responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 207

[ذخر]

ذَخَرْتُهُ: (ذَخْراً) مِنْ بَابِ نَفعَ وَ الاسْمُ (الذُّخْرُ) بالضَّمِّ إذَا أَعْدَدْتَهُ لِوَقْتِ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ و (اذَّخَرْتُهُ) عَلَى افْتَعَلْتُ مِثْلُهُ. و هو (مَذْخُورٌ) (و ذَخِيرَةٌ) أَيْضاً و جَمْعُ (الذُّخْرِ) (أَذْخَارٌ) مِثْلُ قُفْل و أَقْفَال و جَمْعُ (الذَّخِيرَةِ) (ذَخَائِر). وَ الْإِذْخِرُ بِكَسْر الْهَمْزَةِ و الْخَاءِ نباتٌ مَعْرُوفٌ ذَكِىُّ الرِيحِ وَ إِذَا جَفَّ ابْيَضَّ.

[ذرب]

ذَرِبَتْ: مَعِدَتُه (ذَرَباً) فهى (ذَرِبَةٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَسَدَتْ و الدَّالُ الْمُهْمَلَةُ فِى هٰذَا الْبَابِ تَصْحِيفٌ. و (ذَرِبَ) الشَّى‌ءُ (ذَرَباً) صَارَ حَدِيداً مَاضِياً و يَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ (ذَرَبْتُهُ) (ذَرْباً) مِنْ بَابِ قَتَلَ. و امْرَأةٌ (ذَرِبَةٌ) أَىْ بَذِيَّةٌ وَ لِسَانٌ (ذَرِبٌ) أَىْ فَصِيحٌ و (ذَرِبٌ) أَىْ فَاحِشٌ أَيْضاً وَ فِيهِ (ذَرَابَةٌ).

[ذرر]

ذَرَّ: قَرْنُ الشَّمْسِ (ذُرُوراً) مِنْ بَابِ قَعَدَ طَلَعَتْ و (ذَرَرْتُ) المِلْحَ و غَيْرَهُ (ذَرّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ. و (الذَّرِيرةُ) و يُقَالُ أيضاً (الذَّرُورُ) نَوْعٌ مِنَ الطِّيبِ. قَالَ الزَّمَخْشَرِىُّ هى فُتَاتُ قَصَبِ الطِّيبِ وَ هُوَ قَصَبٌ يُؤْتَى بِهِ مِنَ الهِنْدِ كَقَصَبِ النُّشَّابِ و زَادَ الصَّغَانِىُّ و أُنْبُوبُهُ مَحْشُوٌّ مِنْ شَى‌ءٍ أَبْيَضَ مِثْلِ نَسْجِ الْعَنْكَبُوتِ و مَسْحُوقُه عَطِرٌ إلَى الصُّفْرَةِ و الْبَيَاضِ.

و (الذَّرُّ) صِغَارُ النَّمْلِ وَ بِهِ كُنِىَ و مِنْهُ (أَبُو ذَرٍّ) و (أُمُّ ذَرّ) و (أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِىُّ) اسمه جُنْدُبُ بنُ جُنَادَةَ وَ الْوَاحِدَة (ذَرَّةٌ) و (الذَّرُّ) النَّسْلُ و (الذُّرّيَّةُ) فُعْلِيَّةٌ مِنَ الذَّرِّ و هُمُ الصِّغَارُ و تَكُونُ (الذُّرِّيَّةُ) وَاحِداً و جَمْعاً وَ فِيهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ أَفْصَحُهَا ضَمُّ الذَّالِ و بِهَا قَرَأَ السَّبْعَةُ، و الثَّانِيَةُ كَسْرُهَا و يُرْوَى عَنْ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ و الثَّالِثَةُ فَتْحُ الذَّالِ مَعَ تَخْفِيفِ الرَّاءِ وِزَانُ كَرِيمَةٍ وَ بِهَا قرَأَ أبَانُ ابنُ عُثْمَانَ. و تُجمع على (ذُرّيَّات). و قَدْ تُجمَعُ عَلَى (الذَّرارِيِّ) و قَدْ أُطْلِقَتِ (الذُّرِّيَّةُ) عَلَى الْآباءِ أَيْضاً مَجَازاً. و بَعْضُهُمْ يَجْعَلُ (الذُّرِّيَّةَ) مِنْ (ذَرَأَ) اللّهُ تَعَالَى الْخَلْقَ و تُرِكَ هَمْزُهَا لِلتَّخْفِيفِ.

[ذرع]

الذِّرَاعُ: الْيَدُ مِنْ كُلِّ حَيَوَانٍ لٰكِنَّهَا مِنَ الْإنْسَانِ مِنَ المرْفِقِ إِلَى أَطْرَافِ الْأَصَابِع و (ذِرَاعُ) الْقِيَاسِ أُنْثَى فِى الْأَكْثَرِ. و لَفْظُ ابْنِ السِّكِّيتِ، (الذِّرَاعُ) أُنْثَى و بَعْضُ الْعَرَبِ يُذَكِّر قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ؛ وَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْ سَلَمَةَ عَنِ الفَرَّاءِ شَاهِداً عَلى التَّأْنِيثِ قَوْلَ الشَّاعِرِ:

أَرْمِى عَلَيْهَا وَ هْىَ فَرْعٌ أَجْمَعُ [1]

وَ هْىَ ثَلَاثٌ أَذْرُعٍ و إصْبَعُ و عَنِ الْفَرّاءِ أَيْضاً: (الذِّرَاعُ) أُنْثَى و بَعْضُ عُكْلٍ يُذَكِّرُ فيقُولُ خَمْسَةُ أَذْرُعٍ قَالَ ابْنُ‌


[1] هذا البيت من شواهد سيبويه التى زادها الجَرْمى انظر الأعلم على سيبويه ج‌ 2 ص 308.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست