اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 84
حَافَتِهِ (فانْثَلَمَ و تَثَلَّم) هو.
[ثمد]
الإِثْمِدُ: بكَسْرِ الهَمْزَةِ وَ المِيم الكُحْلُ الأَسْوَدُ و يُقَالُ إنَّهُ مُعَرَّبٌ قالَ ابنُ البَيْطَارِ فى الْمِنْهَاجِ هُوَ الكُحْلُ الأَصْفَهَانِيُّ و يُؤَيّدُهُ قَوْلُ بَعْضِهِمْ و مَعَادِنُهُ بالْمَشْرِقِ.
[ثمر]
الثَّمَرُ: بِفَتْحَتَيْنِ و (الثَّمَرَةُ) مِثْلُهُ (فالأَوَّلُ) مُذَكَّرُ و يُجْمَعُ عَلَى (ثِمَارٍ) مثلُ جَبَلٍ و جِبَالٍ ثم يُجْمَعُ (الثِّمَارُ) عَلَى (ثُمُرٍ) مثْلُ كِتَابٍ و كُتُبٍ ثمَّ يُجْمَعُ عَلَى (أَثْمَارٍ) مثْلُ عُنُقٍ و أَعْنَاقٍ و (الثَّانيِ) مُؤَنَّثٌ و الْجَمْعُ (ثَمَرَاتٌ) مِثْلُ قَصَبَةٍ و قَصَبَاتٍ و (الثَّمْرُ) هو الْحَمْلُ الذِى تُخْرِجُه الشَّجَرَةُ سَوَاءٌ أُكِلَ أَوْلَا فيُقَالُ (ثَمَرُ) الأَرَاكِ و (ثَمَرُ) العَوْسَجِ و (ثَمَرُ) الدَّوْمِ و هُوَ المُقْلُ كما يُقَالُ (ثَمَرُ) النَّخْلِ و (و ثَمْرُ) الْعِنَبِ: قال الأَزهرىُّ و (أَثْمَرَ) الشَّجَرُ أَطْلَعَ ثَمَرُهُ أوّلَ مَا يُخْرِجُه فهو (مُثْمِرٌ) و مِنْ هنا قِيلَ لِمَا لَا نَفْعَ فيهِ لَيْسَ لَهُ (ثَمَرةٌ).
[ثمم]
ثمّ: حَرْفُ عَطْفٍ و هِىَ فِى الْمُفْرَدَاتِ لِلتَّرْتِيبِ بِمُهْلَةٍ و قال الأَخْفَشُ هِىَ بِمَعْنَى الوَاوِ لأنَّها اسْتُعْمِلَتْ فِيمَا لَا تَرْتِيبَ فِيهِ نَحْوُ و اللّهِ ثُمَّ و اللّهِ لَأفعلَنَّ تَقُولُ و حَيَاتِكَ ثُمَّ وَ حَيَاتِكَ لَأَقُومَنَّ، و أمَّا فِى الْجُمَل فَلَا يَلْزَمُ التَّرتِيبُ بَلْ قَدَ تَأْتي بِمَعْنَى الوَاوِ نحوُ قَوْله تَعَالَى «ثُمَّ اللّٰهُ شَهِيدٌ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ» أىْ وَ اللّهُ شَاهِدٌ عَلَى تَكْذِيبهِمْ و عِنَادِهِمْ فإنَّ شَهَادَةَ اللّهِ تَعَالَى غَيْرُ حَادِثَةٍ و مِثْلُهُ «ثُمَّ كٰانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا» و (ثَمَّ) بالفَتْحِ اسْمُ إشَارَة إِلَى مَكَانٍ غَيْرِ مَكَانِكَ، و (الثُّمَامَ) وِزَانُ غُرَابٍ نَبْتٌ يُسَدُّ بهِ خَصَاصُ البُيُوتِ الوَاحِدَةُ ثُمَامَةٌ و بِهَا سُمِّىَ الرَّجُلُ.
[ثمل]
ثَمِلَ: المَاءُ فِى الْحَوضِ (ثَمَلًا) بَقِىَ و منه (الثُّمَالَةُ) بالضَّمِّ و هِىَ أيضاً الرُّغْوَةُ و الْجَمْعُ (ثُمَالٌ) بِحَذْفِ الهَاءِ و بِهَا سُمَىَ الرَّجُلُ.
[ثمن]
الثَّمَنُ: العِوَض و الْجَمْعُ (أَثْمَانٌ) مِثْلُ سَبَبٍ و أَسبَابٍ و (أَثْمنٌ) قَلِيلٌ مثلُ جَبَلٍ وَ أَجْبُلٍ و (أثْمَنْتُ) الشَّيءَ وِزَانُ أَكْرَمْتُهُ بِعْتُهُ بِثَمَنٍ فهو (مُثْمَنٌ) أىْ مَبِيعٌ بِثَمَنٍ و (ثَمَّنْتُهُ تَثْمِيناً) جَعَلْتُ لهُ ثَمَناً بالْحَدْسِ و التَّخْمِينِ و (و الثُّمُنُ) بضَمِّ المِيمِ لِلْإتْبَاعِ و بالتَّسْكِينِ جُزْءٌ مِنَ ثَمَانِيَةِ أَجَزاءٍ و (الثَّمِينُ) مثلُ كَريمٍ لُغَةٌ فيه و (ثَمَنْتُ) القَوْمَ من بَابِ ضَرَبَ صِرْتُ ثَامِنَهُمْ و مِنْ بَابِ قَتَلَ أَخَذْتُ ثُمُنَ أمْوَالهِمْ و (الثَّمَانِيَةُ) بِالْهَاءِ لِلْمَعْدُودِ الْمُذَكَّرِ و بِحَذْفِهَا لِلْمُؤَنَّثِ و منه «سَبْعَ لَيٰالٍ وَ ثَمٰانِيَةَ أَيّٰامٍ» و الثَّوْبُ سَبْعٌ فى ثَمَانِيَةٍ أىْ طُولُه سَبْعُ أَذْرُعٍ و عَرْضُهُ ثَمَانِيَةُ أَشبَارٍ لأنَّ الذِراعَ أُنْثَى فى الْأَكْثَرِ و لِهذَا حُذِفَتِ الْعَلَامَةُ مَعَهَا و الشِّبْرُ مُذَكر و إِذَا أضَفْتَ الثَّمَانِيَةَ إلَى مُؤَنَّثٍ تَثْبُتُ الياءُ ثُبُوتَهَا فِى الْقَاضِى و أُعْرِبَ
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 84