responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 280

بِالضَّمِّ (سَفَاهَةً) فَهُوَ (سَفِيهٌ) و الأُنْثَى (سَفِيهَةٌ) و الْجَمْعُ (سُفَهَاءُ) و (السَّفَهُ) نَقْصٌ فِى الْعَقْلِ وَ أَصْلُهُ الْخِفَّةُ و (سَفِهَ) الْحَقَّ جَهِلَهُ و (سَفَّهْتُهُ) (تَسْفِيهاً) نَسَبْتُهُ إلَى (السَّفَهِ) أَوْ قُلْتُ لَهُ إِنَّهُ (سَفِيهٌ)

[سقب]

سَقِبَ: (سَقَباً) مِنْ بَابِ تَعِبَ قَرُبَ فَهُوَ (سَاقِبٌ) و (سَقِيبٌ) و (الْجَارُ أَحَقُّ بِسَقَبِهِ)

أَىْ بِقُرْبِهِ و الْبَاءُ فى بِسَقَبِهِ مِنْ صِلَةِ (أَحَقُّ) وَ فُسِّرَ بِالشُّفْعَةِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ: وَ ذَكَرَ نَاسٌ: أَنَّ (السَّاقِبَ) يَكُونُ لِلْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ.

[سقط]

سَقَطَ: (سُقُوطاً) وَقَعَ مِنْ أَعْلَى إِلَى أَسْفَلَ وَ يَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ (أَسْقَطْتُهُ) و (السَّقْطُ) بِفَتْحَتَيْنِ رَدِى‌ءُ الْمَتَاعِ و الْخَطَأُ مِنَ الْقَوْلِ و الْفِعْلِ. و (السِّقَاطُ) بِالْكَسْرِ جَمْعُ (سَقْطَةٍ) مِثْلُ كَلْبَةٍ و كِلَابٍ. و (السِّقْطُ) الْوَلَدُ ذَكَراً كَانَ أَوْ أُنْثَى يَسْقُطُ قَبْلَ تَمَامِهِ وَ هُوَ مُسْتَبِينُ الْخَلْقِ يُقَالَ:

(سَقَطَ) الْوَلَدُ مِنْ بِطْنِ أُمِّهِ (سُقُوطاً) فَهُوَ (سِقْطٌ) بِالْكَسْرِ و التَّثْلِيثُ لُغَةٌ. وَ لَا يُقَالُ وَقَعَ و (أَسْقَطَتِ) الْحَامِلُ بِالْأَلِفِ أَلْقَتْ (سِقْطاً) قَالَ بَعَضُهُمْ و أَمَاتَتِ الْعَرَبُ ذِكْرَ الْمَفْعُول فَلَا يَكَادُونَ يَقُولُونَ (أَسْقَطَتْ) (سِقْطاً) وَ لَا يُقَالُ (أُسْقِطَ) الْوَلَدُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ و (سُقِطُ) النَّارِ مَا يَسْقُطُ مِنْ الزَّنْدِ.

و (سُقْطُ) الرِّمْلِ حَيْثُ يَنْتَهِى إِلَيْهِ الطَّرْفُ بِالْوُجُوهِ الثَّلَاثَةِ فِيهِمَا.

و قَوْلُ الْفُقَهَاءِ (سَقَطَ) الْفَرْضُ مَعْنَاهُ سَقَطَ طَلَبُهُ و الْأَمْرُ بِهِ. وَ (لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٌ) [1] أَىْ لِكُلِّ نَادَّةٍ مِنَ الْكَلَامِ مَنْ يَحْمِلُهَا و يُذِيعُهَا.

و الْهَاءُ فِى لَا قِطَةٍ إِمَّا مُبَالَغَةٌ و إِمَّا لِلِازْدِوَاجِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَتِ (السَّاقِطَةُ) فِى كَلِّ مَا يَسْقُطُ مِنْ صَاحِبِه ضَيَاعاً.

[سقف]

السَّقْفُ: مَعْرُوفٌ و جَمْعُهُ (سُقُوفٌ) مِثْلُ فَلْسٍ و فُلُوسٍ، و (سُقُفٌ) بِضَمَّتَيْنِ أَيْضاً و هَذَا فَعْلٌ جُمِعَ عَلَى فُعُلٍ وَ هُوَ نَادِرٌ. و قَالَ الفَرَّاءُ: (سُقُفٌ) جَمْعُ (سَقِيفٍ) مِثْلُ بَرِيدٍ و بُرُدٍ. و (سَقَفْتُ الْبَيْتَ) (سَقْفاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ عَمِلْتُ لهُ (سَقْفاً) و (أَسْقَفْتُهُ) بِالْأَلِفِ كَذٰلِكَ و (سَقَّفْتُهُ) بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ. و (السَّقِيفَةُ) الصُّفَّةُ وَ كُلُّ مَا سُقِّفَ مِنْ جَنَاحٍ وَ غَيْرِهِ و (سَقِيفَةُ بنى سَاعِدَةَ) كَانَتْ ظُلَّةً و قِيلَ صُفَّةً و الْجَمْعُ (سَقَائِفُ) و (الْأُسْقُفُّ) لِلنَّصَارى رَئِيسٌ مِنْهُمْ بِالتَّثْقِيلِ و التَّخْفِيفِ و الْجَمْعُ (أَسَاقِفَةٌ)

[سقم]

سَقِمَ: (سَقَماً) مِنْ بَابِ تَعِبَ طَالَ مَرَضُهُ و (سَقُمَ) (سُقْماً) مِنْ بَابِ قَرُبَ فَهُوَ (سَقِيمٌ) و جَمْعُهُ (سِقَامٌ) مِثْلُ كَرِيمٍ و كَرَامٍ و يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ و (السَّقَامُ) بِالْفَتْحِ اسْمٌ مِنْهُ.


[1] المثل رقم 3340- من مجمع الأمثال للميداني.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست