responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 78

تَهامَةَ تَتَّصِلُ بأَرْضِ الْيَمَنِ و إِنَّ مَكَّةَ منْ تهامَةِ اليَمَنِ و النِّسْبَةُ إلَيْها (تَهَامِيٌّ) و (تَهَامٍ) أَيْضاً بالفَتْحِ و هُوَ مِنْ تَغْييراتِ النَّسَب قَال الأزْهَرِىُّ رَجُلُّ (تَهَام) و امْرَأَةٌ (تَهَاميَةٌ) مِثْلُ رَباعٍ وَ رَباعِيَةٍ و التُّهْمَةُ بسُكُون الهَاءِ و فَتْحها الشَّكُّ و الرِّيبَةُ و أَصْلُهَا الواوُ لأنَّها من الوَهْم و (أتْهَمَ) الرَّجُلُ (إتْهَاماً) وَزان أَكْرَمَ إكْراماً أَتى بِما يُتَّهمُ عَلَيْهِ و (أَتْهَمْتُهُ) ظَنَنْتُ بِه سوءاً فهو (تهيمٌ) و (اتَّهَمْتُهُ) بالتَّثْقِيل. عَلَى افْتَعَلْتُ مِثلُه.

[توب]

تَابَ: من ذَنبِهِ (يَتُوبُ) (تَوْباً وَ تَوْبةً و مَتَاباً) أقْلَعَ و قيلَ (التَّوْبَةُ) هى (التَّوْبُ) و لكِنِ الهاءُ لتَأنِيثِ المَصْدَرِ و قيلَ (التَّوْبَةُ) واحِدَة كالضَّرْبَةِ فهو (تَائِبٌ) و (تابَ) اللّهُ عَلَيهِ غَفَر لَهُ و أَنْقَذَهُ مِنَ الْمَعَاصِى فهو (تَوَّابٌ) مُبَالَغَةٌ و (اسْتَتَابَهُ) سَأَلَهُ أن يَتُوبَ.

[توت]

التُّوتُ: الفِرْصَادُ و عَنْ أَهْلِ البَصْرَةِ (التُّوتُ) هو الفَاكِهَةُ و شَجَرَتُهُ الفِرْصَادُ و هذا هُوَ المعْرُوفُ و رُبَّما قِيلَ (تُوثٌ) بِثَاءٍ مُثَلَّثَةٍ أَخِيراً قَالَ الأزهَرِىُّ كَأَنَّهُ فَارِسِىٌّ و العَرَبُ تَقُولُه بِتَاءَيْنِ. و مَنَعَ مِنَ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ ابنُ السِّكِّيتِ و جَمَاعَةٌ، و التُّوتِيَاءُ) بالمدّ كُحلٌ و هُوَ مُعَرَّبٌ.

[توج]

التَّاجُ: لِلْعَجَمِ و الجمعُ (تِيجَانٌ) و يُقَالُ (تُوِّجَ) إِذَا سُوِّدَ و أُلْبِس التاجَ كما يُقَالُ فى العَرَبِ عُمِّمَ.

[وأد]

اتَّأَدَ: فى مَشْيِهِ عَلَى افْتَعَل (اتِّئَاداً) تَرَفَّقَ و لَمْ يَعْجَلْ و هو يَمْشِى عَلَى (تُؤَدَةٍ) وِزَانُ رُطبةٍ و فيهِ (تُؤَدَةٌ) أى تَثَبُّتٌ و أَصْلُ التَّاءِ فيهَا واوُ و (تَوأَّد) فى مَشْيِهِ مثلُ تَمَهَّلَ وزناً و معْنًى‌

[تور]

التَّوْر: قال الأزهَرِىُّ إِنَاءٌ مَعْرُوفٌ تُذَكِّره العرَبُ و الْجَمْع (أَتْوَارٌ) و (التَّوْرُ) الرَّسُولُ و الجمعُ (أَتْوَارٌ) أيضا. و (تَوْرُ الماءِ) الطُّحْلَبُ و هو شَي‌ءٌ أَخْضَرُ يَعْلُو الماءَ الرَّاكِدَ و (التارُ) المرَّةُ و أَصْلُها الهمْزُ لكنَّه خُفِّفَ لكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ و ربما هُمِزَتْ عَلَى الأَصْلِ و جُمِعَتْ بالْهَمْزِ فقِيلَ (تأرَةٌ و تئَارٌ و تِئَر) قال ابنُ السَّرَّاجِ و كَأنهُ مَقصُورٌ من (تِئَارٍ) و أَمَّا الْمُخَفَّفُ فالجمعُ (تَارَاتٌ)، و (التَّيَّارُ) الموج و قِيلَ شِدَّةُ الجَرَيَانِ و هو فَيْعَالٌ أَصْلُهُ (تَيْوَارٌ) فاجْتَمَعَتِ الوَاوُ و اليَاءُ فأُدغِمَ بَعْدَ القَلْبِ و بعْضهُمْ يَجْعَلُهُ من (تير) فهُوَ فَعَّالٌ‌

[توز]

تُوزُ: وزان قُفْلٍ مَدِينَةٌ من بِلَادِ فَارِسَ يُقَالُ إنها كَثِيرَةُ النَّخْلِ شدِيدَةُ الحَرِّ و إِلَيْهَا تُنْسَبُ الثِّيَابُ (التُّوزِيَّةُ) عَلَى لَفْظِهَا و عَوَامُّ العَجَمِ تَقُولُ تَوْزُ بفتْحِ التَّاءِ. و (تُوْزُ) أيضاً موضِعٌ بينَ مَكَّةَ و الكُوفَةِ.

[توق]

تَاقَتْ: نفْسُهُ إِلَى الشَّي‌ء (تَتُوقُ) (تَوْقاً و تُؤُوقاً وَ تَوَقَاناً) اشتَاقَت وَ نَازَعَتْ إِليهِ. و نَفْسٌ (تَائِقَةٌ) و (تَوَّاقَةٌ) أى مُشْتَاقَةٌ.

[توم]

التُّومُ: وِزَانُ قُفْلٍ حَبٌّ يُعْمَلُ مِنَ الفِضَّةِ، الوَاحِدَةُ (تُومَةٌ).

[تأم]

و التَّوْءَمُ اسمٌ لولَدٍ يَكُونُ مَعَه آخَرُ فى بِطْنٍ وَاحِدٍ لا يُقَالُ (تَوْءَمٌ)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست