responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 113

(جَهِيرٌ) و (الْجَوْهَرُ) مَعْرُوفٌ وَزْنُهُ فَوْعَلٌ و (جَوْهَرُ) كُلِّ شَى‌ءٍ مَا خُلِقَتْ عَلَيْهِ جِبِلْتُهُ‌

[جهز]

جَهَازُ: السَّفَرِ أُهْبَتُهُ وَ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فى قَطْعِ الْمَسَافَةِ بالْفَتْحِ و بِهِ قَرأَ السَّبْعَةُ فى قَوْلِهِ تَعَالَى «فَلَمّٰا جَهَّزَهُمْ بِجَهٰازِهِمْ» و الكَسْرُ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ و (جَهَازُ) العَرُوسِ وَ الْمَيِّتِ باللُّغَتَيْنِ أَيْضاً يُقَالُ (جَهَّزَهُما) أَهْلُهُمَا بالتَّثْقِيلِ و (جَهَّزْتُ) الْمُسَافِرَ بالتَّثْقِيلِ أَيْضاً هَيَّأْتُ لَهُ جَهِازَهُ (فالْمُجَهِّزُ) بالكَسْرِ اسمُ فَاعِلٍ فَتَقْولُ الغَزَالِىِّ فى بَابِ مُدَايَنَةِ الْعَبِيدِ وَ لَا يُتَّخَذُوا دَعْوَةً لِلْمُجَهِّزِينَ الْمُرادُ رُفْقَتُه الذينَ يُعَاوِنُونَهُ عَلَى الشَّدِّ و التَّرْحَالِ و (جَهَزْتُ) عَلَى الجَرِيحِ مِنْ بَابِ نَفَعَ و (أَجْهَزْتُ) (إِجْهَازاً) إِذَا أَتْمَمْتُ عَلَيْهِ و أَسْرَعْتُ قَتْلَهُ و (جَهَّزْتُ) بالتَّثْقِيلِ لِلتّكْثِيرِ و الْمُبَالَغَةِ.

[جهض]

أَجْهَضَتِ: النَّاقَةُ و المرأَةُ وَلَدَها (إِجْهَاضاً) أَسْقَطَتْهُ نَاقِصَ الْخَلْقِ فَهِىَ (جَهِيضٌ) و (مُجْهِضَةٌ) بِالهَاءِ و قَدْ تُحْذَفُ و (الجِهَاضُ) بالكَسْرِ اسْمٌ منْه و صَادَ الجَارِحَةُ الصَّيْدَ (فأَجْهَضْنَاهُ) عنْه أَىْ نَحَّينَاهُ و غَلَبْنَاهُ عَلَى مَا صَادَ.

[جهل]

جَهِلْتُ: [1] الشى‌ءَ جَهْلًا و جَهَالَةً خِلَافُ عَملِمْتُهُ و فِى الْمَثَلِ (كَفَى بالشَّكّ جَهْلًا) و جَهِلَ عَلَى غَيْرِهِ سَفِهُ و أَخْطَأَ و جَهِلَ الحقَّ أَضَاعَهُ فَهُوَ (جَاهِلٌ) و (جَهُولٌ) و (جَهَّلْتُهُ) بالتَّثْقِيلِ نَسَبْتُهُ إلَى الْجَهْلِ.

[جوب]

جَوَابُ: الْكِتَابِ مَعْرُوفٌ و (جَوَابُ) الْقَوْلِ قَدْ يَتَضَمَّنُ تَقْرِيرَهُ نَحْوُ (نَعَمْ) إِذَا كَان جَوَاباً لِقَوْلِهِ هلْ كَان كَذا و نَحْوُهُ وَ قَدْ يَتَضَمّنُ إِبْطَالَهُ. و الْجَمْعُ (أَجْوِبَةٌ) و (جَوَابَاتٌ) و لَا يُسَمَّى جَوَاباً إلَّا بَعْدَ طَلَبٍ و (أَجَابَهُ) (إِجَابَةً) و (أَجَابَ) قَوْلَهُ و (اسْتَجَابَ) لَهُ إِذَا دَعَاهُ إِلَى شَى‌ءٍ فَأَطَاعَ و (أَجَابَ) اللّهُ دُعَاءَهُ قَبِلَهُ و (اسْتَجَابَ لَهُ) كَذٰلِكَ و بِمُضَارِعِ الرُّبَاعِىِّ مَعَ تَاءِ الخِطَابِ سُمِّيتْ قَبِيلَةٌ مِنَ الْعَرَبِ (تُجِيبَ) و النِّسْبَةُ إلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ و (جَابَ) الْأَرْضَ (يَجُوبُهَا) (جَوْباً) قَطَعَهَا و (انْجَابَ) السَّحَابُ انْكَشَفَ.

[جوح]

الجَائحَةُ: الآفةُ يُقَالُ (جَاحَتِ) الآفَةُ المالَ (تَجُوحُهُ) (جَوْحاً) مِنْ بَابِ قَالَ إِذَا أَهْلَكَتْهُ و (تَجِيحُهُ) (جِيَاحَةً) لُغَةً فهِىَ (جَائِحَةٌ) و الجمعُ (الْجَوَائِحُ) و المالُ (مَجُوحٌ) و (مَجِيحٌ) و (أَجَاحَتْهُ) بالأَلِفِ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ فهو (مُجَاحٌ) و (اجْتَاحَتِ) المَالَ مثْلُ (جَاحَتْه) قَالَ الشَّافِعِىُّ (الْجَائِحَةُ) مَا أَذْهَبَ الثَّمَرَ بأَمْرٍ سَمَاوِىٍّ و فِى حَدِيثٍ «أَمَرَ بِوَضْعِ الْجَوَائِحِ»

و الْمَعْنَى بِوَضعِ صَدَقَاتِ ذَاتِ الْجَوَائِحِ يَعْنِى مَا أُصِيبَ مِنَ الثِّمَارِ بآفَةٍ سَمَاوِيَّةٍ لَا يُؤْخَذُ مِنْهُ صَدَقَةٌ فِيمَا بَقِىَ.

[جود]

جَادَ: الرَّجُلُ (يَجُودُ) مِنْ بَابِ قَالَ (جُوداً)


[1] جَهِل من باب فهِم و سَلِمِ جَهْلًا و جَهَالة.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست