و لم يُعْتدَّ بالعَارِض فلا يَنْصَرِف قال الشاعرُ:
لَوْ لمْ يُفَاخِرْ بِأَبَانَ واحد
و بعضُ العَرَبِ يَعْتَدُّ بالعَارِض فَيَصْرِفُ لأنَّه لم يَبْقَ فِيهِ إلَّا العَلَمِيَّةُ و عليه قولُ الشاعرِ:
دَعَتْ سَلْمَى لرَوْعتها أَبانا
و منهم مَنْ يَقُولُ وَزْنُهُ فَعَالٌ [1] فيكُونُ مَصْرُوقاً على قَوْلهِمِ.
[1] و إلى هذا ذهب صاحب القاموس فذكره فى (أ ب ن).