responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 558

الْحَجَرَ أَسْكَتُّهُ عِنْدَ الْخِصَامِ و (اللَّقَمُ) بِفَتْحَتَيْنِ الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ.

[لقن]

لَقِنَ: الرَّجُلُ الشَّي‌ءَ (لَقَناً) فَهُوَ (لَقِنٌ) مِن بَابِ تَعِبَ فَهمَهُ وَ يُعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ إِلَى ثَانٍ فَيُقَالُ (لَقَّنْتُهُ) الشَّي‌ءَ (فَتَلَقَّنَهُ) إِذَا أَخَذَهُ مِنْ فِيكَ مُشَافَهَةً وَ قَالَ الْفَارَابِىُّ تَلَقَّنَ الْكَلَامَ أَخَذَهُ وَ تَمَكَّنَ مِنْهُ وَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَ ابْنُ فَارِسٍ (لَقِنَ) الشَّي‌ءَ و (تَلَقَّنَهُ) فَهِمَهُ و هَذَا يَصْدُقُ عَلَى الْأَخْذِ مُشَافَهَةً وَ عَلَى الأَخْذِ مِنَ الْمُصْحَفِ.

[لقي]

لَقِيتُهُ: (أَلْقَاهُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (لُقِيًّا) وَ الْأَصْلُ عَلَى فُعُولٍ و (لُقًى) بِالضَّمِّ مَعَ الْقَصْرِ و (لِقَاءً) بِالْكَسرِ مَعَ المَدِّ وَ الْقَصْرِ و كُلُّ شَي‌ءٍ اسْتَقْبَلَ شَيْئاً أَوْ صَادَفَهُ فَقَدْ (لَقِيَهُ) وَ مِنْهُ (لِقَاءُ) الْبَيْتِ وَ هُوَ اسْتِقْبَالُهُ و (أَلْقَيْتُ) الشَّي‌ءَ بِالْأَلِفِ طَرَحْتُهُ و (أَلْقَيْتُ) إِلَيْهِ الْقَوْلَ وَ بِالْقَوْلِ أَبْلَغْتُهُ وَ (أَلْقَيْتُهُ) عَلَيْهِ بِمَعْنَى أَمْلَيْتُهُ وَ هُوَ كَالتَّعْلِيمِ و (أَلْقَيْتُ) الْمَتَاعَ عَلَى الدَّابَّةِ وَضَعْتُهُ و (اللَّقَى) مِثَالُ الْعَصَا الشَّي‌ءُ الْمُلْقَى الْمَطْرُوحُ وَ كَانُوا إِذَا أَتُوا الْبَيْتَ لِلطَّوَافِ قَالُوا لَا نَطُوفُ فِي ثِيَابٍ عَصَيْنَا اللّهَ فِيهَا (فَيُلْقُونَهَا) وَ تُسَمَّى (اللَّقَى) ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى كُلِّ شَي‌ءٍ مَطْرُوحٍ كَاللُّقَطَةِ وَ غَيْرِهَا و (الْلَّقْوَة) دَاءٌ يُصِيبُ الْوَجْهَ.

[لكز]

لَكَزَهُ: (لَكْزاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ ضَرَبَهُ بِجُمْع كَفِّهِ فِي صَدْرِهِ وَ رُبَّمَا أُطْلِقَ عَلَى جَمِيعِ الْبَدَن.

[لكن]

اللُّكْنَة: العِيُّ وَ هُوَ ثِقَلُ اللِّسَان و (لَكِنَ) (لَكَناً) مِنْ بَابِ تَعِبَ صَارَ كَذلِكَ فَالذَّكَرُ (أَلْكَنُ) و الْأُنْثَى (لَكْنَاءُ) مِثْلُ أَحْمَرَ وَ حَمْرَاءَ وَ يُقَالُ (الْأَلْكَنُ) الَّذِي لا يُفْصِحُ بِالْعَرَبِيَّةِ.

[لمح]

لَمَحْتُ: إِلَى الشَّي‌ءِ (لَمْحاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِاخْتِلَاسِ الْبَصَرِ وَ (أَلْمَحْتُهُ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و (لَمَحْتُهُ) بِالبَصَرِ صَوَّبْتُهُ إِلَيْهِ و (لَمَحَ) البَصَرُ امْتَدَّ إِلَى الشَّي‌ءِ.

[لمز]

لَمَزَهُ: (لَمْزاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَابَهُ وَ قَرَأَ بِهَا السَّبْعَةُ وَ مِنْ بَابِ قَتَلَ لُغَةٌ و أَصْلُهُ الْإِشَارَةُ بِالْعَيْنِ وَ نَحْوِهَا.

[لمس]

لَمَسَهُ: (لَمْساً) مِنْ بَابَيْ قَتَلَ و ضَرَبَ أَفْضَى إِلَيْهِ بِالْيَدِ هكَذَا فَسَّرُوهُ (وَ لامَسَهُ) (مُلَامَسَةً) و (لِمَاساً) قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ أَصْلُ (اللَّمْسِ) بِالْيَدِ لِيُعْرَفَ مَسُّ الشَّي‌ءِ ثُمَّ كَثُر ذلِكَ حَتَّى صَارَ اللَّمْسُ لِكُلِّ طَالِبٍ قَالَ و (لَمَسْتُ) مَسِسْتُ و كُلُّ (مَاسٍّ) (لَامِسٌ) وَ قَالَ الْفَارَابِىُّ أَيْضاً (اللَّمْسُ) المَسُّ وَ فِي التَّهْذِيبِ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِىِّ (اللَّمْسُ) يَكُونُ مَسَّ الشَّي‌ءِ وَ قَالَ فِي بَابِ الْمِيمِ (المَسُّ) مَسُّكَ الشَّي‌ءَ بِيَدِكَ وَ قَالَ الْجَوْهَرِىُّ (اللَّمْسُ) الْمَسُّ بِالْيَدِ وَ إِذَا كَانَ (اللَّمْسُ) هُوَ الْمَسَّ فَكَيْفَ يُفَرِّقُ الْفُقَهَاءُ بَيْنَهُمَا فِي لَمْسِ الْخُنْثَى و يَقُولُونَ لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو عَنْ لَمْسِ أَوْ مَسٍّ وَ نَهَى رَسُولُ اللّهِ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) عَنْ بَيْعِ (الْمُلَامَسَةِ)

وَ هُوَ أَنْ يَقُولَ إِذَا لَمَسْتَ ثَوْبي‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست