responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 415

[عضد]

عَضَدْتُ: الشَّجَرَةَ (عَضْداً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهَا و (الْمِعْضَدُ) وِزَانُ مِقْوَدٍ سَيْفٌ يُمْتَهَنُ فِى قَطْعِ الشَّجَرِ و (الْمِعْضَدُ) أَيْضاً الدُّمْلُجُ و (عَضَدْتُ) الدَّابَّةَ (أَعْضِدُهَا) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً (عُضُوداً) مَشَيْتُ إِلَى جَانِبِهَا يَمِيْناً أَوْ شِمَالًا وَ مِنْهُ سَهْمٌ (عَاضِدٌ) إِذَا وَقَعَ عَنْ يَمِينِ الهَدَفِ أَوْ يَسَارِهِ و الْجَمْعُ (عَوَاضِدُ) و (عَضَدْتُ) الرَّجُلَ (عَضْداً) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَصَبْتُ (عَضُدَهُ) أَوْ أَعَنْتُهُ فَصِرْتُ لَهُ (عَضُداً) أَىْ مُعِيناً وَ نَاصِراً و (تَعَاضَدَ) الْقَوْمُ تَعَاوَنُوا وَ (الْعَضُدُ) مَا بَيْنَ الْمِرفَقِ إِلَى الكَتِف وَ فِيهَا خَمْسُ لُغَاتٍ وِزَانُ رَجُلٍ وَ بِضَمَّتَيْنِ فِى لُغَةِ الْحِجَازِ و قَرَأَ بِهَا الْحَسَنُ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى «وَ مٰا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً» وَ مِثَالُ كَبِدٍ فِى لُغَةِ بَنِى أَسَدٍ وَ مِثَالُ فَلْس فِى لُغَةِ تَمِيمٍ وَ بَكْرٍ و الْخَامِسَةُ وِزَانُ قُفْلٍ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ أَهْلُ تِهَامَةَ يُؤَنِّثُونَ الْعَضُدَ وَ بَنُو تَمِيمٍ يُذَكّرُونَ و الْجَمْعُ (أَعْضُدٌ) وَ (أَعْضَادٌ) مِثْلُ أَفْلُسٍ و أَقْفَالٍ و فُلَانٌ (عَضُدِي) أَىْ مُعْتَمَدِى. عَلَى الاسْتِعَارَةِ و (العِضَادَةُ) بِالْكَسْرِ جَانِبُ العَتَبَةِ مِنَ الْبَابِ وَ رَجُلٌ (عُضَادِيٌّ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَ كَسْرِهَا عَظِيمُ الْعَضُدِ.

[عضض]

عَضِضْتُ: اللُّقْمَةَ وَ بِهَا و عَلَيْهَا (عَضّاً) أَمْسَكْتُها بالأَسْنَانِ وَ هُوَ مِنْ بَابِ تَعِبَ فِى الْأَكْثَر لكِنِ الْمَصْدَرُ سَاكِنٌ وَ مِنْ بَابِ نَفَعَ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ وَ فِى أَفْعَالِ ابْنِ الْقَطَّاع مِنْ بَابِ قَتَلَ و (عَضَّ) الْفَرَسُ عَلَى لِجَامِهِ فَهُوَ (عَضُوضٌ) مِثْلُ رَسُولٍ وَ الاسْمُ (العَضِيضُ) و (العِضَاضُ) بِالْكَسْرِ وَ يُقَالُ لَيْسَ فِى الْأَمْرِ (مَعَضٌّ) أَىْ مُسْتَمْسَكٌ وَ مِنْهُ قَوْلُهُ (عليه السلام) «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى و سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِى عَضُّوا عَلَيْهَا»

أَىِ الْزَمُوهَا و اسْتَمْسِكُوا بِهَا‌

[عضل]

عَضَلَ: الرَّجُلُ حُرْمَتَهُ (عَضْلًا) مِنْ بَابَىْ قَتَلَ و ضَرَبَ مَنَعَهَا التَّزْوِيجَ وَ قَرَأَ السَّبْعَةُ قَوْلَهُ تَعَالَى (فَلٰا تَعْضُلُوهُنَّ) بِالضَّمِّ وَ (أَعْضَلَ) الْأَمْرُ بِالْأَلِفِ اشْتَدَّ و مِنْهُ دَاءٌ (عُضَالٌ) بالضم أَىْ شَدِيدٌ.

[عضه]

العِضَاهُ: وِزَانُ كِتَابٍ مِنْ شَجَرِ الشَّوْكِ كالطَّلْحِ و العَوْسَجِ و اسْتَثْنَى بَعْضُهُمُ القَتَادَ و السِّدْرَ فَلَمْ يَجْعَلْهُ مِنَ (العِضَاهِ) و الْهَاءُ أَصْلِيَّةٌ و (عَضِهَ) البَعِيرُ (عَضَهاً) فَهُوَ (عَضِهٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ رَعَى (العِضَاهَ) و اخْتَلَفُوا فى الْوَاحِدَةِ وَ هِىَ (عِضَهٌ) بِكَسْرِ الْعِينِ فَقِيلَ بِالْهَاءِ وَ هِىَ أَصْلِيَّةٌ أَيْضاً وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ اللَّامُ فِى الْوَاحِدَةِ مَحْذُوفَةٌ وَ هِى وَاوٌ وَ الْهَاءُ لِلتَّأْنِيثِ عوَضاً عَنْهَا فَيُقَالُ (عِضَةٌ) كَمَا يُقَالُ عِزَةٌ و شَفَةٌ قَالَ وَ الْأَصْلُ (عِضَوَةٌ) وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ اللَّامُ الْمَحْذُوفَةُ هَاءٌ وَ رُبَّمَا ثَبَتَتْ مَعَ هَاءِ التَّأْنِيثِ فَيُقَالُ (عِضَهَةٌ) وِزَانُ عِنَبَةٍ.

[عضو]

و (الْعِضَةُ) الْقِطْعَةُ مِنَ الشَّىْ‌ءِ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست