responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 93

و دَوَابَّ: و (الجَدِيدَانِ) و (الأَجَدَّانِ) و الليْلُ و النهارُ و (الجُدَّةُ) بالضَّمِ الطَّرِيقُ و الْجَمْعُ (الجُدَدُ) مثلُ غُرْفَةٍ و غُرَف.

[جدر]

الجِدَارُ: الحائِطُ و الجمْعُ (جُدُرٌ) مثل كِتَابٍ و كُتُبٍ و (و الجَدْرُ) لُغَةٌ في الجِدَارِ و جَمْعُهُ (جُدْرَانٌ) و قوله في الحديث «اسْق أرضَك حتى يَبْلُغَ الماءُ الْجَدْرَ»

قال الأزهرىُّ المرادُ به ما رُفِعَ من أعْضَادِ الأَرْضِ يُمْسِكُ الماءَ تَشبِيهاً بِجِدَارِ الْحَائِطِ و قَالَ السُّهَيْلىُّ (الجَدْرُ) الحَاجِز يَحبِسُ الماءَ و جَمْعُهُ (جُدُورُ) مثل فَلْسٍ و فُلُوس و (الْجَدَرِيُّ) بفتحِ الجِيمِ و ضَمِّهِا و أَمَّا الدَّال فَمَفْتُوحَةٌ فِيهِمَا قُروحٌ تَنْفَطُ عَنِ الجِلْد مُمْتَلِئَةٌ مَاءً ثم تَنفَتِحُ و صَاحِبُهَا (جَدِيرٌ مُجَدَّرٌ) و يقَالُ أَوَّلُ مَنْ عُذِّبَ بِهِ قَوْمُ فِرْعَونَ و هُوَ (جَدِيرٌ) بِكَذا بِمَعْنَى خَلِيقٍ و حَقيقٍ.

[جدع]

جَدَعْتُ: الأنْفَ جَدْعاً مِنْ بَابِ نَفَعَ قَطَعْتُهُ و كذا الأُذنُ و اليَدُ و الشَّفَةُ و (جُدِعَتِ) [1] الشَّاةُ (جَدَعاً) من بَابِ تَعِبَ قُطِعَت أُذُنُهَا مِنْ أَصْلِهَا فهِيَ (جَدْعَاءُ) و (جُدِعَ) الرجُلُ قُطِعَ أَنْفُهُ و أُذنُه فهو (أَجْدَعُ) و الأُنْثَى (جَدْعَاءُ).

[جدف]

الجَدَفُ: القَبْرُ و تَقَدَّمَ في (جدث) و (الْمِجْدَافُ) لِلسَّفِينَةِ مَعْرُوفٌ و الجمْعُ (مجَادِيفُ) و لهذَا قِيلَ لجَنَاحِ الطَّائِرِ (مِجْدَافٌ) و قَدْ يُقَالُ (مِجْذَافٌ) بالذَّالِ المُعْجَمَةِ أيضا.

[جدل]

جَدِلَ: الرَّجُلُ (جَدَلًا) فهو (جَدِلٌ) منْ بَابِ تعِبَ إذَا اشْتَدَّتْ خُصومَتُهُ و (جَادَلَ) (مُجَادَلةً) و (جِدَالًا) إذَا خَاصَمَ بِما يَشْغَلُ عَنْ ظُهُور الحَقِ و وُضوحِ الصَّوابِ هذَا أصْلُهُ ثمَّ اسْتُعْمِلَ عَلَى لِسَانِ حَمَلَةِ الشَّرعِ في مُقَابَلةِ الْأَدِلَّةِ لِظهِورِ أَرْجَحِهَا و هُو مَحْمودٌ إنْ كَانَ لِلْوقُوفِ عَلَى الحَقِّ و إلَّا فَمَذْمُومٌ و يُقَالُ أَوَّلُ مَنْ دَوَّنَ الجَدَلَ أَبُو عَلىٍّ الطَّبرِىُّ، و (الْجَدْوَلُ) فَعْوَلٌ هَو النَّهْرُ الصَّغِير و الجمْعُ (الْجَدَاوِلُ) و (الْجَدَالَةُ) بالفَتْحِ الأرْضُ و (جَدَّلْتُهُ) (تَجْدِيلًا) أَلْقَيْتُهُ عَلَى (الجَدَالَةِ) و طعَنَهُ (فَجَدَّلَهُ)

[جدي]

الجَدْيُ: قال ابْنُ الأَنْبَارِىِّ هُوَ الذَّكَرُ مِنْ أَوْلَادِ الْمَعْزِ و الأُنْثَى عَنَاقٌ و قَيّدَهُ بَعْضُهم بِكَوْنِهِ في السَّنَةِ الأُوَلى و الجمعُ (أَجْدٍ) و (جِدَاءٌ) مثلُ دَلْوٍو (أَدْلٍ و دِلَاءٍ) و (الجِدْيُ) بالكَسْرِ لُغَةٌ رَدِيئَةٌ، و (الْجَدْيُ) بالفَتْحِ أَيْضاً كَوْكَبٌ تُعْرَفُ بِهِ القِبْلَةُ و يُقَالُ له (جَدْيُ الفَرْقَدِ) و (جَدَا) فُلَانٌ عَلَيْنَا (جَدْواً) و (جَداً) وِزَانُ عَصاً إِذَا أَفْضَلَ الاسْمُ (الْجَدْوَى) و (جَدَوْتُه) و (اجْتَدَيْتُهُ) و (استَجْدَيْتُهُ) سألتهُ (فأَجْدَى عَلَيَّ) إذَا‌


[1] قال الزمخشرى- و لا يُقَالُ جَدِعَ (بالبناء للفاعل) و لكِنْ جُدِع (بالبناء للمفعول) كما لا يُقَال فى الأقطِع قَطِعَ و لكن قُطِعَ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست