قريبة، وَ سَفَراً قاصِداً يعنى سفرا قريبا، لَاتَّبَعُوكَ‌ يعنى المنافقين، وَ لكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ سفر تبوك عشرون ليلة، وَ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ‌ يعنى المنافقين حين خرج رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )إلى تبوك جعلوا يعتذرون بالعسرة و المرض‌ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ‌ يعنى فى الآخرة وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ‌ يعنى إنّهم مقوون [4] أصحّاء، و كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )يأذن لهم و يقبل عذرهم. قال: عَفَا اللَّهُ‌


[1] فى الأصل: «ما نافق».

[2] سورة 9 التوبة 41

[3] سورة 9 التوبة 42

[4] أى أصحاب دواب قوية، كاملو أدوات الحرب. (النهاية، ج 3، ص 387).

اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 1061
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست