اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 52
بضم الأَوَائِل فسَدَ أَوْ سقط حُكْمُهُ فهُوَ (بَاطِلٌ) و جمعه (بَوَاطِلُ) و قيلَ يُجْمَعُ (أَبَاطِيلَ) على غَيْرِ قياسٍ و قال أبُو حَاتِم (الأَبَاطِيلُ) جمعُ (أُبْطُولةٍ) بضمِّ الهمزَةِ و قيلَ جَمْعُ (إِبْطَالةٍ) بالكَسرِ و يَتَعَدَّى بالْهَمْزَةِ فيقَالُ (أَبْطَلْتُهُ) و ذهب دَمُهُ (بُطْلًا) أى هَدَراً و (أَبْطَلَ) بالأَلِفِ جاءَ (بالبَاطِلِ) و (بَطَلَ) الأَجيِرُ من العَمَل فهو (بَطَّالٌ) بَيِّنُ (البَطَالَةِ) بالفتح و حَكَى بعضُ شارِحِى المُعَلَّقَاتِ (البِطَالَةَ) بالكسر و قَالَ هو أَفْصَحُ و ربَّما قِيلَ (بُطَالَةٌ) بالضمِّ حَمْلًا على نَقِيضِها و هى العُمَالَةُ و رجل (بَطَلٌ) أى شُجَاعٌ و الجمع (أَبْطَالٌ) مثلُ سببٍ و أسبابٍ و الفِعْلُ منه (بَطُلَ) بالضمِّ وِزَانُ حَسُنَ فهو حَسَنٌ و فى لُغَةٍ (بَطَلَ يَبْطُلُ) من بابِ قَتَل فهو (بَطَلٌ) بيِّن (البَطَالَةِ) بالفتح و الكسر سُمِّىَ بذلك لِبُطْلَانِ الحياةِ عند مُلَاقَاتِهِ أو لبُطْلانِ العَظَائِمِ. به قَالَ بعضُ شارِحِى الْحَمَاسَةِ يقالُ رجلٌ (بَطَلٌ) و امرأة (بَطَلَةُ) كما يُقَالُ شُجَاعَةٌ.
[بطن]
البَطْنُ: خِلَافُ الظَّهْرِ و هو مُذَكَّرٌ و الْجَمعُ (بُطُونٌ و أَبْطُنٌ) و (البَطْنُ) دونَ القَبِيلةِ مُؤَنَّثَةٌ و إِنْ أُرِيدَ الحىُّ فمُذَكَّرٌ و الجمْعُ كَمَا تَقَدَّمَ و (بَطَنَ) الشيءُ (يَبْطُنُ) من بَابِ قَتَلَ خِلَافُ ظَهَرَ فهو (بَاطِنٌ) وَ (بَطَنْتُه أبْطُنُه) عَرَفْتُه و خَبَرْتُ (بَاطِنَه) و (البِطَانةُ) بالكسْرِ خِلَافُ الظِّهَارَةِ و (بُطِنَ) بالبناء للمفْعُولِ فهو (مَبْطُونٌ) أى عليل البَطْنِ. و (بِطَانُ) الرجُلِ مثلُ الجِزَامِ وزناً و مَعْنًى.
[بطأ]
أبطأَ: الرَّجُلُ تأَخَّر مَجِيئُهُ و (بَطُؤَ) مجيئُه (بُطْئاً) مِنْ بَابِ قَرُبَ و (بَطَاءَةً) بالفتح و المدّ فهو (بَطِيءٌ) على فعيل.
[بظر]
البَظْرُ: لَحْمَةٌ بين شُفْرَىِ المرأَةِ و هى القُلْفَةُ التى تُقْطَع فى الخِتَان و الجمعُ (بُظُورٌ و أَبْظُرٌ) مثلُ فَلْسٍ و فُلُوسٍ و أَفْلُسٍ و (بَظِرَتِ) المرأةُ بالكسْرِ فهى (بظْرَاء) وِزَانُ حَمْراءَ لَمْ تُخْتَنْ.
[بعث]
بَعَثْتُ: رَسُولًا (بَعْثاً) أوْصَلْتُه و (ابْتَعَثْتُهُ) كذلِكَ وَ فى المُطَاوِعِ (فَانْبَعَثَ) مثل كَسَرْتُه فانْكَسَرَ و كلُّ شَيءٍ (يَنْبَعِثُ) بنَفْسِهِ فإِنَّ الفِعْلَ يَتَعدَّى إِليْهِ بِنَفْسِهِ فيُقَالُ (بَعَثْتُهُ) و كلُّ شَيءٍ لا يَنَبعِثُ بنَفْسِهِ كالكِتَابِ و الهَدِيَّةِ فإنَّ الفعلَ يَتَعدَّى إِليه بِالبَاءِ فيُقَالُ (بَعَثْتُ بِهِ) و أَوْجَزَ الفَارَابِىُّ فقَالَ (بَعَثَهُ) أَىْ أهَبَّه و (بَعَثَ بِهِ) وجَّهَهُ و (البَعْثُ) الجَيْشُ تَسْمِيةٌ بالمصدَرِ و الجمعُ (البُعُوثُ) و (بُعَاثٌ) وِزَانُ غُرَابٍ مَوْضِعٌ بالمدِينَةِ و تَأْنِيثُهُ أكْثَرُ و (يَوْمُ بُعَاثٍ) مِنْ أَيَّامِ الأَوْسِ و الخَزْرَجِ بَيْنَ الْمَبْعَثِ و الهِجْرَةِ و كان الظَّفَرُ للأَوْسِ قَالَ الأزْهَرِىُّ هكذا ذَكَرَهُ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ الوَاقِدِىُّ و محمدُ بنُ إِسْحقَ و صحَّفَهُ اللَّيْثُ فجَعَلَهُ بالغَيْنِ المُعْجَمَةِ و قالَ القَالِى فى بابِ العَيْنِ
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 52