اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 208
الْأَنْبارِىِّ: وَ لَمْ يَعْرِفِ الْأَصْمَعِىُّ التَّذْكِيرَ و قَالَ الزَّجَّاجُ: التَّذْكِيرُ شَاذُّ غَيرُ مُخْتَارٍ و جَمْعُهَا (أَذْرُعٌ) و (ذُرْعَانٌ) حَكَاهُ فِى الْعُبَابِ. و قَالَ سِيبَويهِ لَا جَمْعَ لَهَا غَير أَذْرُعٍ. و (ذِرَاعُ الْقِيَاسِ) سِتُّ قَبَضَاتٍ معتَدِلَات و يُسَمَّى (ذِرَاعَ العَامَّةِ) و إنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لأَنَّهُ نَقَصَ قَبْضَةً عَنْ (ذِرَاعِ الْمَلِكِ) وَ هُو بَعْضُ الأكَاسِرَةِ نَقَلَهُ الْمُطَرِزِّىُّ.
و (ذَرَعْتُ) الثَّوْبَ (ذَرْعاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ قِسْتُهُ (بالذِّرَاعِ) و ضَاقَ بِالْأَمْر ذَرْعاً عَجَزَ عَنِ احْتِمَالِهِ. و (ذَرْعُ) الْإِنْسَان طَاقَتُهُ الَّتِى يَبْلُغُها. و (ذَرَعَهُ) الْقَىْءُ (ذَرْعاً) غَلَبَهُ و سَبَقَهُ. و (الذَّرِيعَةُ) الْوَسِيلَةُ و الْجَمْعُ (الذَّرَائِعُ) و (الذَّرِيعُ) السَّرِيعُ وَزْناً و مَعْنًى و (تَذَرَّعَ) فِى كَلَامِه أَوْسَعَ مِنْهُ.
[ذرف]
ذَرَفَتِ: الْعَيْنُ (ذَرْفاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ دَمِعَتْ و (ذَرَفَ) الدَّمْعُ سَالَ و ذَرَفَتِ الْعيْنُ الدَّمْعَ.
[ذرق]
ذَرَقَ: الطَّائِرُ (ذَرْقاً) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ و قَتَلَ وَ هُوَ مِنْهُ كَالتَّغَوُّطِ مِنَ الْإِنْسَانِ و (أَذْرَقَ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ.
[ذرو]
ذَرَتِ: الرِّيحُ الشَّىءَ (تَذْرُوه) (ذَرْواً) نَسَفَتْهُ و فَرَّقَتْهُ و (ذَرَّيْتُ) الطَّعَامَ (تَذْريَةً) إِذَا خَلَّصْتَهُ مِنْ تِيْنِه و (تَذَرَّيْتُ) بِالشَّىءِ (تَذَرِّياً) اسْتَتَرْتُ بهِ. و (الذَّرَى) وِزَانُ الْحَصَى كلُّ مَا يَسْتَتِرُ بِهِ الشَّخْص. و (الذُّرْوَةُ) بِالْكَسْرِ وَ الضَّمِّ مِنْ كُلِّ شَىءٍ أَعْلَاهُ و (الذُّرَةُ) حَبٌّ مَعْرُوفٌ وَ لَامُهَا مَحْذُوفَةٌ و الْأَصْلُ ذُرَوٌ أَوْ ذُرَىٌ فَحُذفَتِ اللَّامُ و عُوِّضَ عنها الْهَاءُ.