responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 414

و اللَّيْلُ و النَّهَارُ أَيْضاً وَ جَاءَ فِى حَدِيثٍ لَفْظُ (الْعَصْرَيْنِ) و الْمُرَادُ الْفَجْرُ و صَلَاةُ الْعَصْرِ غُلِّبَ أَحَدُ الاسْمَيْنِ عَلَى الآخَرِ وَ قِيلَ سُمِّيَا بِذلِكَ لِأَنَّهُمَا يُصَلِّيَانِ فى طَرَفَىِ الْعَصْرَيْنِ يَعْنِى اللَّيْلَ و النَّهَارَ.

[عصص]

العُصْعُصُ: بِضَمّ الْأَوَّلِ و أَمَّا الثَّالِثُ فَيُضَمُّ وَ قَدْ يُفْتَحُ تَخْفِيفاً مِثْلُ طُحْلُبِ و طُحْلَبٍ وَ هُوَ عَجْبُ الذَّنبِ و الْجَمْعُ (عَصَاعِصٌ)

[عصف]

عَصَفَتِ: الرِّيحُ عَصْفاً مِنْ بَابِ ضَرَبَ و (عُصُوفاً) اشْتَدَّتْ فَهِىَ (عَاصِفٌ) و (عَاصِفَةٌ) و جَمْعُ الْأُولَى (عَوَاصِفُ) و الثَّانِيَةُ (عَاصِفَاتٌ) وَ يُقَالُ (أَعْصَفتْ) أَيْضاً فَهِىَ (مُعْصِفَةٌ) وَ يُسْنَدُ الفِعْلُ إِلَى الْيَوْمِ وَ الْلَّيْلَةِ لِوُقُوعِهِ فِيهِمَا فَيُقَالُ يومٌ (عَاصِفٌ) كَمَا يُقَالُ بَارِدٌ لِوُقُوعِ الْبَرْدِ فِيهِ.

[عصفر]

العُصْفُرُ [1]: نَبْتٌ مَعْرُوفٌ و (عَصْفَرْتُ) الثَّوْبَ صَبَغْتُهُ بِالْعُصْفُرِ فَهُوَ (مُعَصْفَرٌ) اسْمُ مَفْعُولٍ و (الْعُصْفُورُ) بِالضَّمِّ مَعْرُوفٌ و الْجَمْعُ (عَصَافِيرُ).

[عصم]

عَصَمَهُ: اللّهُ مِنَ الْمَكْرُوهِ (يَعْصِمُهُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ حَفِظَهُ وَ وَقَاهُ وَ (اعْتَصَمْتُ) بِاللّهِ امْتَنَعْتُ بِهِ وَ الاسْمُ (العِصْمَةُ) و (المِعْصَمُ) وِزَانُ مِقْوَدٍ مَوْضِعُ السِّوَارٍ مِن السّاعِدِ و (عِصَامُ) الْقِرْبَةِ رِبَاطُهَا و سَيْرُهَا الَّذِى تُحْمَلُ بِهِ و الْجَمْعُ (عُصُمٌ) مِثْلُ كِتَابٍ و كُتُبٍ.

[عصو]

عَصَى: الْعَبْدُ مَوْلَاهُ (عَصْياً) مِنْ بَابِ رَمَى و (مَعْصِيَةً) فَهُوَ (عَاصٍ) و جَمْعُهُ (عُصَاةٌ) و هُوَ (عَصِيٌّ) أَيْضاً مُبَالَغَةٌ و (عَاصَاهُ) لُغَةٌ فِى عَصَاهُ وَ الاسْمُ (الْعِصْيَانُ) و (الْعَصَا) مقْصُورٌ مُؤَنَّثَةٌ و التَّثْنِيَةُ (عَصَوَانِ) وَ الْجَمْعُ (أَعْصٍ) و (عِصِيٌّ) عَلَى فُعُولٍ مِثْلُ أَسَدٍ و أَسُودٍ وَ الْقِيَاسُ (أَعْصَاءٌ) مِثْلُ سَبَبٍ و أَسْبَابٍ لكِنَّهُ لَمْ يُنْقَلْ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ (و شَقَّ فُلَانٌ الْعَصَا [2]) يُضْرَبُ مَثَلًا لِمُفَارَقَةِ الْجَمَاعَةِ و مُخَالَفَتِهِمْ و أَلْقَى (عَصَاهُ) أَقَامَ وَ اطْمَأَنَّ.

[عضب]

عَضَبَهُ: (عضْباً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعَهُ وَ يُقَالُ لِلسَّيْفِ الْقَاطِعِ (عَضْبٌ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ وَ رَجُلٌ (مَعْضُوبٌ) زَمِنٌ لا حَرَاكَ بِهِ كَأَنَّ الزَّمَانَةَ (عَضَبَتْهُ) و مَنَعْتُهُ الْحَرَكَةَ و (عَضِبَتِ) الشَّاةُ (عَضَباً) مِنْ بَابِ تَعِبَ انْكَسَرَ قَرْنُهَا و (عَضِبَتِ) الشَّاةُ و النَّاقَةُ (عَضَباً) أَيْضاً إِذَا شُقَّ أُذُنُهَا فَالذَّكَرُ (أَعْضَبُ) و الْأُنْثَى (عَضْبَاءُ) مِثْلُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ و يُعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ (أَعْضَبْتُهَا) و كَانَتْ نَاقَةُ النَّبِىِّ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) تُلَقَّبُ (الْعَضْبَاءَ) لنَجَابَتِها لَا لشَقِّ أُذُنِهَا‌


[1] قوله و العصفر إلى قوله عصمه هكذا فى جميع النسخ التى بأيدينا و لا يخفى أنه مكرر بلفظ ما تقدم أول الترجمة لكن ذكره هنا أنسب بقاعدته ا ه‌.

[2] المثل رقم 1948- من مجمع الأمثال للميدانى.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست