responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 579

الْبَيَاضِ فَهُوَ (أَمْلَحُ) وَ الْأُنْثَى (مَلْحَاءُ) مِثْلُ أَحْمَرَ وَ حَمْرَاءَ وَ كَبْشٌ (أَمْلَحُ) إِذَا كَانَ أَسْوَدَ يَعْلُو شَعَرَهُ بَيَاضٌ وَ قِيلَ نَقِىُّ الْبَيَاضِ وَ قِيلَ لَيْسَ بِخَالِصِ الْبَيَاضِ بَلْ فِيهِ عُفْرَةٌ وَ فِيهِ (مُلْحَةٌ) وِزَانُ غُرْفَةٍ و (مَلُحَ) الشَّى‌ءُ بِالضَّمِّ (مَلَاحَةً) بَهُجَ و حَسُنَ مَنْظَرُهُ فَهُوَ (مَلِيحٌ) وَ الْأُنْثَى (مَلِيحَةٌ) وَ الْجَمْعُ (مِلَاحٌ) و (الْمَلَّاحُ) بِالتَّثْقِيلِ السَّفَّانُ وَ هُوَ الَّذِى يُجْرِى السَّفِينَةَ.

[ملس]

مَلُس: الشَّى‌ءُ مِنْ بَابَىْ تَعِبَ وَ قَرُبَ (مَلَاسَةً) إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ شَى‌ءٌ يُسْتَمْسَكُ بِهِ وَ قَدْ لَانَ و نَعُمَ مَلْمَسُهُ فَهُوَ (أَمْلَسُ) وَ الْأُنْثَى (مَلْسَاءُ) مِثْلُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ وَ مِنْهُ يُقَالُ فِى الْبَيْعِ (الْمَلَسى) بِفَتْحِ الكُلِّ وَ هِىَ كَلِمَةٌ مُؤَنَّثَةٌ بِالْأَلِفِ يُقَالُ أَبِيعُكَ (الْمَلَسَى) لا عُهْدةً قَالَ الْأَزْهَرِىُّ أَىْ يَنْمَلِسُ و يَنْفَلِتُ فَلَا تَرْجِعُ عَلَىَّ وَ لَا عُهْدَةَ لَكَ عَلَىَّ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ مَعْنى قَوْلِهِمُ (الْمَلَسَى لَا عُهْدَةَ لَهُ) (ذُو الْمَلَسَى) لَا عُهْدَةَ لَهُ وَ هُوَ ذَهَابٌ فِى خُفْيَةٍ وَ هُوَ نَعْتٌ لِفَعْلَتِهِ وَ مَعْنَاهُ خَرَجَ مِنَ الْأَمْرِ سَالِماً فَانْفَصَى عَنْهُ لَا لَهُ وَ لَا عَلَيْهِ وَ قِيلَ مَعْنَى (الْمَلَسَى) أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ سِلْمَةً يَكُونُ قَدْ سَرَقَهَا فَيَقْبِضَ الثَّمَنَ ثُمَّ يَغِيبَ فَإِذَا انْتُزِعَتْ مِنْ يَدِ الْمُشْتَرِى لَا يَتَمَكَّنُ مِنْ مُطَالِبَةٍ الْبَائِعِ بِضَمَانِ عُهْدَتِهَا.

[ملق]

أَمْلَقَ: (إِمْلَاقاً) افْتَقَرَ وَ احْتَاجَ وَ (مَلَقْتُ) الثَّوْبَ (مَلْقاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ غَسَلْتُهُ و (مَلِقْتُهُ) (مَلَقاً) و (مَلِقْتُ) لَهُ أَيْضاً تَوَدَّدْتُهُ مِنْ بَابِ تَعِبَ و تَمَلَّقْتُ لَهُ كَذلِكَ.

[ملك]

مَلَكْتُهُ: (مَلْكاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و المِلْكُ بِكَسْرِ الْمِيمِ اسْمٌ مِنْهُ وَ الْفَاعِلُ (مَالِكٌ) وَ الْجَمْعُ (مُلَّاكٌ) مِثْلُ كَافِرٍ و كُفَّارٍ وَ بَعْضُهُمْ يَجْعَلُ (الْمِلْكَ) بِكَسْرِ الْمِيمِ و فَتْحِهَا لُغَتَيْنِ فِى الْمَصْدَرِ و شَى‌ءٌ (مَمْلُوكٌ) وَ هُوَ (مِلْكُهُ) بِالْكَسْرِ وَ لَهُ عَلَيْهِ (مَلَكَةٌ) بِفَتْحَتَيْنِ وَ هُوَ (عَبْدُ مَمْلَكَةٍ) بِفَتْحِ اللَّامِ و ضَمِّهَا إِذَا سُبِىَ وَ مُلِكَ دُونَ أَبَوَيْهِ و (مَلَكَ) عَلَى النَّاسِ أَمْرَهُمْ إِذَا تَوَلَّى السَّلْطَنَةَ فَهُوَ (مَلِكٌ) بِكَسْرِ اللَّامِ وَ تُخَفَّفُ بِالسُّكُونِ وَ الْجَمْعُ (مُلُوكٌ) مِثْلُ فَلْسٍ و فُلُوسٍ وَ الاسْمُ (الْمُلْكُ) بِضَمِّ الْمِيمِ و (مَلَكْتُ) الْعَجِينَ (مَلْكاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً شَدَدْتُهُ وَ قَوَّيْتُهُ وَ هُوَ (يَمْلِكُ) نَفْسَهُ عِنْدَ شَهْوَتِهَا أَىْ يَقْدِرُ عَلَى حَبْسِهَا وَ هُوَ (أَمْلَكُ) لِنَفْسِهِ أَىْ أَقْدَرُ عَلَى مَنْعِهَا مِنَ السُّقُوطِ فِى شهَوَاتِهَا و (مَا تَمَالَكَ) أَنْ فَعَلَ أَىْ لَمْ يَسْتَطِعْ حَبْسَ نَفْسِهِ و (الْمَلَكُ) بِفَتْحَتَيْنِ وَاحِدُ (الْمَلَائِكَةِ) وَ تَقَدَّمَ فِى تَرْكِيبِ (ألك) وَ (مَلَكْتُ) امْرَأَةً (أَمْلِكُهَا) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً تَزَوَّجْتُهَا وَ قَدْ يُقَالُ (مَلَكْتُ) بِامْرَأَةٍ عَلَى لُغَةِ مِنْ قَالَ تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ وَ يَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ وَ الْهَمْزَةِ إِلَى مَفْعُولٍ آخَرَ فَيُقَالُ (مَلَّكْتُهُ) امْرَأَةً وَ أَمْلَكْتُهُ امْرَأَةً وَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ (عليه السلام) (مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ)

أَىْ زَوَّجْتُكَهَا و كُنَّا فى (إِمْلَاكِهِ)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست