اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 40
الدالِ تَخْفِيفٌ و كَأْنَّ (البُدُنَ) جمعُ (بَدِينٍ) تقديراً مثلُ نَذِيرٍ و نُذُرٍ قالوا و إِذَا أُطْلِقَتِ (البَدَنةً) فِى الفُرُوعِ فالمُرَادُ البَعِيرُ ذكراً كانَ أَوْ أُنْثَى و (بَدَنَ) (بُدُوناً) من بابِ قعَد عَظُم (بَدَنُه) بِكَثْرَةِ لَحْمِهِ فهو (بَادِنٌ) يَشْتَرِكُ فيه المذكَّرُ و المُؤَنَّثُ و الجَمْعُ (بُدَّنٌ) مثلُ رَاكعٍ و رُكَّعٍ و (بَدُنَ) (بَدَانَةً) مثلُ ضخُمَ ضَخَامَةً كذلكَ فهو (بَدِينٌ) و الجمع (بُدُنٌ) و (بَدَّنَ) (تَبْدِيناً) كَبِرَ و أَسَنَّ.
[بده]
بَدَهَه: (بَدْهاً) من بَابِ نَفَع بغَتَه و فَاجَأَهُ و (بَادَهَهُ) (مُبَادَهَةً) كذلك و مِنه (بَدِيهَةُ) الرَّأْىِ لأنها تَبْغَتُ و تَسْبِقُ و الجَمْعُ (البَدَائِهُ)
[بدو]
بَدَا: (يَبْدُو) (بُدُوّاً) ظَهَر فهو (بَادٍ) و يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَبْدَيْتُه) و (بَدَا) إِلَى البَادِية (بِدَاوَةً) بالفَتْحِ و الكسْرِ خَرَجَ إِليهَا فهُوَ (بَادٍ) أيضاً و (البَدْوُ) مِثَالُ فَلْسٍ خِلَافُ الحَضَرِ و النِّسْبَةُ إِلىَ (البَادِيَة) بَدَويٌّ على غيرِ قِيَاسٍ و (البَوَادِي) جمعُ (البَادِيَةِ) و (بَدَا) له فى الأَمْرِ ظَهَرَ لَه مَا لمْ يَظْهَرْ أوَّلًا و الاسمُ (البَدَاءُ) مِثْلُ سَلَامٍ.
[بدأ]
بَدَأْتُ الشَّىءَ و بالشَّىءِ (أَبْدَأُ) (بدْءاً) بهمْزِ الكُلِّ و (ابْتَدَأْتُ) به قدَّمْتُهُ و (أَبْدَأْتُ) لَغَةٌ اسمٌ مِنه أَيْضاً و (البِدَايَةُ) باليَاءِ مَكَانَ الْهَمْزِ عَامِّىٌّ نَصَّ عليه ابنُ بَرِّىٍّ و جَمَاعَةٌ و (البَدْأةُ) مثلُ تَمْرةٍ بِمعْنَاهُ يُقَالُ لَكَ (البَدْأَةُ) أَىْ (الابْتِدَاءُ) و مِنْهُ يُقَالُ فُلَانٌ (بَدْءُ) قَوْمِهِ إِذَا كَانَ سَيِّدهُمْ و مُقَدَّمَهُمْ و كانَ ذٰلِكَ فى (ابْتِدَاءِ) الأمْر أَى فى أَوَّلِهِ و (بَدَأَ) اللّهُ تعَالَى الْخَلْقَ و (أبْدَأهُمْ) بالْأَلِف خَلَقهُمْ وَ (بَدأَ) البئْرَ احْتَفَرَها فهى (بَدِيءٌ) أى حَادِثَةٌ و هى خلَافُ العَادِيَّةِ القدِيمَةِ و (البَدِيءُ) الأمُر العَجِيبُ و (بَدَأَ) الشىءُ حَدَث و (أَبْدَأْتُه) أَحْدَثْتُه.
[بذنج]
الباذِنْجانُ: من الْخَضْرَاوَاتِ بكسرِ الذَّالِ و بَعْضُ العَجَمِ يَفْتَحُها فارِسِىٌّ مُعَرَّبٌ.
[بذخ]
بَذِخَ: الجَبَلُ (يَبْذَخُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (بَذَخاً) طالَ فهو (بَاذِخٌ) و الجمع (بَوَاذِخُ) و منه (بَذِخَ) الرجُلُ إذا تكَبَّرَ و (بَذَخْتُ) الشىْءَ (بَذْخاً) من بَابِ نَفَع شَقَقْتُه.
[بذر]
بَذَرْتُ: الحَبَّ من بَابِ قَتَل إذا أَلْقَيْتُه فى الأرضِ للزِّراعَةِ و (البَذْرُ) الْمَبذُورُ إمَّا تَسْمِيَةٌ بالمصْدَرِ و إمَّا فَعْلٌ بمعنَى مَفْعُولٍ مثلُ ضَرْبِ الأميرِ و نَسْجُ اليَمَنِ قال بَعْضُهُم (البَذْرُ) فى الحُبُوبِ كالْحِنْطةِ و الشَّعِيرِ و (البَزْرُ) فى الرَّياحِينِ و البُقُولِ و هٰذا هو المَشْهُورُ فى الاسْتِعْمَالِ و نُقِلَ عَنِ الخَلِيلِ كلُّ حَبٍّ (يُبْذَرُ) فهو (بَذْرٌ) وَ بزْرٌ و (بَذَرْتُ) الكَلَامَ فَرَّقْتُه و (بَذَّرْتُه) بالتَّثْقِيلِ مبَالَغةٌ و تَكْثِيرٌ (فَتَبَذَّر) هو و منْه اشْتُقَّ (التَّبْذِيرُ) فى الْمَالِ لأنه تَفْرِيقٌ فى غير القصْدِ.
[بذرق]
و البَذْرَقَةُ: الجَمَاعَةُ تَتَقَدَّمُ القَافِلَةَ لِلحراسَةِ
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 40