responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 407

و (عَزَبَ) مِنْ بَابَىْ قَتَلَ وَ ضَرَبَ غَابَ وَ خَفِىَ فَهُوَ (عَازِبٌ) وَ بِهِ سُمِّىَ فَقَوْلُهُمْ (عَزَبَتِ) النِّيَّةُ أَىْ غَابَ عَنْهُ ذِكْرُهَا و (عَزَبَ) الرَّجُلُ (يَعْزُبُ) مِنْ بَابِ قَتَلَ (عُزْبَةً) وِزَانُ غُرْفَةٍ و (عُزُوبَةً) إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلٌ فَهُوَ (عَزَبٌ) بِفَتْحَتَيْنِ وَ امْرَأَةٌ (عَزَبٌ) أَيْضاً كَذلِكَ قَالَ الشَّاعِرُ:

يَا مَنْ يَدُلّ عَزَباً عَلَى عَزَبْ * * *عَلَى ايْنَةِ الحُمَارِسِ [1] الشَّيخِ الأَزَب

[2]

و جَمْع الرَّجُلِ (عُزَّابٌ) بِاعْتِبَارِ بِنَائِهِ الْأَصْلِىِّ وَ هُوَ (عَازِبٌ) مِثْلُ كَافِرٍ و كُفَّارٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَ لَا يُقَالُ رَجُلٌ (أَعْزَبُ) قَالَ الأزْهَرِىُّ و أجازَه غَيْرُهُ وَ قِيَاسُ قَوْلِ الْأَزْهَرِىّ أَنْ يُقَالُ امْرَأَةٌ (عَزْبَاءٌ) مِثْلُ أَحْمَرَ وَ حَمْرَاءَ.

[عزر]

التَّعْزِيرُ: التَّأْدِيبُ دُونَ الْحَدِّ و (التَّعْزِيرُ) فِى قَوْلِهِ تَعَالَى «وَ تُعَزِّرُوهُ» النُّصْرة و التَّعْظِيمُ وَ (عُزَيْرٌ) عَلَى صِيغَةِ الْمُصَغَّرِ نَبِىُّ اللّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ و قَرَا السَّبْعَةُ بالصَّرْفِ وَ تركِهِ.

[عزز]

عَزَّ: عَلَىَّ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا يَعِزُّ مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَىِ اشْتَدَّ كِنَايَةٌ عَن الأَنَفَةِ عَنْهُ و (عَزَّ) الرَّجُلُ (عِزّاً) بِالْكَسْرِ و (عَزَازَةً) بِالْفَتْحِ قَوِيَ و (عَزَّ) (يَعَزُّ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ فَهُوَ (عَزِيزٌ) وَ جَمْعُهُ (أَعِزَّةٌ) وَ الاسْمُ (العِزَّةُ) و (تَعَزَّزَ) تَقَوَّى و (عَزَّزْتُهُ) بآخَرَ قَوّيْتُهُ بالتَّثْقِيلِ وَ بِالتَّخْفِيفِ مِنْ بَابِ قَتَل و (عَزَّ) ضَعُفَ فَيَكُونُ مِنَ الْأَضْدَادِ و (عَزَّ) الشَّىْ‌ءُ (يَعِزُّ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ لَمْ يُقْدَرُ عَلَيْهِ وَ قَالَ السَّرقُسْطِىُّ (تَعزَّزَ) وَ الاسْمُ (العِزُّ) و (الْعِزَّةُ) بِالْكَسْرِ فِيهِمَا فهو (عَزٌّ) بِالْفَتْحِ.

[عزف]

عَزَفَ: (عَزْفاً) مِنْ بَابِ ضَرب و (عَزِيفاً) لَعِبَ (بالْمَعَازِفِ) وَ هِىَ آلَاتٌ يَضْرَبُ بِهَا. الواحِد (عَزْف) مِثل فَلْسِ عَلَى غَيْرِ قِيَاس قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَ هُوَ نَقْلٌ عَنِ الْعَرَبِ قَالَ وَ إِذَا قِيلَ (الْمِعْزَفُ) بِكَسْرِ الميمِ فَهُوَ نَوْعٌ مِنَ الطَّنَابِيرِ يَتَّخذُهُ أَهْلُ الْيَمَنِ قَالَ وَ غَيْرُ اللَّيْثِ يَجْعَلُ الْعُودَ (مِعْزَفاً) وَ قَالَ الْجَوْهَرِىُّ (الْمَعَازِفُ) الْمَلَاهِى (عَزَفَ) عَنِ الشَّىْ‌ءِ (عَزْفاً) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ و قَتَلَ و (عَزِيفاً) انْصَرَفَ عَنْهُ و (التَّعْزِيفُ) التَّصْوِيتُ.

[عزق]

عَزَقْتُ: الْأَرْضَ (عَزْقاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ كَرَبْتُهَا أَىْ شَقَقْتُهَا بِفَأْسٍ و نَحْوِهَا قَالَ أَبُو زَيْدٍ وَ لَا يُقَالُ (عَزَقْتُ) إِلَّا فِى الْأَرْضِ وَ تُسَمَّى تِلْكَ الآلَةُ (المِعْزَقَةَ) بِكَسْرِ الْمِيمِ.

[عزل]

عَزَلْتُ: الشَّى‌ءَ عَنْ غَيْرِهِ (عَزْلًا) مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَحَّيْتُهُ عَنْهُ وَ مِنْهُ (عَزَلْتُ) النَّائِبَ كَالوَكِيلِ إِذَا أَخْرَجْتَهُ عَمَّا كَانَ لَهُ مِنَ الْحُكْمِ وَ يُقَالُ فِى الْمُطَاوِعِ (فَعَزَلَ) وَ لَا يُقَالُ (فَانْعَزَلَ) لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ عِلَاجٌ وَ انْفِعَالٌ نَعَمْ قَالُوا (انْعَزَلَ) عَنِ النَّاسِ إِذَا تَنَحَّى عَنْهُمْ جَانِباً و فُلَانٌ عَنِ الْحَقِّ (بِمَعْزِلٍ) أَىْ‌


[1] الحُمارس: الشديد.

[2] الأَزَبّ: الكريه الذى لا يُدْنَى من حُرْمَتِه

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست