responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 118

بالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ و (الحِبَرَةُ) وزَانُ عِنَبَةٍ ثَوْبٌ يَمَانىٌّ [1] مِنْ قُطْنِ أَوْ كَتَّانٍ مُخَلَّطٌ يُقَالُ (بُرْدٌ حِبَرَةٌ) عَلَى الْوَصْفِ (و بَرْدُ حِبَرَةٍ) عَلَى الإِضَافَةِ و الْجَمْعُ (حِبَرٌ) و (حِبَراتٌ) مِثْلُ عِنَبٍ و عِنباتٍ قَالَ الْأزْهَرِىُّ ليسَ (حِبَرَةٌ) مَوْضِعاً أَوْ شَيْئاً مَعْلُوماً إِنَّما هُوَ وَ شْىٌ مَعْلُومٌ أُضِيفَ الثَّوْبُ إلَيْهِ كَمَا قِيلَ ثَوْبُ قِرْمِزٍ بالإضَافَةِ و القِرْمِزُ صِبْغُهُ فأُضِيفَ الثَّوْبُ إِلى الْوَشْىِ و الصِّبغِ للتَّوْضِيحِ و (الْحَبَرُ) بفَتْحَتَيْن صُفْرَةٌ تُصِيبُ الأسْنَانَ و هُوَ مَصْدَرُ (حَبِرَتِ) الأَسْنَانُ مِنْ بَابِ تَعِبَ و هُوَ أَوَّلُ القَلَحِ و (الحِبِر) وِزَانُ إِبِلٍ اسْمٌ مِنْهُ و لَا ثَالِثَ لَهُمَا فِى الْأَسْمَاءِ قَالَ بعضُهُمْ الوَاحِدَةُ (حِبِرَةٌ) بإثْبَاتِ الهَاءِ كما تَثْبُتُ فِى أَسْمَاءِ الأَجْنَاسِ لِلْوحْدَةِ نحْوُ تَمْرَةٍ و نَخْلَةٍ فَإذَا اخْضَرّ فَهُوَ (قَلَحٌ) فَإذَا تَرَكَّبَ عَلَى اللِّثَةِ حتَّى تَظْهَرَ الأَسْنَاخُ فَهُوَ الحَفَرُ. و (الحُبَارَى) طَائِرٌ مَعْرُوفٌ و هُوَ عَلَى شَكْلِ الْإوَزَّةِ برَأْسِهِ وَ بَطْنِهِ غُبْرَةٌ و لَوْنُ ظَهْرِهِ و جَنَاحَيْهِ كَلَوْنِ السُّمَانَي غَالِباً و الْجَمْعُ (حَبابِيرُ) [2] و (حُبَارَيَاتٌ) عَلَى لَفْظِهِ أَيْضاً و (الْحُبْرُورُ) وِزَانُ عُصْفُورٍ فَرْخُ الْحُبَارَى.

[حبس]

الحَبْسُ: الْمَنْعُ و هُوَ مَصْدَرُ (حَبَسْتُهُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى الْمَوْضِعِ و جُمِعَ عَلَى (حُبُوسٍ) مثلُ فَلْسٍ و فلُوسٍ و (حَبَسْتُهُ) بمعْنَى وَقَفْتُهُ فهُوَ (حَبِيسٌ) و الجمْعُ (حُبُسٌ) مِثْلُ بَرِيدٍ و بُرُدٍ و إِسْكَانُ الثَّانِي للتَّخْفِيفِ لُغةٌ و يُسْتَعْمَلُ (الْحَبِيسُ) فى كُلِّ مَوْقُوفٍ وَاحِداً كَانَ أَوْ جَمَاعَةً و (حَبَّسْتُهُ) بالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ و (أَحْبَسْتُهُ) بالأَلِفِ مثْلُه فهُوَ (مَحْبُوسٌ) و (مُحَبَّسٌ) و (مُحْبَسٌ) و (الْحُبْسَةُ) فِى اللِّسَانِ وِزَانُ غُرْفَةٍ وَقْفَةٌ و هِىَ خِلَافُ الطَّلَاقَةِ.

[حبش]

الْحَبَشُ: جِيلٌ مِنَ السُّودَانِ و هُوَ اسْمُ جِنْسٍ و لهٰذَا صُغِّرَ عَلَى (حُبَيْشٍ) و بِهِ سُمِّىَ و كُنِىَ و مِنْهُ (فَاطِمَةُ بنْتُ أَبِى حُبَيْشٍ) الَّتِى اسْتُحِيضَتْ وَ (الْحَبَشَةُ) لُغَةٌ فَاشِيَةٌ الوَاحِدُ (حَبَشِيٌّ).

[حبط]

حَبِط: الْعَمَلُ (حَبَطاً) من بَابِ تَعِبَ و (حُبُوطاً) فَسَدَ و هَدَرَ و (حَبَطَ) (يَحْبِطُ) من بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ و قُرِى‌ءَ بِهَا فِى الشَّوَاذِّ و (حَبِطَ) دَمُ فُلَانٍ (حَبَطاً) من بَابِ تَعِب هَذَر و (أَحْبَطْتُ) الْعَمَلَ و الدَّمَ بالْأَلِفِ أَهْدَرْتُهُ.

[حبق]

حَبَقَتِ: العَنْزُ (حَبْقاً) من بَابِ ضَرَبَ ضَرَطَتْ ثُمَّ صُغِّرَ المَصْدَرُ و سُمِّىَ بِهِ الدَّقَلُ مِنَ التَّمْرِ لِرَدَاءَتِهِ و فِى حَدِيثٍ «نَهَى عَنِ الْجُعْرورِ و عِذْقِ الحُبَيقِ»

الْمُرَادُ بِهِ إخْراجُهُمَا‌


[1] يجوز ثوب يَمَنىُّ و يَمَانٍ و يَمانىُّ و هى أقلها.

[2] فى القاموس: حبارى جمعها حُبَاريات: و جعل حبابير جمعاً لحُبُورٍ و هو فرخ الحيارى. ا ه‌ و هو المتفق مع القياس.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست