responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 28

كقَوْلِكَ إِن كُنْتَ ابْنِى فَأَطِعْنِى و كَأَنَّكَ قُلْتَ أنت تَعْلَمُ أَنَّكَ ابْنِى و يَجِبُ عَلَى الابْنِ طَاعةُ الأَبِ و أَنْتَ غيرُ مُطيعٍ فافْعَلْ ما تُؤْمَرُ بِهِ.

[أني]

أَنَّى: اسْتِفْهَامٌ عن الجِهَةِ تَقُولُ أَنَّى يَكُونُ هذا أى مِنْ أىِّ وَجْهٍ و طَرِيقٍ (الْآنَاءُ) على أَفْعَالٍ هى الْأوْقَاتُ و فى وَاحِدِهَا لُغَتَانِ .. إِنًى: بِكَسْرِ الهَمْزَةِ و القَصْرِ و (إِنْيٌ) وِزَانُ حِمْلٍ وَ (تَأَنَّى) فى الْأَمْرِ تَمَكَّثَ و لم يَعْجَلْ و الاسْمُ منه (أَنَاةٌ) وِزَانُ حَصَاةٍ و (الإنَاءُ) و (الآنيةُ) الوِعَاءُ و الأوْعِيةُ وزناً و معنًى و (الأَوَانِي) جمعُ الْجَمْع و (الإنَى) بالكسر مَقْصُوراً الإِدْرَاكُ و النُّضْجُ و (أَنَى) الشي‌ءُ أَنْياً من بابِ رَمَى دَنَا و قَرُبَ و حَضَر و (أَنَى) لك أن تَفْعَلَ كذا و المعْنَى هذَا وَقْتُهُ فبَادِرْ إِلَيْه قَالَ تَعَالَى «أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّٰهِ» وَ قَدْ قالوا (آنَ) لَكَ أن تَفْعَلَ كذا (أَيْناً) من بَابِ بَاعَ بِمَعْنَاهُ و هو مَقْلُوبٌ مِنْه و (آنَيْتُهُ) بالمدّ أخَّرْتُه و الاسمُ (الأَنَاءُ) وِزانُ سَلَامٍ.

[أهب]

الإِهَابُ: الجِلْدُ قَبْلَ أن يُدْبَغ و بَعْضُهُم يقولُ (الإهَابُ) الجِلْدُ و هذا الإِطْلَاقُ محمولٌ عَلَى ما قيَّدَهُ الْأَكْثَرُ فَإِنَّ قَوْلَه عليهِ الصلاةُ و السلامُ «أيُّما إهَابٍ دُبِغَ»

يَدُلُّ عليه و الجَمْعُ (أُهُبٌ) بِضَمَّتَيْنِ على القِيَاسِ مثلُ كِتَابٍ و كُتُبٍ و بفتحتَيْنِ على غيرِ قِياسٍ قال بعضُهم و ليسَ فى كَلَامِ الْعَرَبِ فِعالٌ يجمع على فَعَلٍ بفتحتين إلا (إهابٌ) و (أَهَبٌ) و عِمَادٌ و عَمَدٌ و رُبَّمَا استعير الإِهَابُ لِجِلْدِ الإِنْسَانِ و (تَأَهَّبَ) للسفَرِ اسْتَعَدَّ لَهُ و (الأُهْبَةُ) العُدَّةُ و الْجَمْعُ (أُهَبٌ) مثلُ غُرْفَةٍ وَ غَرَفٍ.

[أهل]

أَهَلَ: المكان أُهُولًا من بابِ قَعَد عَمَرَ بأهْلِه فهو (آهِلٌ) و قَرْيَةٌ (آهِلَةٌ) عَامِرَةٌ و (أَهَلْتُ) بالشَّى‌ءِ أنِسْتُ به و (أَهَلَ) الرَّجُلُ (يأهَل) و (يأهِل) (أُهُولًا) إِذَا تَزَوَّجَ وَ (تأَهَّل) كَذلِكَ و يُطْلَقُ (الأهْلُ) على الزَّوْجَةِ و (الْأَهْلُ) أهلُ البَيْتِ و الأصْلُ فيه القَرَابَةُ و قد أُطْلِقَ على الأَتْبَاعِ و (أَهْلُ) البَلَدِ مَنِ اسْتَوْطَنَهُ و (أهْلُ) العِلْمِ مَنِ اتَّصَفَ به و الجمعُ (الأَهْلُونَ) و رُبَّمَا قِيلَ (الأَهَالِي) و (أهلُ) الثَّنَاءِ و المَجْدِ فى الدُّعَاءِ مَنْصُوبٌ على النِّدَاءِ و يَجُوزُ رَفْعُهُ خَبَرَ مُبْتَدَإِ مَحْذُوفٍ أَىْ أَنْتَ أَهْلٌ و (الأَهْلِيُّ) من الدَّوَابِّ ما أَلِفَ الْمَنَازِلَ و هو (أهْلٌ) للإِكْرَامِ أى مُسْتَحِقٌّ له و قولهم (أهْلًا و سَهْلًا و مَرْحَباً) مَعْناه أَتَيْتَ قوماً أهلًا و مَوْضِعاً سَهْلًا وَاسِعاً فَابْسُطْ نَفْسَك و اسْتَأْنِسْ و لا تَسْتَوْحِشْ و (الإِهَالَةُ) بالكسرِ الوَدَكُ المُذَابُ و (اسْتَأْهَلَها) أكَلَها و يُقَالُ (اسْتَأْهَلَ) بِمعْنَى اسْتَحَقَّ.

[أوب]

آب: من سفره (يَئُوبُ) (أَوْباً) و (مَآباً) رَجَعَ و (الإِيَابُ) اسمٌ منه فهو (آئِبٌ) و (آبَ) إلى اللّهِ تعالى رَجَعَ عن ذَنْبِهِ و تَابَ فهو (أوَّابٌ) مُبَالَغَةً و (آبَتِ) الشمْسُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست