responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 114

بالضَّمِ تَكَرَّمَ فَهُوَ (جَوَادٌ) وَ الْجَمْعُ (أَجْوَادٌ) و النِّسَاءُ (جُوُدٌ) و (جَادَ) بِالْمَالِ بَذَلَهُ و (جَادَ) بِنَفْسِهِ سَمَحَ بِهَا عِنْدَ الْمَوْتِ وَ فِى الْحَرْبِ مُسْتَعَارٌ مِنْ ذِلٰكَ و (جَادَ) الْفَرَسُ (جُوْدةً) بالضَّمِّ و الْفَتْحِ فَهُوَ (جَوَادٌ) و جَمْعُهُ (جِيَادٌ) و جَادَتِ السَّمَاءُ (جَوْداً) بالفَتْحِ أَمْطَرَتْ و أمَّا (جَادَ) الْمَتَاعُ (يَجُودُ) فقِيل مِنْ بَابِ قَالَ أَيْضاً و قِيلَ مِنْ بَابِ قَرُبَ و (الْجُودَةُ) مِنْهُ بالضَّمِّ و الْفَتْحِ فَهُوَ (جَيِّدٌ) و جَمْعُهُ (جِيَادٌ) و اخْتُلِفَ فِيهِ فَقِيلَ أَصْلُهُ (جَوِيدٌ) وِزَانُ كَرِيمٍ و شَرِيفٍ فاسْتُثْقِلَتِ الكَسْرَةُ عَلَى الوَاوِ فَحُذِفَتْ فَاجْتَمَعَتِ الوَاوُ و هِىَ سَاكِنَةً و اليَاءُ فَقُلِبَتِ الوَاوُ يَاءً و أُدْغِمَتْ فِى الْيَاءِ و قِيلَ أَصْلُهُ فَيْعِلٌ بسُكُونِ اليَاءِ و كَسْرِ العَيْنِ و هُوَ مَذْهَبُ البَصْرِيِّينَ و الأَصْلُ (جَيْوِدٌ) و قِيلَ بفَتْحِ العَيْنِ و هُوَ مَذْهَبُ الكُوفِيِّينَ لأَنَّهُ لَا يُوجَدُ فَيْعِلٌ بِكَسْرِ العَيْنِ فِى الصَّحِيحِ إِلَّا صَيْقِلُ اسْمُ امْرَأَةٍ و العَلِيلُ مَحْمُولٌ عَلَى الصَّحِيحِ فَتَعَيَّنَ الفَتْحُ قِيَاساً عَلَى عَيْطَلٍ و كذِلَكَ مَا أَشْبَهَهُ. و (أَجَادَ) الرَّجُلُ (إجَادَةً) أَتيَ بالْجَيِّدِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ.

[جور]

جَارَ: فِى حُكْمِهِ (يَجُورُ) (جَوْراً) ظَلَمَ و (جَارَ) عَنِ الطَّرِيقِ مَالَ و (الجارُ) الْمُجَاوِرُ فى السَّكَنِ و الْجَمْعُ (جِيرَانٌ) و (جَاوَرَهُ) (مُجَاوَرَةً) و (جِوَاراً) من بَابِ قَاتَلَ و الاسْمُ (الجُوَارُ) بالضَّمِّ إِذَا لَاصَقَهُ فِى السَّكَنِ و حَكَى ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِىِّ (الجَارُ) الذى (يُجَاوِرُكَ) بَيْتَ بَيْتَ و (الْجَارُ) الشَّرِيكُ فى الْعَقَارِ مُقَاسِماً كَانَ أَوْ غَيْرَ مُقَاسِمٍ و (الْجَارُ) الْخَفِيرُ) و (الْجَارُ) الذِى (يُجِيرُ) غَيْرَه أَىْ يُؤْمِنُه مِمَّا يَخَافُ و (الْجَارُ) الْمُسْتَجِيرُ أَيْضاً وَ هُوَ الّذِى يَطْلُبُ الأَمَانَ و (الْجَارُ) الْحَلِيفُ و (الجَارُ) النَّاصِرُ و (الْجَارُ) الزَّوْجُ و (الْجَارُ) أيضاً الزَّوْجَةُ و يُقَالُ فِيهَا أَيْضاً (جَارَةٌ) و (الْجَارَةُ) الضَّرَّةُ قِيلَ لَهَا (جَارَةٌ) اسْتِكْرَارهاً لِلَفْظِ الضَّرَّةِ و كَانَ ابْنُ عَباسٍ يَنَامُ بَيْن (جَارَتَيْهِ)

أَىْ زَوْجَتَيْهِ قَالَ الأَزْهَرِىُّ و لَمَّا كَانَ الجَارُ فى اللُّغَةِ مُحْتَمِلًا لِمَعانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَجَبَ طَلَبُ دَلِيلٍ‌

لقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ «الْجَارُ أَحَقَّ بِصَقَبِهِ» [1]

فَإِنَّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ الْجَارُ الْمُلَاصِقُ فَبَيَّنَهُ حَدِيثٌ آخَرُ أَنَّ الْمُرَادَ الْجَارُ الذِى لَمْ يُقَاسِمْ فَلَمْ يُجِزْ أَنْ يَجْعَل الْمُقَاسِمَ مثْلَ الشَّرِيكِ و (اسْتَجَارَهُ) طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَحْفَظَهُ (فأَجَارَهُ).

[جوز]

جَازَ: الْمَكَانَ (يَجُوزُهُ) (جَوْزاً) و (جَوَازاً) و (جِوَازاً) سَارَ فِيهِ و (أَجَازَهُ) بالأَلِفِ قَطَعَهُ و (أَجَازَهُ) أَنْفَذَهُ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ و (جَازَ) العَقْدُ و غَيْرُهُ نَفَذَ و مَضَى عَلَى الصِّحَّةِ و (أَجَزْتُ) الْعَقْدَ جَعَلْتُهُ جَائِزاً نَافِذاً‌


[1] بصَقَبِهِ. أى بما يليه و يقرُبُ منه. اه‌ قاموس.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست