responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 94

أعْطَاكَ و (أَجْدَى) أَيْضاً أَصَابَ (الْجَدْوَى) و مَا (أَجْدَى) فِعْلُه شَيْئاً مُسْتَعَارٌ من الإعْطَاءِ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ نَفْعٌ و (أَجْدَى) عَلَيْكَ الشَّي‌ءُ كَفَاكَ.

[جذب]

جَذَبْتُهُ: (جَذْباً) من بَابِ ضَرَبَ و (جَذَبْتُ) الماءَ نَفَساً و نَفَسَيْنِ أَوْصَلْتُهُ إِلَى الْخَيَاشِيمِ و (تَجَاذَبُوا) الشَّي‌ءَ (مُجَاذَبَةً) جَذبهُ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى نَفْسِهِ.

[جذذ]

جَذَذْتُ: الشَّيْ‌ءَ (جَذًّا) من بَابِ قَتَلَ قَطَعْتُهُ فهُوَ (مَجْذُوذٌ) (فَانْجَذَّ) أي انْقَطَعَ و (جَذَذْتُهُ) كسَرْتُهُ و يُقَالُ لِحِجَارةِ الذَّهَبِ و غَيْرِهِ الَّتِي تُكْسَرُ (جُذَاذٌ) بضَمِّ الْجِيمِ و كَسْرِهِا.

[جذر]

الجَذْر: [1] الأصْلُ و أصْلُ اللِّسَانِ جَذْرُهُ و منْه (الْجَذْرُ الْجِذْرُ) في الحِسَابِ و هُوَ الْعَدَدُ الّذِي يُضْرَبُ في نَفْسِهِ مثالُهُ تَقُولُ عَشَرَةٌ في عَشَرَةٍ بِمِائَةٍ فالْعَشَرَةُ هِيَ (الْجَذْرُ الْجِذْرُ) و الْمُرْتَفِعُ من الضَّرْبِ يسَمَّى الْمَالَ.

[جذع]

الْجِذْعُ: بالكَسْرِ سَاقُ النَّخْلَةِ و يُسَمَّى سَهْمُ السَّقْفِ (جِذْعاً) و الجمْعُ (جُذُوعٌ و أَجْذَاعٌ) و (الْجَذَعُ) بفتْحَتَيْنِ مَا قَبْلَ الثَّنِيِّ و الجمْعُ (جِذَاعٌ) مثْلُ جَبَلٍ و جبَالٍ و (جُذْعَانٌ) بِضَمِّ الجِيمِ و كَسْرِها و الأُنْثى (جَذَعَةٌ) و الجمعُ (جَذَعَاتٌ) مثلُ قَصَبَةٍ و قَصَبَاتٍ و (أَجْذَعَ) وَلدُ الشَّاةِ في السَّنَةِ الثَّانِيَةِ و (أَجْذَعَ) وَلَدُ الْبَقَرةِ و الحَافِرِ في الثَّالِثَةِ و (أَجْذَعَ) الإِبلُ في الْخَامِسَةِ فَهُوَ (جَذَعٌ) و قال ابْنُ الأَعْرَابِيِّ (الْإِجْذَاعُ) وقْتٌ و لَيْسَ بِسِنٍّ فالعَنَاق (تُجْذِعُ) لِسَنَةٍ و ربَّمَا (أَجْذَعَتْ) قَبْلَ تَمَامِهَا لِلْخِصْب فَتَسْمُنُ فيُسْرعُ (إِجْذَاعُها) فَهِيَ (جَذَعَةٌ) و مِنَ الضَّأْن إِذَا كَانَ مِنْ شَابَّيْنِ (يُجْذِعُ) لِستَّةِ أَشْهُرٍ إِلَى سَبْعَةٍ و إِذَا كَانَ مِنْ هَرِمَيْنِ (أَجْذَعَ) مِنْ ثَمَانِيَة إِلَى عَشَرَةٍ.

[جذم]

الجِذْمُ: بالكَسْر أَصْلُ الشَّي‌ءِ و (الجَذْمُ) بالفَتْحِ القَطْعُ و هُوَ مَصْدَرٌ منْ بَابِ ضَرَبَ و مِنْهُ يُقَالُ (جُذِمَ) الإنْسَانُ بالبنَاءِ للْمَفْعُول إذَا أَصَابَه (الجُذَامُ) لأَنَهُ يَقْطَعُ اللَّحْمَ و يُسْقِطُهُ و هُوَ (مَجْذومٌ) قَالُوا وَ لَا يُقَالُ فِيهِ مِنْ هَذَا الْمَعْنَى (أَجْذَمُ) وِزَانُ أَحْمَرَ و (جُذَامُ) وِزَانُ غُرَابٍ قَبِيلَةٌ مِنَ اليمَنِ و قِيلَ مِنْ مَعَدٍّ و (جَذِمَتِ) اليدُ (جَذَماً) من بَابِ تَعِبِ قُطِعَتْ و (جَذِمَ) الرجُلُ (جَذَماً) قُطِعَتْ يَدُهُ فالرجُلُ (أَجْذَمُ) و المْرأةُ (جَذْمَاءُ) و يعَدّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ (جَذَمْتُهَا) جَذْماً) من بَابِ ضَرَبَ إذَا قَطَعْتَهَا فهِيَ (جَذِيمٌ)

[جذو]

الجَذْوَةُ: الْجَمْرَةُ المُلْتَهِبَة و تُضَمُّ الجِيمُ و تُفْتَحُ فَتُجْمَعُ (جُذًى) مثُلُ مُدًى و قُرًى و تُكْسَرُ أَيْضاً فَتُكْسَرُ في الجمْعِ مثلُ جِزْيةٍ و جِزًى.

[جرب]

جَرِبَ: البَعِيرُ و غيرُه (جَرَباً) من بَابِ تَعِبَ فهو (أَجْرَبُ) و نَاقةٌ (جَرْباءُ) و إِبِلٌ‌


[1] الجذر بفتح الجيم عن الأصمعى و بكسرها عن أبى عمرو.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست