responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 156

لِلْمَرْأَةِ (حَوْرَاءُ) إلَّا لِلْبَيْضَاءِ مَعَ حَوَرِها و (حَوَّرْتُ) الثِّيابَ (تَحْوِيراً) بَيَّضْتُهَا و قِيلَ لأصْحَابِ عِيسَى (عليه السلام) (حَوَارِيُّونَ) لأَنَّهم كَانُوا يُحَوِّرونَ الثياب أَىْ يُبَيِّضُونَهَا و قِيلَ (الْحَوَارِىُّ) النَّاصِرُ و قِيلَ غيرُ ذلِكَ و (احْوَرَّ) الشَّى‌ءُ ابْيَضَّ وَزْناً وَ مَعْنًى و (حَارَ) (حَوْراً) مِنْ بَابِ قَالَ نَقَصَ وَ (حَاوَرْتُهُ) رَاجَعْتُهُ الْكَلَامَ و (تَحَاوَرَا) و (أَحَارَ) الرَّجُلُ الْجَوَابَ بالأَلِفِ رَدَّهُ وَ (مَا أَحَارَهُ) مَا رَدَّهُ.

[حوز]

حُزْتُ: الشَّى‌ءَ (أَحُوزُهُ) (حَوْزاً) و (حِيَازَةً) ضَممْتُهُ و جَمَعْتُهُ و كُلُّ مَنْ ضَمَّ إِلَى نَفْسِهِ شَيْئاً فَقَدْ (حَازَهُ) و (حَازَهُ) (حَيْزاً) مِنْ بَابِ سَارَ لُغَةٌ فِيهِ و (حُزْتُ) الْإِبِلَ باللُّغَتَيْنِ سُقْتُهَا بِرِفْقٍ و (الْحَوْزَةُ) النَّاحِيَةُ و (الْحَيْزُ) النَّاحِيَةُ أَيْضاً وَ هُوَ فَيْعِلٌ وَ رُبَّمَا خُفِّفَ وَ لِهَذَا قِيلَ فى جَمْعِهِ (أَحْيَازٌ) و الْقِيَاسُ (أَحْوَازٌ) لٰكِنَّهُ جُمِعَ عَلَى لَفْظ الْمُخَفَّفِ كَمَا قِيلَ فِى جَمْعِ قَائِمٍ و صَائمٍ قُيَّمٌ و صُيَّمٌ عَلَى لُغَةِ مَنْ رَاعَى لَفْظَ الْوَاحِدِ و (أَحْيَازُ) الدَّارِ نَوَاحِيهَا و مَرَافِقُها و (تَحَيَّزَ) الْمَالُ (انْضَمَّ) إلَى (الْحَيِّزِ) و قَوْلُه تَعَالَى: «أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلىٰ فِئَةٍ» مَعْنَاهُ أَوْ مَائِلًا إلَى جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ و (انْحَازَ) الرَّجُلُ إِلَى الْقَوْمِ بِمَعْنَى (تَحَيَّزَ) إِلَيْهِم.

[حوش]

الْحُوشُ: بِضَمِّ الحَاءِ مثْلُ (الوَحْشِ) و (الحُوشِيِّ) و (الوحشِىِّ) بِمَعْنًى و فُلَانٌ يَجْتَنِبُ (حُوشِيَّ) الْكَلَامِ و هُوَ الْمُسْتَغْرَبُ و حَكَى ابنُ قُتَيْبَةَ أَنَّ الإِبِلَ (الحُوشِيَّةَ) مَنْسُوبَةٌ إلَى (الْحُوشِ) و أَنَّها فُحُولٌ مِنَ الْجِنِّ ضَرَبَتْ فِى إِبلٍ فَنُسِبَتْ إِلَيْهَا و حَكَاهُ أَبُو حَاتِمٍ أَيْضاً و قَالَ هِىَ النَّجَائِبُ الْمَهْريَّةُ و (احْتَوَشَ) القَوْمُ بالصَّيْدِ أَحَاطُوا بِهِ و قَدْ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَيُقَالُ (احْتَوَشُوهُ) و اسْمُ الْمَفْعُول (مُحْتَوَشٌ) بالْفَتْحِ و مِنْهُ (احْتوشَ) الدَّمُ الطُّهْرَ كَأَنَّ الدِّمَاءَ أَحَاطَتْ بِالطُّهْرِ و اكْتَنَفَتْهُ مِنْ طَرَفَيْهِ فالطُّهْرُ (مُحْتَوَشٌ) بِدَمَيْنِ.

[حوص]

حَوِصَتِ: الْعَيْنُ (حَوَصاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ ضَاقَ مُؤْخِرُهَا و هُوَ عَيْبٌ فالرَّجُلُ (أَحْوَصُ) و بِهِ سُمِّى و جَمْعُهُ صِفَةً (حُوصٌ) و اسماً (أَحَاوِصُ) و الأُنْثَى (حَوْصَاءُ) مثْلُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ.

[حوض]

حَوْضُ: الماء جَمْعُهُ (أَحْوَاضٌ) و (حِيَاضٌ) و أَصْلُ (حِيَاضٍ) الْوَاوُ لٰكِنْ قُلِبَتْ يَاءً لِلْكَسْرَةِ قَبْلَهَا مثْلُ ثَوْبٍ و أَثْوَابٍ و ثِيَابٍ.

[حوط]

حَاطَهُ: (يَحُوطُه) (حَوْطاً) رعَاهُ و (حَوَّطَ) حَوْلَهُ (تَحْوِيطاً) أَدَارَ عَلَيْهِ نَحْوَ التُّرَابِ حَتَّى جَعَلَهُ مُحِيطاً بِهِ و (أَحَاطَ) الْقَوْمُ بِالْبَلَدِ (إِحَاطَةً) اسْتَدَارُوا بِجَوَانِبِهِ و (حَاطُوا) بِهِ مِنْ بَابِ قَالَ لُغَةٌ فِى الرُّبَاعِىِّ و مِنْهُ قِيلَ لِلْبِنَاءِ (حَائِطٌ) اسمُ فَاعِلٍ مِنَ الثُّلَاثِيِّ و الْجَمْعُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست