responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 580

أَىْ فِى نِكَاحِهِ و تَزْوِيجِهِ و (الْمِلَاكُ) بِكَسْرِ الْمِيمِ اسْمٌ بِمَعْنى (الْإِمْلَاكِ) و (الْمَلَاكُ) بِفَتْحِ الْمِيمِ اسْمٌ مِنْ (مَلَّكْتُهُ) بِالتَّشْدِيدِ وَ (مَلَّكْتُهُ) الْأَمْرَ بِالتَّشْدِيدِ (فَمَلَكَهُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ (مَلَّكْنَاهُ) عَلَيْنَا بِالتَّشْدِيدِ أَيضاً (فَتَمَلَّكَ) و (مِلَاكُ) الْأَمْرِ بِالْكَسْرِ قِوَامُهُ و الْقَلْبُ (مِلَاكُ) الْجَسَدِ.

[ملل]

مَلِلْتُهُ: وَ (مَلِلْتُ) مِنْهُ (مَلَلًا) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (مَلَالَةً) سَئِمْتُ و ضَجِرْتُ وَ الْفَاعِلُ (مَلُولٌ) وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَمْلَلْتُهُ) الشَّى‌ءَ و (الْمَلَّةُ) بِالْفَتْحِ قِيلَ الْحُفْرَةُ الَّتِى تُحْفَرُ لِلْخُبْزِ وَ قِيلَ التُّرَابُ الْحَارُّ و الرَّمَادُ و (مَلَلْتُ) الْخُبْزَ و اللَّحْمَ فِى النَّارِ (مَلًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ فَهُوَ (مَلِيلٌ) و (مَمْلُولٌ) و أَطْعَمْتُهُ (خُبْزَ مَلَّةٍ) بِالْإِضَافَةِ و (خُبْزَةً مَلِيلًا) عَلَى الْوَصْفِ مَعَ الْهَاءِ و (الْمِلَّةُ) بِالْكَسْرِ الدِّينُ وَ الْجَمْعُ (مِلَلٌ) مِثْلُ سِدْرَةً و سِدَرٍ و (أَمْلَلْتُ) الكِتَابَ عَلَى الْكَاتِبِ (إِمْلَالًا) أَلْقَيْتُهُ عَلَيْهِ وَ أَمْلَيْتُهُ عَلَيْهِ (إِمْلَاءً) وَ الْأُولَى لُغَةُ الْحِجَازِ وَ بَنِى أَسَدٍ وَ الثَّانِيَةُ لُغَةُ بَنِى تَمِيمٍ وَ قَيْسٍ وَ جَاءَ الْكِتَابُ الْعَزِيزُ بِهِمَا «وَ لْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ» «فَهِيَ تُمْلىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا» و (أَمْلَيْتُ) لَهُ فِى الْأَمْرِ أَخَّرْتُ وَ فِى التَّنْزِيلِ «إِنَّمٰا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدٰادُوا إِثْماً» وَ (أَمْلَيْتُ) لِلْبَعِيرِ فِى القَيْدِ أَرْخَيْتُ لَهُ وَ وَسَّعْتُ «وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا» قِيلَ مُدَّةً وَ قِيلَ زَمَاناً وَاسِعاً و (الْمَلَوَانِ) اللَّيْلُ و النَّهَارُ الْوَاحِدُ فِى تَقْدِيرِ (مَلًا) مِثْلُ عَصاً.

و‌

[ملأ]

الْمَلَأُ: مَهْمُوزٌ أَشْرَافُ الْقَوْمِ سُمُّوا بِذلِكَ لِمَلَاءَتِهِمْ بِمَا يُلْتَمَسُ عِنْدَهُمْ مِنَ الْمَعْرُوفِ و جَوْدَةِ الرَّأْىِ أَوْ لِأَنَّهُمْ يَمْلَئُونَ الْعُيُونَ أُبَّهَةً و الصُّدُورَ هَيْبَةً وَ الْجَمْعُ (أَمْلَاءٌ) مِثْلُ سَبَبٍ وَ أَسْبَابٍ و (الْمُلَاءَةُ) بالضَّمِّ وَ الْمَدِّ الرَّيْطَةُ ذَاتَ لِفْقَيْنِ وَ الْجَمْعُ (مُلَاءٌ) بِحَذْفِ الْهَاءِ وَ (مَلَأْتُ) الْإِنَاءَ (مَلْئاً) مِن بَابِ نَفَعَ (فَامْتَلَأَ) و (مِلْؤُهُ) بِالْكَسْرِ مَا (يَمْلَؤُهُ) و جَمْعُهُ (أَمْلَاءٌ) مِثْلُ حِمْلٍ وَ أَحْمَالٍ وَ (مَالَأَهُ) (مُمَالَأَةً) عَاوَنَهُ مُعَاوَنَةً و (تَمَالَئُوا) عَلَى الْأَمْرِ تَعَاوَنُوا وَ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ وَ رَجُلٌ (مَلِي‌ءٌ) مَهْمُوزٌ أَيْضاً عَلَى فَعِيلٍ غَنِىٌّ مُقْتَدِرٌ وَ يَجُوزُ الْبَدَلُ وَ الْإِدْغَامُ و (مَلُؤَ) بِالضَّمِّ (مَلَاءَةً) وَ هُوَ (أَمْلَأُ) الْقَوْمِ أَىْ أَقْدَرُهُمْ وَ أَغْنَاهُمْ.

[منح]

الْمِنْحَةُ: بِالْكَسْرِ فِى الْأَصْلِ الشَّاةُ أَوِ النَّاقَةُ يُعْطِيهَا صَاحِبُهَا رَجُلًا يَشْرَبُ لَبَنَهَا ثُمَّ يُرُدُّهَا إِذَا انْقَطَعَ اللَّبَنُ ثُمَّ كَثُرَ اسْتِعْمَالُهُ حَتَّى أُطْلِقَ عَلَى كُلِّ عَطَاءٍ وَ (مَنَحْتُهُ) (مَنْحاً) مِنْ بَابَىْ نَفَعَ و ضَرَبَ أَعْطَيْتُهُ وَ الاسْمُ (الْمَنِيحَة).

[منع]

مَنَعْتُهُ: الْأَمْرَ وَ مِن الْأَمْرِ (مَنْعاً) فَهُوَ (مَمْنُوعٌ) مِنْهُ مَحْرُومٌ وَ الْفَاعِلُ (مَانِعٌ) وَ الْجَمْعُ (مَنَعَةٌ) مِثْلُ كَافِرٍ و كَفَرَةٍ وَ جَاءَ لِلْمُبَالَغَةِ (مَنُوعٌ) و (مَنَّاعٌ) وَ (امْتَنَعَ) مِنَ الْأَمْرِ كَفَّ عَنْهُ وَ (مَانَعْتُهُ) الشَّى‌ءَ بِمَعْنَى نَازَعْتُهُ و (تَمَنَّعَ)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست