responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 557

جَمْعُ (لِقْحَةٍ) و إِنْ شِئْتَ (لَقُوحٌ) وَ هِي الَّتِي نُتِجَتْ فَهِىَ (لَقُوحٌ) شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً ثُمَّ هِيَ لَبُونٌ بَعْدَ ذلِكَ.

[لقط]

لَقَطْتُ: الشَّي‌ءَ (لَقْطاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَخَذْتُهُ وَ أَصْلُهُ الْأَخْذُ مِنْ حَيْثُ لَا يُحَسُّ فَهُوَ (مَلْقُوطٌ) و (لَقِيطٌ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و (الْتَقَطْتُهُ) كَذلِكَ وَ مِنْ هُنَا قِيلَ (لَقَطْتُ) أَصَابِعَهُ إِذَا أَخَذْتَهَا بِالْقَطْعِ دُونَ الْكَفِّ و (الْتَقَطْتُ) الشَّي‌ءَ جَمَعْتُهُ و (لَقَطْتُ) الْعِلْمَ مِنَ الْكُتُبِ (لَقْطاً) أَخَذْتُهُ مِنْ هذَا الْكِتَابِ وَ مِنْ هذَا الْكِتَابِ وَ قَدْ غَلَبَ (اللَّقِيطُ) عَلَى الْمَوْلُودِ الْمَنْبُوذِ و (اللُّقَاطَةُ) بِالضَّمِّ مَا الْتَقَطْتَ مِنْ مَالٍ ضَائِعٍ و (اللُّقَاطُ) بِحَذْفِ الْهَاءٍ و (اللُّقَطَةُ) وِزَانُ رُطَبَةٍ كَذلِكَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ (اللُّقَطَةُ) بِفَتْحِ الْقَافِ اسْمُ الشَّي‌ءِ الَّذِي تَجِدُهُ مُلْقًى فَتَأْخُذُهُ قَالَ وَ هذَا قَوْلُ جَمِيعِ أَهْلِ اللُّغَةِ و حُذَّاقِ النَّحْوِيِّينَ وَ قَالَ اللَّيْثُ هِيَ بِالسُّكُونِ وَ لَمْ أَسْمَعْهُ لِغَيْرِهِ وَ اقْتَصَرَ ابْنُ فَارِسٍ وَ الْفَارَابِىُّ وَ جَمَاعَةٌ عَلَى الْفَتْحِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَعُدُّ السُّكُونَ مِن لَحْنِ الْعَوَامِّ وَ وَجْهُ ذلِكَ أَنَّ الْأَصْلَ (لُقَاطَةٌ) فَثَقُلَتْ عَلَيْهِمْ لِكَثْرَةِ مَا يَلْتَقِطُونَ فِي النَّهْبِ وَ الْغَارَاتِ وَ غَيْرِ ذلِكَ فَتَلَعَّبَتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ اهْتِمَاماً بِالتَّخْفِيفِ فَحَذَفُوا الْهَاءَ مَرَّةً وَ قَالُوا (لُقَاطٌ) وَ الْأَلِفَ أُخْرَى وَ قَالُوا (لُقَطَةٌ) فَلَوْ أُسْكِنَ اجْتَمَعَ عَلَى الْكَلِمَةِ إِعْلَالان وَ هُوَ مَفْقُودٌ فِي فَصِيح الْكَلَامِ وَ هَذَا وَ إِنْ لَمْ يَذْكُرُوهُ فَإِنَّهُ لَا خَفَاءَ بِهِ عِنْدَ التَّأَمُّلِ لِأَنَّهُمْ فَسَّرُوا الثَّلَاثَةَ بِتَفْسِيرٍ وَاحِدٍ. وَ يُوجَدُ فِي نُسَخٍ مِنَ الإِصْلَاحِ وَ مِمَّا أَتَى مِنَ الْأَسْمَاءِ عَلَى فُعَلَةٍ و فُعْلَةٍ و عَدَّ اللُّقَطَةَ مِنْهَا وَ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى غَلَطِ الْكُتّابِ و الصَّوَابُ حَذْفُ فُعْلةٍ كَمَا هُوَ مَوْجُودٌ فِي بَعْض النُّسَخِ الْمُعْتَمَدَةِ لِأَنَّ مِنَ الْبَابِ مَا لَا يَجُوزُ إِسْكَانُهُ بِالاتِّفَاقِ وَ مِنْهُ مَا يَجُوزُ إِسْكَانُهُ عَلَى ضَعْفٍ عَلَى أَنَّ صَاحِبَ الْبَارِعِ نَقَلَ فِيهَا الْفَتْحَ و السُّكُونَ. و (اللَّقَطُ) بِفَتْحَتَيْنِ مَا يُلْقَطُ من مَعْدِنٍ و سُنْبُلٍ وَ غَيْرِهِ و (لَقَطَ) الطَّائِرُ الحبَّ فَهُوَ (لَاقِطٌ) و (لَقَّاطٌ) مُبَالَغَةٌ وَ الْإِنْسَانُ (لَاقِطٌ) أَيْضاً و (لَقَّاطٌ) و (لَقَّاطَةٌ) بِالْهَاءِ. و (لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٌ) بِالْهَاءِ لِلِازْدِوَاجِ فَإِذَا أُفْرِدَ وَ قِيلَ لِكُلِّ ضَائِعٍ وَ نَحْوِهِ قِيلَ (لَاقِطٌ) بِغَيْرِ هَاءٍ.

[لقلق]

اللَّقْلَاقُ: بِالْفَتْحِ الصَّوْتُ و (اللَّقْلَاقُ) طَائِرٌ أَعْجَمِىٌّ نَحْوُ الْإِوَزَّةِ طَوِيلُ العُنُقِ يَأْكُلُ الْحَيَّاتِ و (الْلَقْلَقُ) مَقْصُورٌ مِنْهُ.

[لقم]

اللُّقْمَةُ: مِنَ الْخُبْزِ اسْمٌ لِمَا يُلْقَمُ في مَرَّةٍ كَالْجُرْعَةِ اسْمٌ لما يُجْرَعُ فِي مَرَّةٍ و (لَقِمْتُ) الشَّي‌ءَ (لَقَماً) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (الْتَقَمْتُهُ) أَكَلْتُهُ بِسُرْعَةٍ وَ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (لَقَّمْتُهُ) الطَّعَامَ (تَلْقِيماً) و (أَلْقَمْتُهُ) إِيَّاهُ إِلْقَاماً (فَتَلَقَّمَهُ) (تَلَقُّماً) و (أَلْقَمْتُهُ)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست