responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 632

و فِى الْمُحْكَمِ (النِّيَّةُ) مُثَقَّلَةٌ و التَّخْفِيفُ عَنِ اللِّحْيَانِىِّ وَحْدَهُ وَ هُوَ عَلَى الْحَذْفِ ثُمَّ خُصَّتِ (النِّيَّةُ) فِى غَالِبِ الاسْتِعْمَالِ بِعَزْمِ الْقَلْبِ عَلَى أَمْرٍ مِنَ الْأُمُورِ و (النِّيَّةُ) الأَمْرُ وَ الْوَجْهُ الَّذِى تَنْوِيهِ و (النَّوَى) العَجَمُ الْوَاحِدَةُ (نَوَاةٌ) وَ الْجَمْعُ (نَوَيَاتٌ) و (أَنْوَاءٌ) و (نُوِيٌّ) وِزَانُ فُلُوسٍ و (النَّوَاةُ) اسْمٌ لِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ هٰكَذَا هُوَ عِنْدَ الْعَرَبِ.

[نوأ]

نَاءَ يَنُوءُ نَوْءاً مَهْمُوزٌ مِنْ بَابِ قَالَ نَهَضَ وَ مِنْهُ (النَّوْءُ) لِلْمَطَرِ وَ الْجَمْعُ (أَنْوَاءٌ) و (نَاوَأْتُهُ) (مُنَاوَأَةً) و (نِوَاءً) مِنْ بَابِ قَاتَلَ إِذَا عَادَيْتَهُ أَوْ فَعَلْتَ مِثْلَ فِعْلِهِ مُمَاثَلَةً وَ يَجُوزُ التَّسْهِيلُ فَيُقَالُ (نَاوَيْتُهُ) و (نَأَى) عَنِ الشَّى‌ءِ (نَأْياً) مِنْ بَابِ نَفَعَ بَعُدَ وَ (أَنْأَيْتُهُ) عَنْهُ أَبْعَدْتُهُ عَنْهُ فِى التَّعْدِيَةِ و (انْتَوَى) بِمَعْنَى (نَوَى) وَ مِنْهُ يُقَالُ (انْتَوَى) الْقَوْمِ مَنْزِلًا بِمَوْضِعِ كَذَا أَىْ قَصَدُوهُ.

[نيسابور]

نَيْسَابُورُ: بِفَتْحِ الْأَوَّلِ قَاعِدَةٌ مِنْ قَوَاعِدِ خُرَاسَانَ.

[نيب]

النَّابُ: مِنَ الْأَسْنَانِ مُذَكَّرٌ مَا دَامَ لَهُ هٰذَا الاسْمُ وَ الْجَمْعُ أَنْيَابٌ وَ هُوَ الَّذِى يَلِى الرَّبَاعِيَاتِ قَالَ ابْنُ سِينَا (وَ لَا يَجْتَمِعُ فِى حَيَوان نابٌ و قَرْنٌ مَعاً) و (النَّابُ) الْأُنْثَى الْمُسِنَّةُ مِنَ النُّوقِ وَ جَمْعُهَا (نِيبٌ) و (أَنْيَابٌ) و (النَّابُ) سَيِّدُ الْقَوْمِ.

[نيك]

نَاكَهَا: (نَيْكاً) مِنَ الأَلْفَاظِ الصَّرِيحَةِ فى الْجِمَاع فَهُوَ (نَائِكٌ) و (نَيَّاكٌ) و الْمَرْأَة (مَنِيكَةٌ) و (مَنْيُوكَةٌ) على النَّقْصِ و التَّمَامِ.

[نيل]

نَالَ: مِنْ عَدُوِّهِ (يَنَالُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (نَيْلًا) بَلَغَ مِنْهُ مَقْصُودَهُ و (نَالَ) مِنْ مَطْلُوبِهِ وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ إِلَى اثْنَيْنِ فَيُقَالُ (أَنَلْتُهُ) مَطْلُوبَه (فَنَالَهُ) فَالشَّى‌ءُ مَنِيلٌ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ [1] و (النِّيلُ) فَيْضُ مِصْرَ قَالَ الصَّغَانِىُّ وَ أَمَّا (النِّيلُ) الَّذِى يُصْبَغُ بِهِ فَهُوَ هِنْدِىُّ مُعَرَّبٌ و (النِّيلَجُ) دُخَانُ الشَّحْمِ يُعَالَجُ بِهِ الْوَشْمُ حَتَّى يَخْضَرَّ وَ هُوَ مُعَرَّبٌ وَ اسْمُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ (النَّئُورُ) وَ كَسْرُ النُّونِ مِنَ النِّيلَجِ مِنَ النَّوَادِرِ الَّتِى لَمْ يَحْمِلُوهَا عَلَى النَّظَائِرِ الْعَرَبِيَّةِ وَ كَانَ الْقِيَاسُ فَتْحَهَا إِلْحَاقاً بِبَابِ جَعْفَرٍ مِثْلُ زَيْنَبَ و صَيْقَلٍ.

[نفر]

و النِّيلُوفَرُ: بِكَسْرِ النُّونِ و ضَمِّ اللَّامِ نَبَاتٌ مَعْرُوفٌ كَلِمَةٌ عَجَمِيَّةٌ قِيلَ مُرَكَّبَةٌ مِنْ نِيلٍ الَّذِى يُصْبَغُ بِهِ و فَرٍ اسْمِ الْجَنَاحِ فَكَأَنَّهُ قِيلَ مُجَنَّحٌ بِنِيلٍ لِأَنَّ الْوَرَقَةَ كَأَنَّهَا مَصْبُوغَةُ الْجَنَاحَيْنِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَفْتَحُ النُّونَ مَعَ ضَمِّ اللَّام.

[نيأ]

النِّي‌ءُ: مَهْمُوزٌ وِزَانُ حِمْلٍ كُلُّ شَى‌ءٍ شَأْنُهُ أَنْ يُعَالَجَ بِطَبْخٍ أَوْ شَى‌ءٍ وَ لَمْ يَنْضَجْ فَيُقَالُ لَحْمٌ (نِي‌ءٌ) وَ الإِبْدَالُ و الْإِدْغَامُ عَامِّى و (نَاءَ) اللَّحْمُ وَ غَيْرُهُ (نَيْئاً) مِنْ بَابِ بَاعَ إِذَا كَانَ غَيْرَ نِضيجٍ وَ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَنَاءَهُ) صَاحِبُهُ إِذَا لَمْ يُنضِجْهُ.


[1] قوله فعيل بمعنى مفعول ليس وزنه كذلك بل هو مفعول دخله الإعلال نحو مبيع و مكيل فتأمل كتبه مصححة.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 632
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست