responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 155

و قَاتَلُوا الْمُشرِكينَ فَهَزمُوهُمْ و غَنِمُوا أَمْوَالَهُمْ و عِيَالَهُمْ ثُمَّ صَارَ الْمُشْرِكُونَ إلَى أَوْطَاسٍ فَمِنْهُمْ مَنْ سَارَ عَلَى نَخْلَةَ الْيَمَانِيَّةِ و مِنْهُمْ مَنْ سَلَكَ الثَّنَايَا و تَبِعَتْ خَيْلُ رَسُولِ اللّهِ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) مَنْ سَلَكَ نَخْلَةً و يُقَالُ إِنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ أَقَامَ عَلَيْهَا يَوْماً و لَيْلَةً ثُمَّ صَارَ إِلَى أَوْطَاسٍ فَاقْتَتَلُوا و انْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ إلَى الطَّائِفِ و غَنِم الْمُسْلِمُونَ مِنْهَا أَيْضاً أَمْوَالَهُمْ و عِيَالَهُمْ ثُمَ صَارَ إِلَى الطَّائِفِ فَقَاتَلَهُمْ بَقِيَّةَ شَوَّالِ فَلَمَّا أَهَلَّ ذُو الْقَعْدَةِ تَرَكَ الْقِتَالَ لِأَنَّهُ شَهْرٌ حَرَامٌ و رَحَلَ رَاجِعاً فَنَزَلَ الْجِعِرَّانَةَ و قَسَمَ بِهَا غَنَائمَ أَوْطَاسٍ و حُنَيْنٍ و يُقَالُ كَانَتْ سِتَّةَ آلافِ سَبْىٍ.

[حنو]

حَنَتِ: الْمَرْأَةُ عَلَى وَلَدِهَا (تَحْنى) و (تَحْنُو) (حُنُوًّا) عَطَفَتْ و أشْفَقَتْ فَلَمْ تَتَزَوَّجْ بَعْدَ أَبِيهمْ و (حَنَيْتُ) الْعودَ (أَحْنِيه) (حَنْياً) و (حَنَوْتُهُ) (أَحْنُوهُ) (حَنْواً) ثَنَيْتُهُ وَ يُقَالُ للرَّجُلِ إِذَا انْحَنَى مِنَ الْكِبَر (حَنَاهُ) الدهرُ فَهُوَ (مَحْنِيٌّ) و (مَحْنُوٌّ) و (الحِنَّاءُ) فِعّالٌ و (الحِنَّاءَةُ) أَخَصُّ مِن الحِنَّاءِ و (حَنَّأَتِ) الْمَرْأَةُ يَدَها بالتَّشْدِيدِ خَضَبَتْهَا بالحِنَّاءِ و التخفيفُ من بَابِ نَفَع لُغَةٌ.

[حوب]

حَابَ: (حَوْباً) مِنْ بَابِ قَالَ إِذَا اكْتَسَبَ الإِثْمَ و الاسْمُ (الْحُوبُ) بالضَّمِّ و قِيلَ الْمَضْمُومُ و الْمَفْتُوحُ لُغَتَانِ فالضمُّ لُغَةُ الحِجَازِ و الفَتْحُ لُغَةُ تَمِيمٍ و (الْحَوْبَةُ) بالْفَتْحِ الْخَطِيئَةُ.

[حوت]

الحُوت: الْعَظِيمُ مِنَ السَّمَكِ و هُوَ مُذَكَّرٌ وَ فِى التَّنْزيلِ «فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ» و الْجَمْعُ (حِيتَانٌ)

[حوج]

الْحَاجَةُ: جَمْعُها (حَاجٌ) بِحَذْفِ الْهَاءِ و (حَاجَاتٌ) و (حَوَائِجُ) و (حَاجَ) الرَّجلُ (يَحُوجُ) إِذَا (احْتَاجَ) و (أَحْوَجَ) وِزَانُ أَكْرَمَ مِنَ الْحَاجَةِ فَهُوَ (مُحْوِجٌ) و قِيَاسُ جَمْعِهِ بالْواوِ و النُّونِ لأَنَّهُ صِفةُ عَاقِلٍ و النَّاسُ يَقُولُونَ فى الْجَمْعِ (مَحَاوِيجُ) مِثْلُ مَفَاطِيرَ و مَفَالِيسَ و بَعْضُهُمْ يُنْكِرُهُ و يَقُولُ غَيْرُ مَسْمُوعٍ و يُسْتَعْمَلُ الرُّبَاعِىُّ أَيْضاً مُتَعَدّيا فَيُقَالُ (أَحْوَجَهُ) اللّهُ إِلى كَذَا.

[حوذ]

الْحَاذُ: وِزَانُ الْبَابِ مَوْضِعُ اللِّبْدِ مِنْ ظَهْرِ الْفَرَسِ و هُوَ وَسَطْهُ و مِنْهُ قِيلَ رَجُلٌ خَفِيفُ (الْحَاذِ) كَمَا يُقَالُ خَفِيفُ الظَّهْرِ عَلَى الاسْتِعَارَةِ و (اسْتَحْوَذَ) عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ غَلَبَهُ وَ اسْتَمَالَهُ إِلَى مَا يُرِيدُهُ مِنْه و (الأَحْوَذِيُّ) الَّذِى حَذَقَ الأشياءَ و أَتْقَنَهَا.

[حور]

الحَارَةُ: الْمَحَلَّةُ تَتَّصِلُ مَنَازِلُها و الْجَمْعُ (حَارَاتٌ) و (الْمَحَارَةُ) بفَتْحِ المِيمِ مَحمِلُ الحاجِّ و تُسَمَّى الصَّدَفَةَ أَيْضاً و حَوِرَتِ العَيْنُ حَوَراً مِنْ بَابِ تَعِبَ اشْتَدَّ بَيَاضُ بَيَاضِهَا و سَوَادُ سَوَادِهَا و يُقَالُ (الْحَوَرُ) اسْوِدَادُ الْمُقْلَةِ كُلِّهَا كعُيُونِ الظِّبَاءِ قَالُوا وَ لَيْسَ فِى الْإِنْسَانِ (حَوَرٌ) و إِنَّما قِيلَ ذَلِكَ فِى النِّسَاءِ عَلَى التَّشْبِيهِ و فِى مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ وَ لَا يُقَالُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست