responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 191

[دخن]

الدُّخَان: خَفِيفٌ و الْجَمْعُ (دَوَاخِنُ) و مِثْلُهُ [1] عُثَانٌ وَ عَواثِنُ و لا نَظير لَهُمَا. و (الدُّخْنَةُ) وِزَانُ غُرْفَةٍ بَخورٌ كالذَّريرةِ (يُدَخَّنُ) بِهَا الْبُيُوتُ و (دَخَنَتِ) النَّارُ (تَدْخِنُ) و (تَدْخُنُ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ و قَتَلَ (دُخُوناً) ارتَفَعَ دُخَانُهَا و (دَخِنَتْ دَخَناً) مِنْ بابِ تَعِبَ إِذَا أَلْقَيْتَ عَلَيْهَا حَطَباً فأَفْسَدْتَهَا حتَّى يَهِيجَ لِذلِكَ دُخَانٌ و مِنْهُ قِيلَ (هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ) أَىْ عَلَى فسَاد بَاطِنٍ. و (الدُّخْنُ) حَبٌّ مَعْرُوفٌ الْحَبَّةُ (دُخْنَةٌ)

[درب]

دَرِبَ: الرَّجُلُ (دَرَباً) فَهُوَ (دَرِبٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَ الاسْمُ (الدُّرْبَةُ) وَ هِىَ الضَّرَاوَةُ وَ الْجَرَاءَةُ وَ قَدْ يُقَالُ (دَارِبٌ) فِى اسْمِ الْفَاعِل. قَالَ ابْنُ الْأَعْرابِىَ (الدَّارِبُ) الْحَاذِقُ بِصِنَاعَتِهِ و (دَرَّبْتُهُ) بِالتّثْقِيلِ (فَتَدَرَّبَ). و (الدَّرْبُ) المدْخَلُ بَيْنَ جَبَلَيْنِ و الْجَمْعُ (دُرُوبٌ) مِثْلُ فَلْس و فُلُوسٍ و لَيْسَ أَصْلُهُ عَرَبِيًّا و الْعَرَبُ تَسْتَعْمِلُهُ فى مَعْنَى الْبَابِ فَيُقَالُ لِبَابِ السِّكَّةِ (دَرْبٌ) و لِلْمَدْخَل الضَّيِّق (دَرْبٌ) لأَنَّه كَالْبَابِ لِمَا يُفْضِى إِلَيْهِ.

[درج]

دَرَجَ: الصَّبِىُّ (دُرُوجاً) مِنْ بَابِ قَعَد مَشَى قَلِيلًا فِى أَوّلِ مَا يَمْشِى و مِنْهُ قِيل: (دَرَجْتُ) الْإِقَامةَ إذَا أَرْسَلْتَها (دَرْجاً) مِنْ بَابِ قَتلَ لُغَةٌ فِى (أَدْرَجْتُها) بِالْأَلِفِ و (الْمَدْرَجُ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ الرَّاءِ الطَّرِيقُ و بَعْضُهُمْ يَزيدُ الْمعْتَرِضَ أَوِ الْمُنْعَطِفَ.

و الْجَمْعُ (الْمَدَارجُ). و (دَرَجَ) مَاتَ وَ فِى الْمثَلِ (أَكْذَبُ مَنْ دَبَّ و دَرَجَ) و (دَرَّجْتُهُ) إِلَى الْأَمْرِ (تَدْرِيجاً) (فَتَدَرَّجَ) و (اسْتَدْرَجْتُهُ) أَخَذْتُهُ قَلِيلًا قَلِيلًا.

و (أَدْرَجْتُ) الثَّوْبَ و الْكتابَ بالْأَلِفِ طويْتُهُ.

و (الدَّرَجُ) الْمَرَاقِى الْواحِدَةُ دَرَجَةٌ مِثْلُ قَصَبٍ و قَصَبَةٍ.

[درد]

دَردَ: (دَرَداً) مِنْ بَابِ تَعِبَ سَقَطَتْ أَسْنَانُه و بَقِيتْ أُصُولُهَا فَهُوَ (أَدْرَدُ) و الْأُنْثَى (دَرْدَاءُ) مِثْلُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ وَ بِهَا كُنِىَ فَقِيلَ (أَبُو الدَّرداءِ) و (أُمُّ الدَّرْدَاءِ) وَ فِى حَدِيثٍ «أَوْصَانِى جِبْرِيلُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى خَشِيتُ لَأَدْرَدَنَّ».

[درر]

دَرَّ: اللَّبَنُ و غَيْرُهُ (دَرّاً) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ و قَتَل كثُرَ وَ شَاةٌ (دَارٌّ) بغَيْرِ هَاءٍ و (دَرُورٌ) أَيْضاً و شِيَاهٌ (دُرَّارٌ) مِثْلُ كافِرٍ و كُفَّار. و (أَدَرَّهُ) صَاحِبُهُ اسْتَخْرَجَهُ. و (اسْتَدَرَّ) الشَّاةَ إِذَا حَلبَها و (الدُّرُّ) اللَّبَنُ تسْمِيةٌ بِالْمَصْدَر. وَ مِنْهُ قِيلَ (للّهِ دَرَّهُ فَارساً).

(و الدَّرَّةُ) بِالْفَتْحِ الْمَرَّةُ وَ بِالْكَسْرِ هَيْئَةُ الدرّ و كثْرَتُهُ. و (الدُّرَّةُ) بِالضَّمِّ اللُّؤلُؤةُ الْعَظِيمَة الْكَبِيرةُ و الْجَمعُ (دُرٌّ) بِحَذْفِ‌


[1] اى مثله وزنا و معنى.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست