responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 41

قيل مُعَرَّبةٌ و قيلَ مُوَلَّدَةٌ و بعضُهُم يقولُ بِالذَّالِ و بَعْضُهُم بالدَّالِ و بَعْضُهُم بِهِما جَمِيعاً.

[بذق]

الباذَق [1]: بفَتْحِ الذَّالِ ما طُبِخَ من عَصِيرِ العِنَبِ أَدْنَى طَبْخٍ فصار شديداً و هو مُسْكِرٌ و يقال هو مُعَرَّبٌ.

[بذل]

بَذَلَه: (بَذْلًا) من بَابِ قَتَل سمَحَ بِه و أعْطَاهُ و (بَذَلَهُ) أَبَاحَهُ عنْ طِيبِ نَفْسٍ و (بَذَلَ) الثَّوْبَ و (ابْتَذَلَهُ) لَبِسَه فى أَوْقَاتِ الخِدْمَةِ و الامْتِهَانِ و (البِذْلَةُ) مِثَالُ سِدْرَةٍ ما يُمْتَهَنُ من الثِّيَابِ فى الخِدْمَةِ و الفَتْحُ لُغَةٌ قال ابنُ القُوطِيَّةِ (بَذَلْتُ) الثَّوْبَ بَذْلَةً لمْ أَصُنْه و (ابْتَذَلْتُ) الشَّى‌ءَ امْتَهَنْتُهُ و (المِبْذَلَةُ) بكسرِ المِيمِ مِثْلُهُ و (التَّبذُّلُ) خِلافُ التَّصَاوُنِ.

[بذو]

بَذَا: على القوم (يَبْذُو) (بَذَاءً) بالفتحِ و الْمَدِّ سَفُهَ و أَفْحَشَ فى مَنْطِقِه و إِنْ كَانَ كَلامُهُ صِدْقاً فهو (بَذِيٌّ) على فَعِيلٍ و امْرَأَةٌ (بَذِيَّةٌ) كذلكَ و (أَبْذَى) بالألف و (بَذِيَ) و (بَذُوَ) من بَابَيْ تَعِبَ و قَرُبَ لُغاتٌ فِيهِ.

[بذأ]

بَذَأَ (يَبْذَأُ) مهموزٌ بفَتْحِهِمَا (بَذَاءً) و (بَذَاءَةً) بالمدِّ و فَتْحِ الأوَّلِ كذلكَ و (بَذَأَتْهُ) العَيْنُ ازْدَرَتْهُ و اسْتَخَفَّتْ بِهِ.

[بربط]

البَرْبَطُ: مِثَالُ جَعْفَرٍ مِنْ مَلاهِى العَجَمِ و لهٰذَا قِيلَ مُعَرَّبٌ و قال ابنُ السِّكِّيتِ وَ غَيْرُهُ و العَرَبُ تُسَمِّيهِ المِزْهَرَ و العُودَ.

[برتك]

الْبَرْتَكَانُ: وِزَانُ زَعْفَرَانٍ كساءٌ مَعْرُوفٌ و سَيَأْتِى [2] فى بَرَكَ تَمَامُهُ.

[برتب]

البِرْتَابُ: بالكسرِ التَّبَاعُدُ فى الرَّمْىِ قِيلَ أَعْجَمِىٌّ و أصْلُهُ فِرْتَابٌ.

[برثن]

البُرْثُن: وِزَانُ بُنْدُقٍ و هو بالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ من السِّباعِ و الطَّيْرِ الذى لا يَصِيدُ بِمَنْزلَةِ الظُّفُرِ من الإِنْسَانِ قَالَ ثَعْلَبٌ هو (الظُّفُرُ) مِنَ الإِنْسَانِ و منْ ذِى الخُفِّ (المَنْسِمُ) و منْ ذِى الحَافِرِ (الحَافِرُ) و من ذى الظِّلْفِ (الظِّلْفُ) و من السِّبَاع و الصَّائِدِ من الطَّيرِ (الْمِخْلَبُ) و منَ الطَّيْرِ غيرِ الصَّائِدِ و الكِلَابِ و نَحْوِها (البُرْثُنُ) قال و يَجُوزُ (البُرْثُنُ) فى السِّبَاعِ كُلِّها.

[برذن]

و البِرْذَوْنُ: بالذالِ المُعْجَمَةِ قال ابْنُ الأنبَارِىِّ يَقَعُ على الذَّكَر و الأُنْثَى و ربَّما قالُوا فى الأُنْثَى (بِرْذَوْنَةٌ) قال ابنُ فَارِسٍ (بَرْذَنَ) الرجُلُ (بَرْذَنَةً) إِذا ثَقُلَ و اشْتِقَاقُ (البرْذَوْن) مِنْهُ و هو خِلافُ العِرَابِ و جَعَلُوا النُّونَ أصْلِيَّةً كأَنَّهم لاحَظُوا التَّعْرِيبَ و قَالُوا فى الحِرْذَوْنِ نُونُه زَائِدَةٌ لأَنَّهُ عَرَبِىٌّ فقِيَاسُ (الْبِرْذَوْنِ) عندَ منْ يَحْمِلُ المُعَرَّبَةَ عَلَى العَرَبِيَّةِ زِيادَةُ النُّونِ.

[برسم]

و البِرْسَامُ: دَاءٌ معروفٌ و فى بَعْضِ كُتُبِ الطِّبِّ أَنَّه وَرَمٌ حارٌّ يَعْرِضُ للحِجَابِ الذى بَيْنَ‌


[1] فى القاموس: الباذِق بكسر الذْال و فتحها.

[2] سيذكر هناك بالنون بعد الراء- كما فى القاموس- و لعله الصواب و ذكره بالتاء خطأ-.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست