(شَلًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ طَرَدْتُهُ و (شَلَلْتُ) الثَّوْبَ (شَلًّا) خِطْتُهُ خِيَاطَةً خَفِيفَةً.
[شلم]
الشَّيْلَمُ: وِزَانُ زَيْنَبَ زُوَانُ الْحِنْطَةِ و شَالَمٌ لُغَةٌ و أَصْلُهَ عَجَمِىٌّ وَ يُقَالُ أَحَدُ طَرَفَيْهِ حَادٌّ و الْآخَرُ غَلِيظٌ.
[شلو]
الشِّلْوُ: العُضْوُ و الْجَمْعُ (أَشْلَاءٌ) مِثْلُ حِمْلٍ وَ أَحْمَالٍ وَ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ (شِلْوُ) الْإِنْسَانِ جَسَدُهُ بَعْدَ بَلَاهُ وَ مِنْهُ يُقَالُ بَنُو فُلَانٍ (أَشْلَاءٌ) فِى بَنِى فُلَانٍ أَىْ بَقَايَا فِيهمْ و (أَشْلَيْتُ) الْكَلْبَ و غَيْرَهُ (إِشْلَاءً) دَعَوْتُهُ و (أَشْلَيْتُهُ) عَلَى الصَّيْدِ مِثْلُ أَغْرَيْتُهُ وَزْناً وَ مَعْنىً قَالَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ و جَمَاعَةٌ قَالَ [1]:
أَتَيْنَا أَبَا عَمْروٍ فَأَشْلَى كِلَابَهُ * * *عَلَيْنَا فَكِدْنَا بَيْنَ بَيْتَيْهِ نُؤْكَلُ
وَ مَنَعَ ابْنُ السِّكِّيتِ أَنْ يُقَالَ (أَشْلَيْتُهُ) بِالصَّيْدِ بِمَعْنَى أَغْرَيْتُهُ وَ لكِنْ يُقَالُ: آسَدْتُهُ.
[شمت]
شَمِتَ: بِهِ (يَشْمَتُ) إِذَا فَرِحَ بِمُصِيبَةٍ نَزَلَتْ بِهِ وَ الاسْمُ (الشَّمَاتَةُ) و (أَشْمَتَ) اللَّهُ بِهِ الْعَدُوَّ.
[شمخ]
شَمَخَ: الْجَبَلُ يَشْمَخُ بِفَتْحَتَيْنِ ارْتَفَعَ فَهُوَ (شَامِخٌ) وَ جِبَالٌ (شَامِخَةٌ) و (شَامِخَاتٌ) و (شَوَامِخُ) وَ مِنْهُ قِيلَ (شَمَخَ) بِأَنْفِهِ إِذَا تَكَبَّرَ و تَعَظَّمَ.
[شمر]
التَّشْمِيرُ: فِى الْأَمْرِ السُّرْعَةُ فِيهِ وَ الْخِفَّةُ و (شَمَّرَ) ثَوْبَهُ رَفَعَهُ و مِنْهُ قِيلَ (شَمَّرَ) فِى الْعِبَادَةِ إِذَا اجْتَهَدَ و بَالَغَ و (شَمَّرْتُ) السَّهْمَ أَرْسَلْتُهُ مُصَوَّباً عَلَى الصَّيْدِ.
و
[شمرخ]
الشِّمْرَاخُ: مَا يَكُونُ فِيهِ الرُّطَبُ وَ (الشَّمْرُوخُ) وِزَانُ عُصْفُورٍ لُغَةٌ فِيهِ و الْجَمْعُ فِيهِمَا (شَمَارِيخُ) وَ مِثْلُهُ عِثْكَالٌ و عُثْكُولٌ و عِنْقَادٌ و عُنْقُودٌ.
[شمس]
الشَّمْسُ: أُنْثَى وَ هِىَ وَاحِدَةُ الْوُجُودِ لَيْسَ لَهَا ثَانٍ و لِهٰذَا لَا تُثَنَّى وَ لَا تُجْمَعُ و قَدْ سَمَّوْا (بِعَبْدِ شَمْسٍ) بِإِضَافَةِ الْأَوَّلِ إِلَى الثَّانِى و اخْتَلَفُوا فِى الْمُرَادِ (بِشَمْسٍ) فَقِيلَ المُرَادُ هذَا النَّيِّرُ و عَلَى هذَا فَشَمْسُ مُمْتَنِعٌ الصَّرْفَ لِلْعَلَمِيَّةِ و التَّأْنِيثِ أَوِ الْعَدْلِ عَنِ الْأَلِفِ و اللَّامِ وَ قَالَ ابْنُ الْكَلْبِىِّ (شَمْسٌ) هُنَا صَنَمٌ قَدِيمٌ وَ قَدْ تَسَمَّوْا بِهِ قَدِيماً وَ أَوَّلُ مَن سَمَّى بِهِ سَبَأُ ابنُ يَشْجُبَ و عَلَى هذَا فَهُوَ مُنْصَرِفٌ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ عِلَّةٌ و هذَا أَوْضَحُ فِى الْمَعْنَى لِأَنَّهُمْ تَسَمَّوْا بِعَبْدِ وَدٍّ و عَبْدِ الدَّارِ و عَبْدِ يَغُوثَ وَ لَمْ نَعْرِفْهُمْ تَسَمَّوْا بِشَىْءٍ مِنَ النَّيِّرَيْنِ و (شَمَسَ) يَوْمُنَا مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ و قَتَلَ صَارَ ذَا شَمْسٍ و قَالَ ابْنُ فَارِسٍ اشْتَدَّتْ شَمْسُهُ و (شَمَسَ) الْفَرَسُ (يَشْمِسُ) و (يَشْمُسُ) أَيْضاً (شُمُوساً) و (شِمَاساً) بِالْكَسْرِ اسْتَعْصَى عَلَى رَاكِبِهِ فَهُوَ (شَمُوسٌ) و خَيْلٌ (شُمُسٌ) مِثْلُ رَسُولٍ و رُسُلٍ قَالَ:
رَكْضٍ الشُّمُوسِ نَاجِزاً بِنَاجِزِ
قَالُوا و لَا يُقَالُ فَرَسٌ (شَمُوصٌ) بالصَّادِ و مِنْه
[1] زياد الأعجم.