responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 406

الْوُضُوءِ فَلَا يَغْسِلُهَا.

[عرم]

العُرَامُ: وِزَانُ غُرَابٍ الحِدَّةُ و الشَّرَسُ يُقَالُ (عَرَمَ) (يَعْرُمُ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ و قَتَلَ فَهُوَ (عَارِمٌ) و (عَرِمَ) عَرَماً) فَهُوَ (عَرِمٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ فِيهِ وَ يُقَالُ (الْعَرِمُ) الْجَاهِلُ و (العُرْمَةُ) الْكُدْسُ مِنَ الطَّعَامِ يُدَاسُ ثُمَّ يُذَرَّى وَ الْجَمْعُ (عُرَمٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وَ غُرَفٍ و (الْعَرَمَةُ) وِزَانُ قَصَبَةٍ لُغَةٌ. و (العَرِم) قِيلَ جَمْعُ (عَرِمَةٍ) مِثْلُ كَلِمٍ وَ كَلِمَةٍ وَ هُوَ السَّدُّ و قِيلَ السَّيْلُ الَّذِى لَا يُطَاقُ دَفْعُهُ وَ عَلَى هٰذَا فَقَوْلُهُ تَعَالَى «فَأَرْسَلْنٰا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ» مِنْ بَابِ إِضَافَةِ الشَّى‌ءِ إِلَى نَفْسِهِ لِاخْتِلَافِ اللَّفْظَيْنِ.

[عرن]

عُرْنةُ: مَوْضِعٌ بَيْنَ مِنًى وَ عَرَفَاتٍ وِزَانُ رُطْبَةٍ وَ فِى لُغةٍ بِضَمَّتَيْنِ وَ تَصْغِيرُهَا (عُرَيْنَةُ) وَ بِهَا سُمِّيَتِ الْقَبِيلَةُ و النِّسْبَةُ إِلَيْهَا (عُرَنِيٌّ) و (العِرْنِينُ) فِعْلِينٌ بِكَسْرِ الْفَاءِ مِنْ كُلِّ شَى‌ءٍ أَوَّلُهُ و مِنْهُ (عِرْنِينُ) الْأَنْفِ لِأَوَّلِهِ وَ هُوَ مَا تَحْتَ مُجْتَمَعِ الْحَاجِبَيْنِ وَ هُوَ مَوْضِعُ الشَّمَمِ وَ هُمْ (شُمُّ العَرَانِينِ) وَ قَدْ يُطْلَقُ (الْعِرْنِينُ) عَلَى الْأَنْفِ و (العَرِينُ) و (العَرِينَةُ) مَأْوَى الْأَسَدِ الَّذِى يَأْلَفُهُ يُقَالُ (لَيْثُ عَرِينَةٍ) وَ لَيْثُ غَابَةٍ و أَصْلُ (الْعَرِينِ) جَمَاعَةُ الشَّجَرِ.

[عرو]

عَرَاهُ: (يَعْرُوهُ) (عَرْواً) مِنْ بَابِ قَتَلَ قَصَدَهُ لِطَلَبِ رِفْدِهِ و (اعْتَرَاهُ) مِثْلُهُ فَالْقَاصِدُ (عَارٍ) وَ الْمَقْصُودُ (مَعْرُوٌّ) و (عَرَاهُ) أَمْرٌ (وَ اعْتَرَاهُ) أَصَابَهُ. و (عُرْوَةُ) الْقَمِيصِ مَعْرُوفَةٌ و (عُرْوَةُ) الكُوزِ أُذُنُهُ وَ الْجَمْعُ (عُرًى) مِثْلُ مُدْيَةٍ وَ مُدًى و قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ «وَ ذلِكَ أَوْثَقُ عُرَى الإِيمَانِ»

عَلَى التَّشْبِيهِ (بِالْعُرْوَةِ) الَّتِى يُسْتَمْسَكُ بِهَا وَ يُسْتَوْثَقُ و (العَرِيَّةُ) النَّخْلَةُ (يُعْرِيهَا) صَاحِبُهَا غَيْرَهُ لِيَأْكُلَ ثَمَرَتَهَا (فَيَعْرُوهَا) أَىْ يَأْتِيَهَا فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ و دَخَلَتِ الْهَاءُ عَلَيْهَا لِأَنَّهُ ذُهِبَ بِهَا مَذْهَبَ الْأَسْمَاءِ مِثْلُ النَّطِيحَةِ و الْأَكِيلَةِ فَإِذَا جِى‌ءَ بِهَا مَعَ النَّخْلَةِ حُذِفَتِ الْهَاءُ وَ قِيلَ نَخْلَةٌ (عَرِيٌّ) كَمَا يُقَالُ امْرَأَةٌ قَتِيلٌ وَ الْجَمْعُ (الْعَرَايَا) و (عَرِيَ) الرَّجُلُ مِنْ ثِيَابِهِ (يَعْرَى) مِنْ بَابِ تَعِبَ (عُرْياً) و (عُرْيَةً) فَهُوَ (عَارٍ) و (عُرْيَانٌ) وَ امْرَأَةٌ (عَارِيَةٌ) و (عُرْيَانَةٌ) وَ قَوْمٌ (عُرَاةٌ) وَ نِسَاءٌ (عَارِيَاتٌ) وَ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (أَعْرَيْتُهُ) مِنْ ثِيَابِهِ و (عَرَّيْتُهُ) مِنْهَا و فَرَسٌ (عُرْيٌ) لا سَرْجَ عَلَيْهِ وُصِفَ بِالْمَصْدَرِ ثُمَّ جُعِلَ اسْماً و جُمِعَ فَقِيلَ خَيْلٌ (أَعْرَاءٌ) مِثْلُ قُفْلٍ و أَقْفَالٍ قَالُوا وَ لَا يُقَالُ فَرَسٌ (عُرْيَانٌ) كَمَا لَا يُقَالُ رَجُلٌ (عُرْيٌ) و (اعْرَوْرَى) الرَّجُلُ الدَّابَّةَ رَكِبَهَا (عُرْياً) و (عَرِيَ) مِنَ الْعَيْبِ (يَعْرَى) فَهُوَ (عَرٍ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا سَلِمَ مِنْهُ و (العَرَاءُ) بِالْمَدِّ الْمَكَانُ الْمُتَّسِعِ الَّذِى لَا سُتْرةَ بِهِ.

[عزب]

عَزَبَ: الشَّى‌ءُ (عُزُوباً) مِنْ بَابِ قَعَدَ بَعُد‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست