responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 224

يُقَالُ: (رَخَّصَ) الشَّرْعُ لَنَا فِى كَذَا (تَرْخِيصاً) و (أَرْخَصَ) (إِرْخَاصاً) إِذَا يَسَّرَهُ و سَهَّلَهُ.

و فُلَان (يَتَرَخَّصُ) فى الْأَمْرِ أَىْ لَمْ يَسْتَقْصِ.

و قَضِيبٌ (رَخْصٌ) أَىْ طَرِىٌّ لَيِّنٌ وَ (رَخُصَ) الْبَدَنُ بِالضَّمِّ (رَخَاصَةً) و (رُخُوصَةً) إِذَا نَعُمَ و لَانَ مَلْمَسُهُ فَهُوَ (رَخْصٌ).

[رخم]

الرَّخَمَةُ: طَائِرٌ يَأْكُلُ العَذِرَةَ وَ هُوَ مِنَ الْخَبَائِثِ وَ لَيْسَ مِن الصَّيْدِ، و لِهٰذَا لَا يَجبُ عَلَى المُحْرِمِ الْفِديَةُ بِقَتْلِهِ لأَنَّهُ لَا يؤْكَلُ وَ الْجَمْعُ (رَخَمٌ) مثْلُ قَصَبَةٍ وَ قَصَبٍ سُمِّىَ بِذٰلِكَ لِضَعْفِهِ عَنْ الاصْطِيَادِ وَ يُقَالُ: (رَخُمَ) الشَّى‌ءُ و الْمَنْطِقُ بالضَّمِّ (رَخَامَةً) إِذَا سَهُلَ فَهُوَ (رَخِيمٌ) وَ (رَخَّمْتُهُ) (تَرْخِيماً) سَهلَّتُهُ. و مِنْهُ (تَرْخِيمُ) الاسْمِ: وَ هُوَ حَذْفُ آخِرِه تَخْفِيفاً. و عَنِ الْأَصْمَعِىِّ قَالَ: سَأَلَنِى سِيبُويهِ فَقَالَ مَا يُقَالُ لِلشَّى‌ءِ السَّهْلِ فَقُلْتُ لَهُ (المُرَخَّمُ) فَوَضَعَ بَابَ التَّرْخِيمِ.

و (الرُّخَامُ) حَجَر مَعْرُوف الْوَاحِدَة (رُخامَةٌ).

[رخو]

الرِّخْوُ: بِالْكَسْرِ الليِّنُ السَّهْلُ يُقَالُ حَجَرٌ (رِخْوٌ) وَ قَالَ الْكَلَابِيُّونَ (رُخْوٌ) بالضَّمِّ. و الْفَتْحُ لُغَةٌ قَالَ الْأَزْهَرِىٌ: الْكَسْرُ كَلَامُ الْعَرَبِ وَ الْفَتْحُ مُوَلَّدٌ. و (رَخِيَ) و (رَخُوَ) مِنْ بَابَىْ تَعِبَ و قَرُبَ (رَخَاوَةً) بِالْفَتْحِ إذَا لَانَ. وَ كَذٰلِك الْعَيْشُ (رَخِيَ) و (رَخُوَ) إِذَا اتَّسَعَ فَهُوَ (رَخِيٌّ) عَلَى فَعِيلٍ. وَ الاسْمُ (الرَّخَاءُ). وَ زَيْدٌ (رَخِيٌّ) الْبَالِ أَىْ فِى نِعْمَةٍ و خِصْبٍ. و (أَرْخَيْتُ) السِّتْرَ بالْأَلِفِ (فَاسْتَرْخَى). و (تَرَاخَى) الْأَمْرُ (تَرَاخِياً) امْتدَّ زَمَانُهُ وَ فى الْأَمْرِ (تَرَاخٍ) أَىْ فُسْحَةٌ.

[ردب]

الإرْدَبُّ: كَيْلٌ مَعْرُوفٌ بِمِصْرَ نَقَلَهُ الْأَزْهَرِىُّ و ابْنُ فَارِسٍ وَ الْجَوْهَرِىُّ و غَيْرُهُم. و هُوَ أَرْبَعَةٌ و سِتُّونَ مَنّاً. و ذلِكَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ صَاعاً بصَاعِ النَّبِىِّ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ). قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ وَ الْجَمْعُ أَرَادِبٌّ

[ردد]

رَدَدْتُ: الشَّى‌ءَ (رَدّاً) مَنَعْتُهُ فَهُوَ (مَرْدُودٌ) وَ قَدْ يُوصَفُ بِالْمَصْدَرِ فَيُقَالُ (فَهُوَ رَدٌّ) وَ (رَدَدْتُ) عَلَيْهِ قَوْلَهُ. وَ (رَدَدْتُ) إِلَيْهِ جَوَابَهُ أَىْ رَجَعْتُ و أَرْسَلْتُ و مِنْهُ (رَدَدْتُ) عَلَيْهِ الْوَدِيعَةَ و (رَدَدْتُهُ) إلَى مَنْزِلِه (فَارْتَدَّ) إِلَيْهِ وَ (تَرَدَّدْتُ) إِلَى فُلَانٍ رَجَعْتُ إلَيْهِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى و (تَرَادَّ) القَوْمُ الْبَيْعَ (رَدُّوهُ). و قَوْلُ الْغَزَالِىّ: إِلَّا أَنْ يَجْتَمِعَ (مُتَرَادَّانِ) مَأْخُوذٌ مِنْ هذَا كَأَنَّ الْمَاءَ يَرُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً إِذَا كَانَ رَاكِداً.

و (ارْتَدَّ) الشَّخْصُ (رَدَّ) نَفْسَهُ إلَى الْكُفْرِ وَ الاسْمُ (الرِّدَّةُ).

[ردع]

رَدَعتهُ: عَنِ الشَّى‌ءِ (أَرْدَعُهُ) (رَدْعاً) منعتُهُ و زَجَرْتُهُ. و (ارْتَدَعَ بِرَوَادِعِ القرآنِ).

[ردف]

الرَّدِيفُ: الَّذِى تَحْمِلُهُ خَلْفَكَ عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ تَقُولُ: (أَرْدَفْتُهُ) (إرْدَافاً) و (ارْتَدَفْتُهُ)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست