responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 89

كتاب الجيم

الجَاوَرْسُ: يَأْتِي فِي تَرْكِيبِ (جرس)

[جبب]

جَبَبْتُهُ: (جَبّاً) منْ بَابِ قَتَل قَطَعْتُهُ و مِنْهُ (جَبَبْتُهُ) فهُوَ (مَجْبُوبٌ) بَيِّنُ (الجِبَابِ) بالكسْرِ إذَا اسْتُؤْصِلَتْ مَذَاكِيرُه و (جَبَّ) القومُ نَخْلَهم لَقَّحُوهَا و هُوَ زَمَنُ (الجَبَابِ) بالفَتْحِ و الكَسْرِ و (الْجُبَّةُ) من الْملَابِسِ مَعْرُوفَةٌ و الجَمْعُ (جُبَبٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ و (الْجُبُّ) بِئْرٌ لَمْ تُطْوَ و هُوَ مُذَكَّرٌ و قَالَ الْفَرَّاءُ يُذَكَّرُ و يُؤَنَّثُ و الْجَمْعُ (أَجْبَابٌ) و (جِبَابٌ) و (جِبَبَةٌ) مثلُ عِنَبَةٍ.

[جبذ]

جَبَذَهُ: (جَبْذاً) من بَابِ ضَرَبَ مثْلُ (جَذَبَهُ جَذْباً) قيلَ مَقْلُوبٌ منه لُغَةٌ تَمِيمِيَّةٌ و أنْكرهُ ابنُ السَّرَّاجِ و قَالَ ليسَ أَحَدُهُمَا مَأْخُوذاً منَ الآخَرِ لأَنَّ كُلِّ وَاحِدٍ مُتَصَرَّفٌ فِي نَفْسِهِ.

[جبر]

جَبَرْتُ: العَظْمَ (جَبْراً) من بَابِ قَتَلَ أَصْلَحْتُه (فَجَبَرَ) هو (جَبْراً) أيضاً و (جُبُوراً) صَلَحَ يُسْتَعْمَلُ لَازماً و مُتَعَدِّياً و (جَبَرْتُ) اليَتِيمَ أَعْطَيْتُهُ و (جَبَرْتُ) اليَدَ وضَعْتُ عَلَيْهَا الْجَبيرَةَ و (الجَبِيرَةُ) [1] عِظَامٌ تُوضَعُ عَلَى الْمَوْضِعِ العَلِيلِ مِنَ الجَسَدِ يَنْجَبِرُ بهَا و (الجِبَارَةُ) بالكَسْرِ مِثْلُهُ و الجمعُ (الْجَبَائِرُ) و (جَبَرْتُ) نِصَابَ الزَّكَاةِ بِكَذا عَادَلْتُهُ به و اسمُ ذلكَ الشَّي‌ء (الجُبْرانُ) و اسمُ الفَاعِلِ (جَابِرٌ) و بِهِ سُمِّىَ و (الْجَبْرُ) وِزَانُ فَلْسٍ خِلَافُ القَدَرِ و هُوَ الْقَوْلُ بأَنَّ اللّهَ يَجْبُرُ عِبَادَهُ عَلَى فِعْل المَعَاصِي و هُوَ فَاسِدٌ و تُعْرَفُ أَدِلَّتُهُ مِنْ عِلْمِ الكَلامِ بلْ هُوَ قَضَاءُ اللّهِ عَلَى عِبَادِهِ بِمَا أَرَادَ وُقُوعَهُ مِنْهُمْ لأَنَّهُ تَعَالَى يَفْعَلُ فِي مُلْكِهِ مَا يُريدُ و يَحْكُمُ فِي خَلْقِهِ مَا يَشَاءُ و يُنْسَبُ إلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ فيُقَالُ (جَبْرِيٌّ) و قَوْمٌ (جَبْرِيَّةٌ) بسكُونِ البَاءِ و إذَا قِيلَ (جَبْرِيَّةٌ و قَدَرِيَّةٌ) جَازَ التَّحْرِيكُ لِلِازْدِوَاجِ و فِيهِ (جَبَرُوتٌ) بفتْحِ البَاءِ أي كِبْرٌ و جُرْحُ الْعَجْمَاءِ (جُبَارٌ) بالضَّمِّ أَيْ هَدَرٌ قَالَ الأَزْهَرىُّ مَعْنَاهُ أَنَّ البَهِيمَةَ العَجْمَاءَ تَنْفَلِتُ فَتُتْلِفُ شيئاً فَهُوَ هَدَرٌ و كذلِكَ المعْدِنُ إِذَا انْهَارَ عَلَى أَحَدٍ فَدَمُهُ (جُبَارٌ) أَيْ هَدَرٌ و (أَجْبَرْتُهُ) عَلَى كَذَا بالألِفِ حَمَلْتُهُ عَلَيْهِ قَهْراً و غَلَبَةً فهُوَ (مُجْبَرٌ) هذِه لُغَةُ عَامَّةِ العَرَبِ وَ فِي لُغَةٍ لبَنِي تَمِيمٍ‌


[1] فى غيره من المعاجم الجبيرة. العيدان التى تُجْبُر بها العظام- و لعل هذا هو الصواب.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست