responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 641

[همل]

هَمَل: الدَّمْعُ و المَطَرُ (هُمُولًا) مِنْ بَابِ قَعَدَ و (هَمَلَاناً) جَرَى و (هَمَلَتِ) الْمَاشِيَةُ سَرَحَتْ بِغَيْرِ رَاعٍ فَهِىَ (هَامِلَةٌ) وَ الْجَمْعُ (هَوَامِلُ) و بَعِيرٌ (هَامِلٌ) و جَمْعُهُ (هَمَلٌ) بِفَتْحَتَيْنِ و (هُمَّلٌ) مِثْلُ رَاكِعٍ وَ رُكَّعِ و (أَهْمَلْتُهَا) أَرْسَلْتُهَا تَرْعَى بِغَيْرِ رَاعٍ وَ اسْتُعْمِلَ (الْهَمَلُ) بِفَتْحَتَيْنِ مَصْدَراً أَيْضاً يُقَالُ تَرَكْتُهَا (هَمَلًا) أَىْ سُدًى تَرْعَى بِغَيْرِ رَاعٍ لَيْلًا و نَهَاراً وَ (أَهْمَلْتُ) الْأَمْرَ تَرَكْتُهُ عَنْ عَمْدٍ أوْ نِسْيَانٍ.

[هملج]

هَمْلَجَ: البِرْذَوْنُ (هَمْلَجَةً) مَشَى مِشْيَةً سَهْلَةً فى سُرْعَةٍ وَ قَالَ فِى مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ (الهَمْلجَةُ) حُسْنُ سَيْرِ الدَّابَّةِ وَ كُلُّهُمْ قَالُوا فِى اسْمِ الْفَاعِلِ (هِمْلَاجٌ) بِكَسْرِ الْهَاءِ لِلذَّكَرِ و الْأُنْثَى وَ هُوَ يَقْتَضِى أَنَّ اسْمَ الْفَاعِلِ لَمْ يَجِئْ عَلَى قِيَاسِهِ وَ هُوَ (مُهَمْلِجٌ).

[همم]

الهِمُّ: بِالْكَسْرِ الشَّيْخُ الْفَانِى وَ الْأُنْثَى (هِمَّةٌ) و (الْهِمَّةُ) بِالْكَسْرِ أَيْضاً أَوَّلُ العَزْمِ وَ قَدْ تُطْلَقُ عَلَى الْعَزْمِ الْقَوِىِّ فَيُقَالُ لَهُ (هِمَّةٌ) عَالِيَةٌ و (الهَمُّ) بِالْفَتْحِ و حَذْفِ الْهَاءِ أَوَّلُ الْعَزِيمَةِ أَيْضاً قَالَ ابْنُ فَارِسٍ (الْهَمُّ) ما هَمَمْتَ بِهِ و (هَمَمْتُ) بِالشَّىْ‌ءِ (هَمّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا أَرَدْتَهُ وَ لَمْ تَفْعَلْهُ وَ فِى الْحَدِيثِ «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةِ

أَىْ عَنْ إِتْيَانِ الْمُرْضِعِ» و (الهَمُّ) الْحُزْنُ و (أَهَمَّنِي) الأَمْرُ بِالْأَلِفِ أقْلَقَنِى و (هَمَّنِي) (هَمّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ مِثْلُهُ و (اهْتَمَّ) الرَّجُلُ بِالْأَمْرِ قَامَ بِهِ و (الْهَامَّةُ) مَا لَهُ سُمٌّ يَقْتُلُ كَالْحَيَّةِ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ وَ الْجَمْعُ (الْهَوَامُّ) مِثْلُ دَابَّةٍ و دَوَابَّ وَ قَدْ تُطْلَقُ (الْهَوَامُّ) عَلَى مَا لَا يَقْتُلُ كَالْحَشَرَاتِ وَ مِنْهُ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ وَ‌

قَدْ قَالَ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ (أَ يُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ)

وَ الْمُرَادُ القَمْلُ عَلَى الاسْتِعَارَةِ بِجَامِعِ الأَذَى.

[همن]

الْهِمْيَانُ: كِيسٌ يُجْعَلُ فِيهِ النَّفَقَةُ وَ يَشُدُّ عَلَى الوَسَطِ و جَمْعه (هَمَايِينُ) قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَ هُوَ مُعَرَّبٌ دَخِيلٌ فِى كَلَامِهِمْ وَ وَزْنُهُ فِعْيَالٌ و عَكَسَ بَعْضُهُمْ فَجَعَلَ الْيَاءَ أَصْلًا و النُّونَ زَائِدَةً فَوَزْنُهُ فِعْلَانٌ.

[همي]

هَمَى: الدَّمْعُ و الْمَاءُ (هَمْياً) مِنْ بَابِ رَمَى سَالَ و (هَمَتِ) الإِبِلُ (هَمْياً) رَعَتْ بِغَيْرِ رَاعٍ فَهِىَ (هَامِيَةٌ) وَ الْجَمْعُ (الْهَوَامِي) و (هَمَى) عَلَى وَجْهِهِ (هَمْياً) هَامَ.

[هنه]

الهَنُ: خَفِيفُ النُّونِ كِنَايَةٌ عَنْ كُلِّ اسْمِ جِنْسٍ و الْأُنْثَى (هَنَةٌ) وَ لَامُهَا مَحْذُوفَةٌ فَفِى لُغَةٍ هِىَ هَاءٌ فَيُصَغَّرُ عَلَى (هُنَيْهَةٍ) وَ مِنْهُ يُقَالُ مَكَثَ (هُنَيْهَةً) أَىْ سَاعَةً لَطِيفَةً وَ فِى لُغَةٍ هِىَ وَاوٌ فَيُصَغَّرُ فِى الْمُؤَنَّثِ عَلَى (هُنَيَّةٍ) وَ الْهَمْزُ خَطَأُ إِذْ لَا وَجْهَ لَهُ و جَمْعُهَا (هَنَواتٌ) وَ رُبَّمَا جُمِعَتْ (هَنَاتٍ) عَلَى لَفْظِهَا مِثْلُ عِدَاتٍ وَ فِى الْمُذَكَّرِ (هَنيٌّ) وَ بِهِ سُمِّى وَ مِنْهُ (هُنَيٌّ) مولَى عُمَرَ رَضِىَ اللّهُ عَنْهُ مَذْكُورٌ فِى إِحْيَاءِ المَوَاتِ وُ كُنِىَ بِهٰذَا الاسْمُ عَنِ الفَرْجِ وَ يُعْرَبُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 641
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست