[نوع]
النَّوْعُ: مِنَ الشَّىءِ الصِّنْفُ و (تَنَوَّعَ) صَارَ (أَنْوَاعاً) وَ (نَوَّعْتُهُ) (تَنْوِيعاً) جَعَلْتُهُ (أَنْوَاعاً) (مُنَوَّعَةً) قَالَ الصَّغَانِىُّ (النَّوْعُ) أخَصُّ مِنَ الْجِنْسِ وَ قِيلَ هُوَ الضَّرْبُ مِنَ الشَّىْءِ كَالثِّيَابِ و الثِّمَارِ حَتَّى فِى الْكَلَامِ.
[نوف]
النَّيْفُ: الزِّيَادَةُ و التَّثْقِيلُ أَفْصَحُ وَ فِى التَّهْذِيبِ و تَخْفِيفُ (النَّيِّفِ) عِنْدَ الْفُصَحَاءِ لَحْنٌ وَ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ الَّذِى حَصَّلْنَاهُ مِنْ أَقَاوِيلِ حُذَّاقِ الْبَصْرِيِّينَ وَ الْكُوفِيِّينَ أَنَّ (النَّيِّفَ) مِنْ وَاحِدٍ إِلَى ثَلَاثٍ و البِضْعُ مِنْ أَرْبَعٍ إِلَى تِسْعٍ وَ لَا يُقَالُ (نَيِّفٌ) إلَّا بَعْدَ عِقْدٍ نَحْوُ عَشَرَةٍ وَ نَيِّفٍ و مِائَةٍ و نَيِّفٍ وَ ألْفٍ وَ نَيِّفٌ و أَنَافَتِ الدَّرَاهِمُ عَلَى الْمَائَةِ زَادَتْ قَالَ [1]:
وَرَدْتُ بِرَابِيَةٍ رَأْسُهَا * * *عَلَى كَلِّ رَابِيَةٍ نَيِّفُ
و (مَنَافٌ) اسْمُ صَنَمٍ.
[نوق]
النَّاقَةُ: الْأُنْثَى مِنْ الْإِبِلِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَ لَا تُسَمَّى (نَاقَةً) حَتَّى تُجْذَعَ وَ الْجَمْعُ (أَيْنُقٌ) [2] و (نُوقٌ) و (نِيَاقٌ) و (اسْتَنْوَقَ الْجَمَلُ [3]) تَشَبَّهَ بالنَّاقَةِ.
[نول]
نَوَّلْتُهُ: الْمَالَ (تَنْوِيلًا) أَعْطَيْتُهُ وَ الاسْمُ (النَّوَالُ) و (نُلْتُ) لَهُ بالْعَطِيَّةِ (أَنُولُ) لَهُ (نَوْلًا) مِنْ بَابِ قَالَ و (نُلْتُهُ) الْعَطِيَّةَ أَيْضاً كَذلِكَ و (نَاوَلْتُهُ) الشَّىءَ (فَتَنَاوَلَهُ) و (المِنْوَالُ) بِكَسْرِ الْمِيمِ خَشَبَةٌ يُنْسَجُ عَلَيْهَا و يُلَفُّ عَلَيْهَا الثَّوْبُ وَقْتَ النَّسْجِ وَ الْجَمْعُ (مَنَاوِيلُ) و النَّوْلُ) مِثْلُهُ وَ الْجَمْعُ (أَنْوَالٌ).
[نوم]
نَامَ: (يَنَامُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (نَوْماً) و (مَنَاماً) فَهُوَ (نَائِمٌ) وَ الْجَمْعُ (نُوَّمٌ) عَلَى الْأَصْلِ و (نُيَّمٌ) عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ و (نُيَّامٌ) أَيْضاً وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ و (النَّوْمُ) غَشْيَةٌ ثَقِيلَةٌ تَهْجُمُ عَلَى الْقَلْبِ فَتَقْطَعُهُ عَنِ الْمَعْرِفَةِ بِالْأَشْيَاءِ وَ لِهٰذَا قِيلَ هُوَ آفَةٌ لِأَنَّ (النَّوْمَ) أَخُو الْمَوْتِ وَ قِيلَ (النَّوْمُ) مُزِيلٌ لِلْقُوَّةِ وَ الْعَقْلِ وَ أَمَّا (السِّنَةُ) فَفِى الرَّأْسِ و (النُّعَاسُ) فِى الْعَيْنِ وَ قِيلَ (السِّنَةُ) هِىَ (النُّعَاسُ) وَ قِيلَ (السِّنَةُ) رِيحُ النَّوْمِ تَبْدُو فِى الْوَجْهِ ثُمَّ تَنْبَعِثُ إِلَى الْقَلْبِ (فَيَنْعُسُ) الْإِنْسَانُ (فَيَنَامُ) و (نَامَ) عَنْ حَاجَتِهِ إِذَا لَمْ يَهْتَمَّ لَهَا.
[نوه]
نَاهَ: بِالشَّىءِ (نَوْهاً) مِنْ بَابِ قَالَ و (نَوَّهَ) بِهِ (تَنْوِيهاً) رَفَعَ ذِكْرَهُ وَ عَظَّمَهُ وَ فِى حَدِيثِ عُمَرَ (أَنَا أَوَّلُ مَنْ نَوَّهَ بالعَرَبِ)
أَىْ رَفَعَ ذِكْرَهُمْ بِالدِّيوَانِ و الإِعْطَاءِ.
[نوي]
نَوَيْتُهُ: (أَنْوِيهِ) قَصَدْتُهُ وَ الإِسْمُ (النِّيَّةُ) و التَّخْفِيفُ لُغَةٌ حَكَاهَا الْأَزْهَرِىُّ وَ كَأَنَّهُ حُذِفَتِ اللَّامُ وَ عُوِّضَ عَنْهَا الْهَاءُ عَلَى هٰذِهِ اللُّغَةِ كَمَا قِيلَ فِى ثُبَةٍ و ظُبَةٍ و أَنْشَدَ بَعْضُهُمْ:
أصمّ الْقَلْبِ حُوشِىّ النِّيَاتِ
[1] ابْن الرِّقاعِ- و فى رواية-
وُلِدْتُ برابية ...
البيت- بدل
وَرَدْتُ ...
. (2) و فيه قلب مكانى بتقديم عين الكلمة على فائها.
[3] المثل رقم 2846 من مجمع الأمثال للميدانى.