responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 642

بِالْحُرُوفِ فَيُقَالُ (هَنُوهَا) و (هَنَاهَا) و (هَنِيهَا) مِثْلُ أَخُوهَا و أَخَاهَا و أَخِيهَا وَ قِيلَ الْمَحْذُوفُ نُونٌ وَ الْأَصْلُ (هَنٌّ) بِالْتَّثْقِيلِ فَيُصَغَّرُ عَلَى هُنَينٍ.

و هُنَا ظَرْفٌ لِلْمَكَانِ الْقَرِيبِ يُقَالُ اجْلِسْ هُنَا و هَهُنَا.

و‌

[هنأ]

هَنُؤَ: الشَّىْ‌ءُ بِالضَّمِّ مَعَ الْهَمْزِ (هَنَاءَةً) بِالْفَتْحِ و الْمَدِّ تَيَسَّرَ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ وَ لَا عَنَاءٍ فَهُوَ (هَنِئٌ) وَ يَجُوزُ الْإِبْدَالُ و الْإِدْغَامُ و هَنَأَنِي الوَلَدُ (يَهْنَؤُنِي) مَهْمُوزٌ مِنْ بَابَىْ نَفَعَ وَ ضَرَبَ وَ تَقُولُ الْعَرَبُ فِى الدُّعَاءِ (لِيَهْنِئْك) الوَلَدُ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وَ بِإِبْدَالِهَا يَاءً و حَذْفُهَا عَامِّىٌّ و مَعْنَاهُ سَرِّنِى فَهُوَ (هَانِئٌ) وَ بِهِ سُمِّىَ و (هَنَأْتُهُ) (هَنْئاً) بِاللُّغَتَيْنِ أَعْطَيْتُهُ أَوْ أَطْعَمْتُهُ و (هَنَأَنِي) الطَّعَامُ (يَهْنَؤُنِي) سَاغَ و لَذَّ و أكَلْتُهُ (هَنِيئاً مَرِيئاً) أَىْ بِلَا مَشَقَّةٍ و (يَهْنُؤُ) بِضَمِّ الْمُضَارِعِ فِى الكُلِّ لُغَةٌ قَالَ بَعْضُهُمْ وَ لَيْسَ فِى الْكَلَامِ يَفْعُلُ بِالضَّمِّ مَهْمُوزاً مِمَّا مَاضِيهِ بِالْفَتْحِ غَيْرُ هذَا الْفِعْلِ و (هَنَّأْتُهُ) بِالْوَلَدِ بِالتَّثْقِيلِ وَ بِاسْمِ الْمَفْعُولِ سُمِّىَ.

[هود]

هُودٌ: اسْمُ نَبِىٍّ (عليه السلام) عَرَبِىٌّ وَ لِهذَا يَنْصَرِفُ و (هَادَ) الرَّجُلُ (هَوْداً) إِذَا رَجَعَ فَهُوَ (هَائِدٌ) وَ الْجَمْعُ (هُودٌ) مِثْلُ بَازِلٍ و بُزْلٍ وَ سُمِّىَ بِالْجَمْعِ وَ بِالْمُضَارِعِ وَ فِى التَّنْزِيلِ «وَ قٰالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصٰارىٰ» وَ يُقَالُ هُمْ يَهُودُ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ لِلْعَلَمِيَّةِ وَ وَزْنِ الْفِعْلِ وَ يَجُوزُ دُخُولُ الْأَلِفِ و اللَّامِ فَيُقَالُ اليَهُودُ وَ عَلَى هٰذَا فَلَا يَمْتَنِعُ التَّنْوِينُ لِأَنَّهُ نُقِلَ عَنْ وَزْنِ الْفِعْلِ إِلَى بَابِ الْأَسْمَاءِ و النِّسْبَةُ إِلَيْهِ (يَهُودِيٌّ) وَ قِيلَ الْيَهُودِىُّ نِسْبَةٌ إِلَى يَهُودَا بْنِ يَعْقُوبَ (عليه السلام) هٰكَذَا أَوْرَدَ الصَّغَانِىُّ (يَهُودَا) فِى بَابِ الْمُهْمَلَةِ و (هَوَّدَ) الرَّجُلُ ابْنَهَ جَعَلَهُ (يَهُودِيّاً) و (تَهَوَّدَ) دَخَلَ فِى دِينِ الْيَهُودِ.

[هور]

هَارَ: الْجُرُفُ (هَوْراً) مِنْ بَابِ قَالَ انْصَدَعَ وَ لَمْ يَسْقُطُ فَهُوَ (هَارٍ) وَ هُوَ مَقْلُوبٌ مِنْ (هَائِرٍ) فَإِذَا سَقَطَ فَقَدِ (انْهَارَ) و (تَهَوَّرَ) أَيْضاً.

[هوش]

الهَوْشَةُ: الْفِتْنَةُ وَ الاخْتِلَاطُ و (هَوْشَةُ) السُّوقِ الفِتْنَةُ تَقَعُ فِيهِ وَ بَيْنَ الْقَوْمِ (هَوْشَةٌ) و (هَاشَ) الْقَوْمُ و (هَوِشُوا) مِنْ بَابَىْ قَالَ و تَعِبَ و يَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (هَوَّشْتُهُمْ) إِذَا أَلْقَيْتَ بَيْنَهُمْ الفِتْنَةَ وَ الاخْتِلَافَ وَ مِنْهُ قِيلَ هٰذَا (يُهَوِّشُ) الْقَوَاعِدَ أَىْ يَخْلِطُهَا و (تَهوَّشُوا) عَلَى فُلَانٍ اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ.

[هوع]

هَاعَ: (يَهُوعُ) (هَوْعاً) مِنْ بَابِ قَالَ قَاءَ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ وَ هُوَ الَّذِى ذَرَعَهُ وَ الاسْمُ (الهُوَاعُ) بِالْضَّمِّ فَإِنْ تَكَلَّفَهُ قِيلَ (تَهَوَّعَ) و عَلَيْهِ الْحَدِيثُ (الصَّائِمُ إِذَا ذَرَعَهُ الفَىْ‌ءُ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ وَ إِذَا تَهَوَّعَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ)

أَىِ اسْتَقَاءَ‌

[هول]

هَالَنِي: الشَّى‌ءُ (هَوْلًا) مِنْ بَابِ قَالَ أَفْزَعَنِى فَهُوَ (هَائِلٌ) وَ لَا يُقَالُ (مَهُولٌ) إِلَّا فِى الْمَفْعُولِ و مَوضِعٌ (مَهِيلٌ) بِفَتْحِ الْمِيمِ و (مَهَالٌ) أَيْضاً أَىْ مَخُوفٌ ذُو هَوْلٍ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 642
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست