responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 413

وَ قِيلَ فِيهِ غَيْرُ ذلِكَ و (عَصَبَ) الْقَوْمُ بِالنَّسَبِ أَحَاطُوا بِهِ و (عَصَبَتِ) المرْأةُ فَرْجَهَا (عَصْباً) شَدَّتْهُ بِعِصَابَةٍ و نَحْوِهَا و (عَصَبَ) الرَّجُلُ النَّاقَةَ (عَصْباً) شَدَّ فَخِذَيْهَا بِحَبْلٍ لِيُدِرّ اللَّبَنَ و (عَصَبْتُ) الْكَبْشَ (عَصْباً) شَدَدْتُ خُصْيَتَيْهِ حَتَّى تَسْقُطَا مِنْ غَيْر نَزْعٍ و (الْعَصَبُ) بِفَتْحَتَيْنِ مِنْ أَطْنَابِ الْمَفَاصِلِ وَ الْجَمْعُ (أَعْصَابٌ) مِثْلُ سَبَبٍ وَ أَسْبَابٍ قَالَ بَعْضُهُمْ (عَصَبُ) الْجَسَدِ الْأَصْغَرُ مِنَ الْأَطْنَابِ و (الْعَصْبُ) مِثْلُ فَلْسٍ بُرْدٌ يُصْبَغُ غَزْلُهُ ثُمَّ يُنْسَجُ وَ لَا يُثَنَّى وَ لَا يَجْمَعُ وَ إِنَّمَا يُثَنَّى وَ يُجْمَعُ مَا يُضَافُ إِلَيْهِ فَيُقَالُ (بُرْدَا عَصْبٍ) و (بُرُودُ عَصْبٍ) و الْإِضَافَةُ لِلتَّخْصِيصِ وَ يَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ وَصْفاً فَيُقَالُ شَرَيْتُ (ثوباً عَصْباً) وَ قَالَ السُّهَيْلِىُّ (الْعَصْبُ) صِبْغٌ لَا يَنْبُتُ إِلَّا بِالْيَمَنِ و (العُصْبَةُ) مِنَ الرِّجَالِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ نَحْوُ الْعَشَرَةِ وَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ الْعَشَرَةُ إِلَى الْأَرْبَعِينَ و الْجَمْعُ (عُصَبٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وَ غُرَفٍ. و (العِصَابَةُ) العِمَامَةُ أَيْضاً و الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ وَ الْخَيْلِ و الطَّيْرِ و (العِصَابَةُ) مَعْرُوفَةٌ وَ الْجَمْعُ (عَصَائِبُ) و (تَعَصّبَ) و (عَصَّبَ) رَأْسَهُ بالْعِصَابَةِ أَىْ شَدَّها.

[عصد]

الْعَصِيدَةُ: قَالَ ابْنُ فَارِسٍ سُمِّيَتْ بذلِكَ لِأَنَّهَا (تُعْصَدُ) أَىْ تُقْلَبُ و تُلْوَى يُقَالُ (عَصَدْتُهَا) (عَصْداً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا لَوَيْتَهَا و (أَعْصَدتُهَا) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ.

[عصر]

عَصَرْتُ: الْعِنَبَ وَ نَحْوَهُ (عَصْراً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ اسْتَخْرَجْتُ مَاءَهُ وَ اعْتَصَرْتُهُ كَذلِكَ وَ اسْمُ ذلِكَ الْمَاءِ الْعَصِيرُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و (العُصَارَةُ) بالضَّمِّ مَا سَالَ عَنِ الْعصْرِ وَ مِنْهُ قِيلَ (اعْتَصَرْتُ) مَالَ فُلَانٍ إِذَا اسْتَخْرَجْتَهُ مِنْهُ و (عَصَرْتُ) الثَّوْبَ (عَصْراً) أَيْضاً إِذَا اسْتَخْرَجْتَ مَاءَهُ بِلَيّهِ و (عَصَرْتُ) الدُّمَّلَ لِتُخْرِجِ مِدَّتَهُ وَ (أَعْصَرَتِ) الجَارِيَةُ إِذَا حَاضَت فهِىَ (مُعْصِرٌ) بغَيْرِ هَاءٍ فَإِذَا حَاضَتْ فَقَدْ بَلَغَتْ وَ كَأَنَّهَا إِذَا حَاضَتْ دَخَلَتْ فِى عَصْرِ شَبَابِهَا و (الْإِعْصَارُ) رِيحٌ تَرْتَفِعُ بِتُرَابٍ بَيْنَ السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ و تَسْتَدِيرُ كَأَنَّهَا عَمُودٌ. و (الْإِعْصَارُ) مُذَكَّرٌ قَالَ تَعَالَى «فَأَصٰابَهٰا إِعْصٰارٌ فِيهِ نٰارٌ» وَ الْعَرَبُ تُسَمِّى هذِهِ الرِّيحَ الزَّوْبَعَةَ أَيْضاً وَ الْجَمْعُ (الْأَعَاصِيرُ) و (العُنْصُرُ) الْأَصْلُ وَ النَّسَبُ وَ وَزْنُهُ فُنْعُلٌ بِضَمِّ الْفَاءِ وَ الْعَيْنِ وَ قَدْ تَفْتَحُ الْعَيْنُ لِلتَّخْفِيفِ وَ (الْجَمْعُ الْعَنَاصِرُ) و (الْعَصْرُ) اسْمُ الصَّلَاةِ مُؤَنَّثَةٌ مَعَ الصَّلَاةِ وَ بِدُونِها تُذَكَّرُ وَ تُؤَنَّثُ و الْجَمْعُ (أَعْصُرٌ) و (عُصُورٌ) مِثْلُ فَلْسٍ وَ أَفْلُسٍ و فُلُوسٍ و (الْعَصْرُ) الدَّهْرُ و (الْعُصُرُ) بِضَمَّتَيْنِ لُغَةٌ فِيهِ و (الْعَصْرَانِ) الغَداةُ و العَشِىُّ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست