responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 120

[حبن]

أم حُبَينٍ: بلَفْظِ التَّصْغِيرِ ضَرْبٌ منَ العَظَاءِ مُنْتِنَةُ الرِّيحِ و يُقَالُ لَهَا (حُبَيْنَةٌ) أيضاً مَعَ الْهَاءِ قِيلَ سُمِّيَتْ أُمَّ حُبَيْنٍ لعِظَمِ بَطْنِهَا أَخْذاً مِنَ (الأَحْبَن) و هُوَ الذِى بِهِ اسْتِسْقَاءٌ قَالَ الأزْهَرِىُّ (أمُّ حُبَيْنٍ) منْ حَشَرَاتِ الأَرْضِ تُشْبِهُ الضَّبَ و جَمْعُهَا (أمُّ حُبَيْنَاتٍ) و (أُمَّاتُ حُبَيْنٍ) و لمْ تَرِدْ إلَّا مُصَغَّرَةً و هِىَ مَعْرِفَةٌ مِثْلُ ابْنِ عِرْسِ و ابنِ آوىَ إلَّا أَنَّهَ تَعْرِيفُ جِنْسٍ و رُبَّمَا أدْخَلُوا عَلَيْهَا الْأَلِفَ و اللَّامَ فَقَالُوا (أمُّ الْحُبَيْنِ).

[حبو]

حَبَا: الصَّغِيرُ (يَحْبُو) (حَبْواً) إذَا دَرَجَ عَلَى بَطنِهِ و (حَبَا) الشَّي‌ءُ دَنَا و منْهُ (حَبَا) السَّهْمُ إِلَى الْغَرضِ و هُوَ الَّذِى يَزْحَفُ عَلَى الأَرْضِ ثُمَّ يُصِيبُ الْهَدَفَ فَهُوَ (حَابٍ) و سِهَامٌ (حَوَابٍ) و (حَبَوْتُ) الرَّجُلَ (حِبَاءً) بالمدِّ و الْكَسْرِ أَعْطَيْتُهُ الشي‌ءَ بِغَيْرِ عَوِضٍ و الاسْمُ منْهُ (الحُبْوَةُ) بالضَّمِّ و (حَبَى) الصَّغِيرُ (يَحْبِي) (حَبْياً) منَ بابِ رَمَى لُغَةٌ قَلِيلَةٌ و (احْتَبَى) الرَّجُلُ جَمَعَ ظَهْرَهُ و سَاقَيْهِ بِثَوْبٍ أَوْ غَيْرِهِ و قَدْ يَحْتَبى بِيَدَيْهِ وَ الاسْمُ الحِبْوَةُ) بالكسر و (حَابَاهُ) (مُحَابَاةً) سَامَحَهُ مَأْخُوذٌ مِنْ (حَبَوْتُهُ) إِذَا أَعْطَيْتَهُ.

[حتت]

حتَّ: الرَّجُلُ الْوَرَقَ و غَيْرَهُ (حَتّاً) مِنْ بَابِ قَتَل أَزَالَه و فِى حَدِيثٍ «حُتِّيهِ ثُمَّ اقرُصِيه»

قَالَ الأَزْهَرِىُّ (الْحَتُّ) أَنْ يُحَكَّ بِطَرَفِ حَجَرٍ أَوْ عُودٍ و (القَرْصُ) أَنْ يُدْلَكَ بأَطْرَافِ الأَصَابعِ و الأَظْفَارِ دَلْكاً شَدِيداً و يُصَبَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ حتَّى تَزُولَ عَيْنُهُ و أَثَرُهُ و (تَحَاتَّتِ) الشَّجَرَةُ تَسَاقَطَ وَرَقُهَا.

[حتف]

الحَتْفُ: الهَلَاكُ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ و تَبِعَهُ الْجَوْهَرِىُّ و لا يُبْنَى مِنْهُ فِعْلٌ يُقَالُ (مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ) إِذَا مَاتَ مِنْ غَيرِ ضَرْبٍ وَ لَا قَتْلٍ و زَادَ الصَّغَانِيُّ وَ لَا غَرَقٍ و لَا حَرَقٍ و قَالَ الأَزْهَرِىُّ لمْ أَسْمَعْ لِلْحَتْفِ فِعْلًا و حَكَاهُ ابْنُ القُوطِيَّةِ فَقَالَ (حَتَفَهُ) اللّه (يَحْتِفُهُ) (حَتْفاً) أىْ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا أَمَاتَهُ و نَقْلُ العَدْلِ مَقْبُولٌ و مَعْنَاهُ أَنْ يَمُوتَ عَلَى فِرَاشِهِ فَيَتَنَفَّسَ حتَّى يَنْقَضِىَ رَمَقُهُ و لِهذَا خُصَّ الأَنْفُ و مِنْهُ يُقَالُ لِلسَّمَكِ يَمُوتُ فِى الْمَاءِ و يَطْفُو مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ و هَذِهِ الْكَلِمَةُ تَكَلَّمَ بِهَا أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ قَالَ السَّمَوْءَلُ.

و مَا مَاتَ مِنَّا سَيِّدٌ حَتْفَ أَنْفِهِ

[حتم]

حَتَمَ: عَلَيْهِ الأَمْرَ (حَتْماً) منْ بَابِ ضَرَبَ أوْجَبَهُ جَزْماً و (انْحَتَم) الأَمْرُ (و تَحَتَّمَ) وَجَبَ وُجُوباً لَا يُمْكِنُ إِسْقَاطُهُ و كَانَتِ الْعَرَبُ تُسَمِّى الغُرَابَ (حَاتِماً) لأنَّهُ يَحْتِمُ بالفِرَاقِ عَلَى زَعْمِهِمْ أَىْ يُوجِبُهُ بنُعَاقِهِ و هُوَ مِنَ الطِّيرَة و نُهِى عَنْهُ. و الحَنْتَمُ: فَنْعَلٌ [1] الخَزَفُ الأَخْضَر و الْمُرَادُ الجَرَّةُ و يُقَالُ لِكُلِّ أَسْوَدَ (حَنْتَمٌ) و الأخْضَرُ عِنْدَ الْعَرَبِ أَسْوَدُ.


[1] المعروف عند الصرفيين و اللغويين أن النون الثانية لا يحكم بزيادتها إلا إذا دلّ عليها الاشتقاق فالنون هنا أصلية.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست