responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 217

بِفَتْحَتَيْن و النِّسْبَةُ إِلَى (رَبِيعِ) الزَّمَانِ (رِبْعِيٌّ) بكسر الراء و سكون الباء عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ فَرْقاً بينه وَ بَيْنَ الْأَوَّلِ و (الرُّبَعُ) الْفَصِيلُ يُنْتَجُ فِى الرّبِيعِ وَ هُوَ أَوَّلُ النِّتَاجِ و الْجَمْعُ (رِبَاعٌ) و (أَرْبَاعٌ) مِثْلُ رُطَبٍ و رِطَابٍ و أَرْطَابٍ و الْأُنْثَى (رُبَعَةٌ) و الْجَمْعُ (رُبَعَاتٌ).

و (الرَّبَاعِيَةُ) بِوَزْنِ الثَّمَانِيَةِ السِّنُّ الَّتى بَيْنَ الثَّنِيَّة و النَّابِ و الجَمْعُ (رَبَاعِيَاتٌ) بِالتَّخْفِيفِ أَيْضا و (أَرْبَعَ) (إرْبَاعاً) أَلْقَى رَبَاعِيتَهُ فَهُوَ (رَبَاعٍ) مَنْقُوصٌ و تَظْهَرُ اليَاءُ فى النَّصْبِ يُقَالُ رَكِبْتُ بِرْذَوْنا (رَبَاعِيّاً) و الْجَمْعُ (رُبُعٌ) بِضَمَّتَيْنِ و (رِبْعَانٌ) مثْلُ غِزْلَانٍ يُقَالُ ذلِكَ لِلْغَنَمِ فِى السَّنَةِ الرَّابِعَةِ و لِلْبَقَرِ و ذِى الْحَافِرِ فِى السَّنَةِ الْخَامِسَةِ و للخُفّ فِى السَّابِعَةِ.

و حُمَّى (الرِّبْعِ) بالْكَسْرِ هِىَ الَّتِى تَعْرِضُ يَوْماً و تُقْلِعُ يَوْمَيْنِ ثُمَّ تَأْتِى فِى الرَّابِع و هكَذَا.

يُقَالُ (أَرْبَعَتِ) الْحُمَّى عَلَيْهِ بالْأَلِفِ وَ فِى لُغَةٍ (رَبَعَتْ) (رَبْعاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ.

و (يَوْمُ الْأَرْبَعَاءِ) مَمْدُودٌ و هُوَ بِكَسْرِ البَاءِ وَ لَا نَظِيرَ لَهُ فِى الْمُفْرَدَاتِ. و إنَّمَا يَأْتِى وَزْنُهُ فِى الْجَمْعِ. وَ بَعْضُ بَنِى أَسَدٍ يَفْتَحُ البَاءَ.

و الضَّمُّ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ فِيهِ.

وَ (أَرْبَعَ) الْغَيْثُ (إرْبَاعاً) حَبَسَ النَّاسَ فِى رِبَاعِهِمْ لِكَثْرَتِهِ فَهُوَ مُرْبعٌ.

و (اليَرْبُوعُ) يَفْعُولٌ دُوَيْبَّةٌ نَحْوُ الْفَأْرَةِ لٰكِنْ ذَنَبُهُ و أُذُنَاهُ أَطْوَلُ مِنْهَا وَ رِجْلَاهُ أَطْوَلُ مِنْ يَدَيْهِ عَكْسُ الزَّرَافَةِ و الْجَمْعُ (يَرَابِيعُ) وَ العَامَّةُ تَقُولُ (جَرْبُوعٌ) بِالْجِيم وَ يُطْلَقُ عَلَى الذَّكَر و الْأُنْثَى و يُمْنَعُ الصَّرْفَ إذَا جُعِلَ عَلَماً‌

[ربق]

الرِّبْقُ: وَزْنُ حِمْلٍ حَبْلٌ فِيهِ عِدَّةُ عُرًى تُشَدّ به البَهْمُ الْوَاحِدَةُ من العُرَى (رِبْقَةٌ) وَ يُجْمَعُ أَيْضاً علَى (رِبَاقٍ) وَ قَوْلُهُ «فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ»

الْمُرَادُ عَقْدُ الإِسْلَامِ و (رَبَقْتُ) فُلَاناً فِى الْأَمْرِ (رَبْقاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَوْقَعْتُهُ فِيهِ (فَارْتَبَقَ) هُوَ و (رَبَقْتُ) الشَّاةَ (رَبْقاً) أَدْخَلْتُ رَأْسَهَا فِى الرِّبْقِ فَهِىَ (مَرْبُوقَةٌ) و (رَبِيقَةٌ).

[ربو]

الرِّبَا: الْفَضْلُ وَ الزِّيَادَةُ و هُوَ مَقْصُورٌ عَلَى الْأَشْهرَ و يُثَنَّى (رِبَوَانِ) بالْوَاوِ عَلَى الأَصْلِ و قَدْ يُقَالُ (رِبَيَانِ) عَلَى التَّخْفِيفِ وَ يُنْسَبُ إلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ فيُقَالُ: (رِبَويٌّ) قَالَ أَبُو عبيدٍ و غيْرُهُ. و زَادَ المُطَرِزِىُّ. فَقَالَ: الْفَتْحُ فى النِّسْبَةِ خَطَأً و (رَبَا) الشَّى‌ءُ يَرْبُو إذَا زَادَ و (أَرْبَى) الرَّجُلُ بالْأَلِفِ دَخَلَ فِى الرِّبَا و (أَرْبَى) عَلَى الْخَمْسَةِ زَادَ عَلَيْهَا و رَبِيَ الصَّغِيرُ (يَرْبَى) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (رَبَا) (يَرْبُو) مِنْ بَابِ عَلَا إذَا نَشَأَ و يَتَعَدَّى بالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (رَبَّيْتُهُ) (فَتَرَبَّى) و (الرُّبْوَةُ) الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ بِضَمِّ الرَّاءِ و هُوَ الْأَكْثَرُ و الْفَتْحُ لُغَةُ بَنى تَمِيمٍ و الْكَسْرُ لُغَةٌ سُمِّيَتْ (رَبْوَةً) لأنها (رَبَتْ) فَعَلَتْ و الْجَمْعُ (رُبًى) مثْلُ مُدْيَةٍ و مُدًى و (الرَّابِيَةُ) مثْلُهُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست