responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 323

قِيلَ لِلرَّجُلِ الصَّعْبِ الْخُلُقِ (شَمُوسٌ) أَيْضاً و (شَمَّاسٌ) بِصِيغَةِ اسْمٍ فَاعِلٍ لِلْمُبَالَغَةِ و (شَمَاسَةٌ) بِفَتْحِ الشِّينِ و التَّخْفِيفِ و حُكِىَ ضَمُّ الشِّينِ.

[شمع]

الشَّمْعُ: الَّذِى يُسْتَصْبَحُ بِهِ قَالَ ثَعْلَبٌ بِفَتْحِ الْمِيمِ و إِنْ شِئْتَ أَسْكَنْتَهَا وَ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ الشَّمْعُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ بَعْضُ الْعَرَبِ يُخَفِّفُ ثَانِيَهُ و قَالَ ابْنُ فَارِسٍ و قَدْ يُفْتَحُ الْمِيمُ فَأَفْهَمَ أَنَّ الإِسْكَانَ أَكْثَرُ و عَنِ الْفَرَّاءِ الْفَتْحُ كَلَامُ الْعَرَبِ و الْمُوَلَّدُونَ يُسْكِنُونَهَا.

[شمل]

شَمِلَهُمُ: الْأَمْرَ شَمَلًا مِنْ بَابِ تَعِبَ عَمَّهُمْ و (شَمَلَهُمْ) (شُمُولًا) مِنْ بَابِ قَعَدَ لُغَةٌ و أَمْرٌ (شَامِلٌ) عَامٌّ و جَمَعَ اللّهُ (شَمْلَهُمْ) أَىْ مَا تَفَّرَقَ مِنْ أَمْرِهِمْ و فَرَّقَ (شَمْلَهُمْ) أَىْ مَا اجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِمْ. و (الشَّمْلَةُ) كِسَاءٌ صَغِيرٌ يُؤْتَزَرُ بِهِ و الْجَمْعُ (شَمَلَاتٌ) مِثْلِ سَجْدَةٍ و سَجَدَاتٍ و (شِمَالٌ) أَيْضاً مِثْلُ كَلْبَةٍ و كِلَابٍ. و (الشَّمَالُ) الرِّيحُ تُقَابِلُ الْجَنُوبَ وَ فِيهَا خَمْسُ لُغَاتٍ الْأَكْثَرُ بِوَزْنِ سَلَامٍ و (شَمْأَلٌ) مَهْمُوزٌ وِزَانُ جَعْفَرٍ و (شَأْمَلٌ) عَلَى الْقَلْبِ و (شَمَلٌ) مِثْلُ سَبَبٍ و (شَمْلٌ) مِثْلُ فَلْسٍ. و الْيَدُ (الشِّمَالُ) بِالْكَسْرِ خِلَافُ الْيَمِينِ وَ هِىَ مُؤَنَّثَةٌ و جَمْعُهَا (أَشْمُلٌ) مِثْلُ ذرَاعٍ وَ أَذْرُعٍ و (شَمَائِلُ) أيضاً و (الشِّمَالُ) أَيْضاً الْجِهَةُ و الْتَفَتَ يَمِيناً و (شِمَالًا) أَىْ جِهَةَ الْيَمِينِ و جِهَةَ الشِّمَالِ و جَمْعُهَا (أَشْمُلٌ) و (شَمَائِلُ) أَيْضاً و (الشِّمَالُ) الخُلُقُ و نَاقَةٌ (شِمْلَالٌ) بِالْكَسْرِ و (شِمْلِيلٌ) سَرِيعَةٌ خَفِيفَةٌ و (اشْتَمَلَ) (اشْتِمَالًا) أَسْرَعَ قَالَ الْجَوْهَرِىُّ: (اشْتِمَالُ) الصَّمَّاءِ أَنْ يُجَلِّلَ جَسَدَهُ كُلَّهُ بِالْكِسَاءِ أَوْ بِالْإِزَارِ و زَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى ذلِكَ لَمْ يَرْفَعْ شَيْئاً مِنْ جَوَانِبِهِ.

[شمم]

شَمِمْتُ: الشَّىْ‌ءَ (أَشَمُّهُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (شَمَمْتُهُ) (شَمّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ لُغَةٌ و (اشْتَمَمْتُ) مثْلُ (شَمِمْتُ) و المَشْمُومُ مَا يُشَمُّ كَالرَّيَاحِينِ مِثْلُ المأْكُول لِمَا يُؤْكَلُ وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَشْمَمْتُهُ) الطِّيب و (الشَّمَمُ) ارْتِفَاعُ الْأَنْفِ وَ هُوَ مَصدَرٌ مِن بَابِ تَعِبَ فَالرَّجُلُ (أَشَمُّ) و الْمَرْأَةُ (شَمَّاءُ) و الْجَمْعُ (شُمٌّ) مِثْلُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ و حُمْرٍ.

[شنز]

الشُّونِيزُ: نَوْعٌ مِنَ الْحُبُوبِ وَ يُقَالُ هُو الْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ.

[شنع]

شَنُعَ: الشَّىْ‌ءُ بِالضَّمِّ (شَنَاعَةً) قَبُحَ فَهُوَ (شَنِيعٌ) و الْجَمْعُ (شُنُعٌ) مِثْلُ بَرِيدٍ و بُرُدٍ و (شَنَّعْتُ) عَلَيْهِ الْأَمْرَ نَسَبْتُهُ إِلَى (الشَّنَاعَةِ)

[شنق]

الشَّنَقُ: بِفَتْحَتَيْنِ مَا بَيْنَ الْفَرِيضَتَيْنِ وَ الْجَمْعُ (أَشْنَاقٌ) مِثْلُ سَبَبٍ وَ أَسْبَابٍ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ هُوَ (الْوَقَصُ) و بَعْضُ الْفُقَهَاءِ يَخُصُّ (الشَّنَقَ) بِالْإِبِلِ و (الْوَقَصَ) بِالْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ و (الشَّنَقُ) أَيْضاً مَا دُونَ الدِّيَةِ الْكَامِلَةِ وَ ذلِكَ أنْ يسُوقَ ذُو الحَمَالَةِ الدِّيَةَ الْكَامِلَةَ فَإذَا كَانَ مَعَهَا دِيَةُ جِرَاحَاتٍ فَهِىَ (الْأَشْنَاقُ) كَأَنَّهَا‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست