اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 219
(أَرْجَابٌ) وَ (أَرْجِبَةٌ) و (أَرْجُبٌ) مِثْلُ أَسْبَابٍ و أَرْغِفَةٍ و أَفْلسٍ و (رِجَابٌ) مثْلُ جِبَالٍ و (رُجُوبٌ) و (أَرَاجِبُ) و (أَرَاجِيبُ) و (رَجَبَانَاتٌ). و قَالُوا فِى تَثْنِيَةِ رَجَبٍ و شَعْبَانَ (رَجَبَانِ) لِلتَّغْلِيبِ و (الرَّجَبِيَّةُ) الشَّاةُ الَّتِى كَانَت الْجَاهِلِيَّةُ تَذْبَحُهَا لآلِهَتِهِمْ فِى رَجب فَنُهِىَ عَنْهَا و (رجَّبْتُهُ) مِثْلُ عَظَّمْتُهُ وَزْناً و مَعْنىً.
و (رَجَّبتُ) الشَّجَرَةَ دَعَمْتُها لِئَلَّا تَنْكَسِرَ لكثرة حملها.
[رجج]
رَجَجْتُ: الشَّىءَ (رَجّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ حَرَّكْتُهُ (فَارْتَجَّ) هُوَ و (ارْتَجَّ) الْبَحْرُ اضْطربَ و (ارْتَجَّ) الظَّلَامُ الْتَبَسَ.
[رجح]
رَجَحَ: الشَّىءُ (يَرْجَحُ) بِفَتْحَتَيْنِ و (رَجَحَ) (رُجُوحاً) مِنْ بَابِ قَعَد لُغةٌ و الاسْمُ (الرُّجْحَانُ) إذَا زَادَ وزنه و يُسْتَعْمَلُ مُتَعَدِّياً أيْضاً فيُقَالُ رَجَحْتُهُ و (رَجَحَ) المِيزَانُ (يرْجَحُ) و (يَرْجُحُ) إذَا ثَقُلت كُفَّتُه بالْمَوْزُونِ و يَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فيُقَالُ (أَرْجحْتُهُ) و رجَّحْتُ الشّىءَ بالتَّثْقيل فَضِّلْتُهُ و قَوَّيْتُهُ و (أَرْجَحْتُ) الرَّجُلَ بالْألف أعْطيْتُهُ راجِحاً و (الْأُرْجُوحةُ) أُفْعُولةٌ بضمَ الْهَمْزة مِثال يلْعبُ عليْه الصِّبْيانُ و هُو أنْ يوضع وسطُ خشَبة على تلٍّ و يقْعُدُ غُلامانِ عَلَى طَرَفيْها و الْجمْعُ (أراجِيحُ) و (الْمرْجُوحةُ) بفَتْح المِيم لُغةٌ فيها و مَنعها فِى الْبارعِ.
[رجز]
الرِّجْزُ: الْعذابُ و (الرَّجزُ) بِفتْحَتَيْن نوْعٌ مِنْ أَوْزَانِ الشِّعْرِ و (الأُرْجُوزَةُ) القَصِيدَةُ مِنَ الرَّجَزِ و (رَجَزَ) الرَّجُلُ (يَرْجُزُ) مِنْ بَابِ قَتَلَ قَالَ شِعْرَ الرَّجَزِ و (ارْتَجَزَ) مِثْلُهُ
[رجس]
الرِّجْسُ: النَّتْنُ و (الرِّجْسُ) القَذَر. قَالَ الْفَارَابِىّ: و كُلُّ شَىءٍ يُسْتَقْذَر فَهُوَ (رِجْسٌ) وَ قَالَ النَّقَاشُ: (الرِّجْسُ) النَّجِسُ. و قَالَ فِى الْبَارِعِ: وَ رُبَّمَا قَالُوا (الرَّجَاسَة) و النَّجَاسَةُ أَىْ جَعَلُوهُمَا بِمَعْنىً. و قَالَ الأَزْهَرِى (النَّجِس) الْقَذَرُ الْخَارِجُ مِنْ بَدَنِ الإنْسَان و عَلَى هٰذَا فَقَدْ يكُونُ الرِّجسُ و الْقَذَرُ و النَّجَاسَةُ بِمَعْنىً و قدَ يَكُونُ الْقَذَرُ و الرِّجْسُ بِمَعْنىً غَيْرِ النَّجَاسَةِ. و (رَجِسَ) (رَجَساً) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (رَجُسَ) مِنْ بَابِ قَرُبَ لُغَةٌ. و (النَّرْجسُ) مَشْمُومٌ مَعْرُوفٌ وَ هُوَ مُعَرَّبٌ و نُونُهُ زائِدةٌ بِاتِّفَاقٍ و فِيها قَوْلَانِ أَقْيَسُهُمَا وَ هُوَ الْمُخْتارُ و اقْتَصَر الأزْهرِىُّ عَلَى ضَبْطِهِ الكَسرَ لِفقْدِ نَفْعِلٍ بِفَتْحِ النُّونِ إلَّا مَنْقُولًا مِن الْأَفْعَالِ و هَذَا غَيْرُ منْقُولٍ فتُكْسَرُ حمْلًا لِلزَّائِدِ علَى الْأَصْليِّ كَمَا حُمِل إفْعِلٌ بِكَسْرِ الْهَمْزةِ فِى كثير مِنْ أفْرادِهِ على فِعْلِلٍ نحْوُ الإذْخِرِ و الإثْمِدِ و الإسحِلِ و هُو شجرٌ و الإصْبِعِ فى لُغةٍ.
و الْقَوْلُ الثَّانى الْفتْحُ لأنَّ حمْلَ الزّائِدِ على الزَّائِد أشْبَهُ مِنْ حمْل الزّائِدِ عَلَى الْأصْلى فيُحْمل نَرْجَسٌ على نضْربُ و نَصْرِفُ و فيهِ نظرٌ لأنَّ الْفِعْلَ ليْس مِنْ جنْسِ الإسْمِ حتى يُشبّه بِهِ.
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 219