التِّينُ: المأكُولُ مَعْرُوفٌ و هُوَ عَرَبِىٌّ و جُمْهُورُ الْمُفَسِّرِينَ على أَنَّهُ الْمُرَادُ بقَولِهِ تعالى «وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ» الواحِدَةُ (تِينَةٌ).
[تيه]
التِّيهُ: بكسر التَّاءِ الْمَفَازَةُ و (التَّيْهَاءُ) بالفَتْحِ و الْمَدِّ مِثْلُهُ و هِىَ الّتى لَا عَلَامَةَ فِيهَا يُهْتَدَى بِهَا و (تَاهَ) الإنْسَانُ فى الْمَفَازَةِ (يَتِيهُ تَيْهاً) ضَلَّ عن الطَّرِيقِ و (تَاهَ يَتُوه تَوْهاً) لُغَةٌ و قد (تَيَّهْتُهُ و تَوَّهْتُهُ) و منه يُسْتَعارُ لِمَن رَامَ أمْراً فَلَمْ يُصَادِفِ الصَّوَابَ فيُقَالُ إِنَّهُ (تَائِهٌ)
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 79