responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 281

و (السَّقَمُونِيَاءُ) بِفَتْحِ السِّينِ و الْقَافِ و الْمَدِّ مَعْرُوفَةٌ قِيلَ يُونَانِيَّةٌ و قِيلَ سُرْيَانِيَّةٌ‌

[سقي]

سَقَيْتُ: الزَّرْعَ (سَقْياً) فَأَنا (سَاقٍ) و هُوَ (مَسْقِىُّ) عَلَى مَفْعُولٍ وَ يُقَالُ لِلْقَنَاةِ الصَّغِيرَةِ (سَاقِيَةٌ) لأَنَّهَا (تَسْقِى) الْأَرْضَ. و (أَسْقَيْتُهُ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و (سَقَانَا) اللّهُ الْغَيْثَ و (أَسْقَانَا) و مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ (سَقَيْتُهُ) إِذَا كَانَ بِيَدِكَ و (أَسْقَيْتُهُ) بالْأَلِفِ إِذَا جَعَلْتَ لَهُ (سِقْياً) و (سَقَيْتُهُ) و أَسْقَيْتُهُ دَعَوْتُ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ (سَقْياً لَكَ) وَ فِى الدُّعَاءِ (سُقْيَا رَحْمَةٍ وَ لَا سُقْيَا عَذَابٍ) عَلَى فُعْلَى بِالضَّمِّ أَىِ اسْقِنَا غَيْثاً فِيهِ نَفْعٌ بِلَا ضَرَرٍ و لَا تَخْرِيبٍ. و (السِّقَايَةُ) بِالْكَسْرِ الْمَوْضِعُ يُتَّخَذُ لِسَقْىِ النَّاسِ و (السِّقَاءُ) يَكُونُ لِلْمَاءِ و اللَّبَنِ. وَ (الِاسْتِسْقَاءُ) طَلَبُ السَّقْىِ مِثْلُ (الِاسْتِمْطَارِ) لِطَلَبِ الْمَطَرِ.

و (اسْتَسْقَى) الْبَطْنُ لَازِماً. و (السِّقْىُ) مَاءٌ أَصْفَرُ يَقَعُ فِيهِ وَ لَا يَكَادُ يَبْرَأُ.

[سكب]

سَكَبَ: الْمَاءُ (سَكْباً) و (سُكُوباً) انْصَبَّ و (سَكَبَهُ) غَيْرُهُ يَتَعَدَّى وَ لَا يَتَعَدَّى و (السِّكْبَاجُ) طَعَامٌ مَعْرُوفٌ مُعَرَّبٌ و هُوَ بِكَسْرِ السِّينٍ، وَ لَا يَجُوزَ الْفَتْحُ لِفَقْدِ فَعْلَالٍ فِى غَيْرِ الْمُضَاعَفِ.

[سكت]

سَكَتَ: (سَكْتاً) و (سُكُوتاً) صَمَتَ و يَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ و التَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (أَسْكَتَهُ) و (سَكَّتَهُ) و اسْتِعْمَالُ الْمَهْمُوزِ لَازِماً لُغَةٌ. و بَعْضُهُمْ يَجْعَلُهُ بِمَعْنَى أَطْرَقَ و انْقَطَعَ. و (السَّكْتَةُ) بِالْفَتْحِ الْمَرَّةُ و (سَكَتَ) الْغَضَبُ و (أَسْكَتَ) بِالْأَلِفِ أَيْضاً بِمَعْنَى سَكَنَ و (السُّكْتَةُ) وِزَانُ غُرْفَةٍ مَا يُسْكَتُ بِهِ الصَّبِىُّ. و (السُّكَاتُ) وِزَانُ غُرَابٍ مُدَاوَمَةُ السُّكُوتِ وَ يُقَالُ لِلْإِفْحَام (سُكَاتٌ) عَلَى التَّشْبِيهِ وَ رَجُلٌ (سِكِّيتٌ) بِالْكَسْرِ و التَّثْقِيلِ كَثِيرُ السُّكُوتِ صَبْراً عَنِ الْكَلَامِ.

و (السُّكَيْتُ) مُصَغَّرٌ و التَّخْفِيفُ أَكْثَرُ مِنَ التَّثْقِيلِ: الْعَاشِرُ مِنْ خَيْلِ السِّبَاقِ و هُوَ آخِرُهَا. و يُقَالُ لَهُ (الفِسْكِلُ) أَيْضاً‌

[سكر]

سَكَرْتُ: النَّهْرَ (سَكْراً) مِنْ بَابِ قَتَلَ سَدَدْتُهُ و (السِّكْرُ) بِالْكَسْرِ مَا يُسَدُّ بِهِ و (السُّكَّرُ) مَعْرُوفٌ قَالَ بَعْضُهُم وَ أَوّلُ ما عُمِلَ بِطَبَرْزَذ و لِهٰذَا يُقَالُ سُكَّرٌ طَبْرزَذِىُّ و (السُّكَّرُ) أَيْضاً نَوْعٌ مِنَ الرُّطَبِ شَدِيدُ الْحَلَاوَةِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ فِى كِتَابِ النَّخْلَةِ نَخْلُ السُّكَّرِ الْوَاحِدَةُ (سُكَّرةٌ) و قَالَ الْأَزْهَرِىُّ فِى بابِ الْعَيْنِ: العَمْرُ (نَخْلُ السُّكَّرِ) وَ هُوَ مَعْرُوفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ و (السَّكَرُ) بِفَتْحَتَيْنِ يُقَالُ هُوَ عَصِيرُ الرُّطَبِ إِذَا اشْتَدَّ و (سَكِرَ) (سَكَراً) مِنْ بَابِ تَعِبَ و كَسْرُ السِّينِ فِى المَصْدَرِ لُغَةٌ فَيَبْقَى مِثْلُ عِنَبٍ فَهُوَ (سَكْرَانُ) و كَذلِكَ فِى أَمْثَالِهَا و امْرَأَةٌ (سَكْرَى) و الْجَمْعُ (سُكَارَى) بِضَمِّ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست